شُهب

12.5K 624 1.6K
                                    




-

صباح الأمنيات اللطيفة ..
بارت جديد اتمنى اشوف تفاعلكم فيه ♥️
-

يا شبيه شُهب الفضاء
                      أعرج لأرضي ..

ـ

كامل ابتسم : يمكن أخون دول .. بس لا يمكن أخونك ..

بحر : ساومت على حياة الباقي ..

كامل : قلت لك أنا لا مع هالأرض و لا مع ذيك .. بس أنا ضد أن يصير فيكم

شي ..

بحر : يلا اختفي من هنا .. و بعتبره دين ارده لك ..

كامل ما علق عليه و ركب حصانه و تراجع لورى و بحر لبس العباءة اكثر و ركب

خيل الضابط و رجع لمكانه ..

ـ

رادن*

" الهواء البارد ينذر بليلة طويلة ، أبي ارهن حياتي كلها بس اضمن رجوعه لي ،

كل الاسقاطات الواهية اللي كنت اغذي نفسي فيها وهو بين مد النظر قدامي و أني

أبدًا ما راح أفرط فيه من جديد كنت جبان فيها ، اثق فيه و هالمرة لازم يكون ايماني

به اقوى من اي ظنون و شكوك .. هالمرة بس ابي وقفتي على الشرفة و الطريق

اللي يبرز فيه .. انتظر جيته .. و ضجيج العالم اللي حولي خلاني اميز صوت

الخيل من بد عشرات الأصوات .. ما راح فيه .. بس العباءة السوداء و ان كانت

تغطيه و تحرك للواجهة .. الحرس كلهم رفعو اسلحتهم من الهيئة اللي جا

فيها هالفارس قدامنا .. نزل الغطاء و ارخو اسلحتهم .. و ... و انفجر قلبي .. "

الحارس ركض بسرعة : سيدي .. ! شصار ؟

بحر نزل من الخيل و ملابسه التالفة و اثار الدم الجاف ع وجهه

و باين من هيئته انه دخل حرب مصغرة ..

قرب منه : سيد بحر .. وين الباقي ؟

بحر اخذ نفس و تلفت على الكل .. مين الخاين ؟ من الصديق ؟ مين

اللي يشوف بحر قائد و مين اللي يشوفه كبش فداء ..

وسط صمته و اهتزازه .. وسط وحدته .. و تساؤولاته .. جا

يكسر جموده .. و يخلي عقله يستقر لما قرب منه ..

رادِنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن