مُعقد

12.7K 621 726
                                    




أُفسِّرُ ماذا ؟
         والهوى لا يُفسّرُ !

-

السُفن في البحر أشبه بأسراب ، الألوف الهاربة من الموت ، حلفائنا

فتحوا أوطانهم لنا بعد ما كنّا الدرع الحامي أنهد ذاك الجدار

و صرنا عرضة لكل أنواع الهجمات و الجرائم و الأكثر طعنًا

هو الغدر الداخلي و الخيانات ، نفسي نفسي ، أنا و من بعدي

الطوفان و أي شي قابل للإنهيار كان يتجسد فينا ، حرفيًا أنعدم

الأمان و أي شارع تمشي فيه راح تشم ريحة الموت و كأن الأرواح

قررت تستقر في الأحياء و الشوارع و البيوت ، قرار الاستسلام

صعب و قرار الحرب أصعب ، صرنا بين الغرق في البحر أو

بين التهام النيران في اليابسة ، مُقيدين تمامًا و عاجزين ،

الطرف الأضعف ..

لوقف سكف الدماء لازم بتضحية عظيمة ..

و كبش فِداء يُرضي العدو مؤقتًا ..

فـ أرضنا هي المعبر و هي المزدهر اللي يطمحون له

هدفهم مو الجالسين ع العرش ..

هدفهم اللي يقدر يقرأ خطوط البحر في عينه

كأن عيونه خريطة ممتدة و محفورة ..

كل الجزر المخفية و الطرق السهلة ..

أماكن الخطر و وحوش البحر ..

يعرف يفاوض كل قراصنة المحيط ..

هم يبون سيد البحر ..

ـ

كانو جالسين بهدوء جميع في الصالة لين نط بصوت عالي : بابا أرسل

رسااالة ..

سناء بهدوء : كل يومين يرسل شفيك ؟

رويد ركض اتجاه رايان و رواد : هالمرة كتب لي أن الاستاذ رادن بخير

يعني شافه .. تطمن عليه ..

ارتسمت ابتسامة في وجوهم إلا هو نط بحماس مثله وركض له : ججد ؟؟

رويد وهو يميل الجوال لراني : ايه اقرأ .. الحمدلله قدر يساعده .

رادِنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن