رادِن

شغفه حُبًا

سلام جميليني ، شخباركم ؟

عارفة تأخرت عليكم بس ي حلوين أنا اشتغل الحين ، شغلي 11 ساعة

يعني يبقى ليومي 13 ساعة بين نوم و اكل و اشوف باقي حياتي م عندي

الا يوم اوف و أحاول فيه اكتب ع شانكم شوي ، و شكرًا لتفهمكم ..

البارت خفيف + قراءة ممتعة ..
-

‏و أنت حين تبتسم ..
‏يبدأ موسم الأمطار في اسطنبول ..
‏و الربيع يحل على الجهة الأخرى من القارة ..
و الرُبع الأخير من العالم يُخبر طيوره المُهاجرة بأن تعود ب سلام 💜

ـ

رادن *

كان البالطو رمادي .. القميص اللي تحته ابيض.. ساعته بجلد اسود

ريحته .. كانت مسك أو لافندر .. او الخشب بعد المطر ..

أنفاسه احتلتني و القشعريرة الحامضة و الحلوة اللي ترسي في الجسم

بعد م يآكل شي كذا .. انتفضت بس ضلوعه اللي احتوتني كانت

كفيلة تلمني ..

شفايفه استقرت في فمي وبعدها تركيز عيوني ضاع لذا غمضتهم

و استسلمت له ..

ليدينه اللي شدت عليّ اكثر ..

لشفايفه اللي اكلت فمي اكثر ..

لأنفاسه اللي ضربت في قلبي و خلته يدق بشكل مجنون ..

لرجولي اللي مو قادر اثبتها ع الأرض ..

فصل بوستنا الأولى ..

بكل كمية الرهبة و الخوف و اللذه بذيك اللحظة و همس لي ..

بحر : افتح عيونك و كلمني ..

فتحت عيوني بشويش .. الحرارة التهمت جسمي .. احس بجسمي

قاعد يشتعل و صوته مع قربه مني الا انه بعيد ..

همس لي : قل كل شي الحين ..

م قدرت أقول الا هي .. ادري انها بتختصر كل شي و تمحي أي

شعور شك او خوف ..