الحَال بِالقَصر لَيس جَيد ..
بعد أن تَم الكَشف عن أمر فِعلة مَاركُوس وَالحُب الدَفين الذي تُكنهُ إليا إلىٰ مَسؤول الإسطبلات ، ذلك أشعَل غَضب اللورد كِيم .
تَم أمَر الحَرس بُرمي مَاركوس بِالزنزانة إلىٰ أن يَتخذ اللورد العِقاب المُناسب لهُ ، وَكذلك حَبسُ إليا المَسكينة بِغُرفتها مُتجاهِلين تَرجياتهَا المُؤلمة .
الخَدم قلقون عَلىٰ حال سَيدتهُم اللطيفة إليا ، لَا يعلمُون مَا قد يفعل اللورد بِها ولكنهُم يعلمون جيدًا أنهُ ليس جيدًا بِحقهَا .
عَكس يُونا وَالتي كَانت سَعيدة بِما يَحصل .
فُتح بَاب غُرفة السَيدة إليا بِأمر من اللورد وَالذي خَطىٰ لِلداخل بِتعابير وجهه يَكسُوها البرود .
رأىٰ زوجتهُ الجَميلة إليا عَلىٰ السرير تضمُ ساقاهَا إلىٰ صَدرهَا بين تَدفنُ رأسهَا هُنا ، تَبكي بِحرقة إلمت قَلب المَاثل أمامهُ رُغم ذلك حَاول ألا يَتأثر بِبكاءهَا وَأن يَبقىٰ ثَابتًا كَما النَصل الحَاد .
أليا لَم تَكن مُجرد زَوجة بَل كانت علاقتهُما أشبهُ بِأصدقاء ، أحب عقلهَا المُنفتح وَشخصيتهَا الرزينة ، وَكلماتهَا المَوزونة . تَايهيُونغ قد أحبهَا لذلك لهذا السَبب تَزوجها كَان بحاجة إلىٰ امرأة كهذه فِي حياتهِ .
" آه يَا إليا ، ليتكِ لم تَكذبي علي~ "
تَمتم بهَا اللورد مُستاءًا وبنظرة حَزينة قد أخذَت حَيزًا من بُندقيتاهُ .
صَوتهُ قَد تَسللَ إلىٰ أُذن إليا وَالتي توقفت لِلحظة عن البُكاء وَترفعُ رأسهَا بِتردد فَتُقابل عَيناهَا الدامعة تِلكَ الأعيُن المُنخذلة .
وذلك مَا زَاد من رَغبتهَا بِالبُكاء ، لقَد خَذلت اللورد ، خَذلت زوجهَا حتىٰ أصبح يُعطيها ولأول مَرة تلكَ النظرات المخذولة وَاليَائسة .
" تَـ..تَايهيُونغ "
هَمست بِأسمه بِنبرة مُنكسرة وَمُتلعثمة ، ولأول مَرة تَنطقُ أسمهُ دون أن يَرفقها بِكلمة اللورد ، يبدو أنها قد تَناست الأمر وَهي بِهذا الحَال .
" مُنذُ مَتىٰ ؟ مُنذُ مَتىٰ وَأنتِ تُحبين مَسؤول الاسطبَلات ؟! "
سَأل تَايهيُونغ بِنبرة صوت عَالية ، والآخرىٰ قد أرتجفَت لذلك اللورد كِيم لم يَصرخ بِوجِهها من قَبل ذلك كَان غَريبًا وَمُخيفًا لهَا .
أنتَظر اللورد أِجابتهَا بِفارغ الصَبر وَلكنهَا لم تَجرؤ عَلىٰ رفع رَأسهَا والإجابة وذلك ما جعل اللورد يَصرُ علىٰ أسنانهِ بِقوة ، إذ هُو يَقتربُ منهَا من جَانب السَرير فَيقُوم بِتكويب وجهها بِكفي يداهُ جاعلًا من عَسليتاهَا تُقابل خَاصتهُ .
أنت تقرأ
「 أسِير اللورد | VK 」
Romanceبدى أدعَج العَينين كَتُحفة فَنية ذاتُ فَتنة مُهلكة ، واللورد العظيم يَعشقُ أقِتناء التُحف الفَنية . -تَايكُوك ؛ فَانفيك . -الغلاف ؛ ic0ns_team