رادِن

أغرق

سلام جميلني اخباركم ؟

هممم بسألكم و لطفًا جاوبوا : كيف عرفتوا رواياتي ومن متى ؟

و بارت طويل لعيونكم و قراءة ممتعة ..

ـ
كيف السبيل لوصالك دُلني ؟
____

رادن*

اشتقت لك ؟

كانت جداً ظالمة هالجملة على كمية المشاعر اللي كنت احسها ..

عن احتياجي له ..

عن خوفي عليه ..

عن الفزة الغريبة اللي حرمتني نومي اتجاهه ..

احتضنت عيوني عيونه بعد ما قلنا هالكلمتين ..

أي شي بينقال الحين بينحسب له شي ..

إذا كان نزوة عابرة منه او نشوة لحظية مني ..

الفوضى اللي خلقناها ببعض بهالمدة لو كانت شي وهمي !

إذا وعينا على نفسنا بضحكة الحين ؟

راح أسمع صوت أكثر منه انه انكسار في داخلي ..

بكون أناني صح ..

أناني بحمآية نفسي حتى لو على حساب نفسي ..

وقفت بشكل مُفاجأ أو هذا اللي حسيته من تعابير بحر المصدومة ..

حركت شعري و انا أتكلم بلعثمة غبية : ن..نعست الحين تصبح..ع..

على خير ..

م رفضتك ..

أو بالأساس م تركت لك مجال تبوح بالشي الثاني ..

اشتقت لك لو هي عادية كنت بتقولها لي أول م طاحت عيونا على

بعض من شوي في الحفلة ..

كانت فكرة غبية مني اني ازحف لهالغرفة مثل الجذر اليابس اليآس

و متعطش للمويه ..

عرفت أنه انكسر ..

او اني خذلته ..

بس كذا احسن كذا أسلم .. كذا المفروض الأمر يصير ، اقتلع أي شي قبل

م يعمّر و بعدين يتنهي بشكل مأساوي ..

م رد عليّ م تكلم و سحبت معاي و أنا طالع من الغرفة بقايا اشيائي

اللطيفة اللي حسيتها معاه ، دغدغة قلبي .. الدفا اللي ملا اصابعي