'أسير الحرب هو رجل يحاول قتلك ولا يستطيع، ومن ثم يسألك ألا تقتله'
السيد ونستون تشرش، ١٨٧٤- ١٩٦٥م.
لقَد مر عَلىٰ فَعلتَ جُونغكوك مَا يقُارب سَاعَتان و نصف ، اللورد كِـيم تَايٍهِيُوُنَغْ لا يزال لا يستطيع أستيعاب جرأة ذَلِكَ الأسير.
عض يدهِ ذَلِكَ لم يكن مُتوقع أبداً ، وَلكنهُ لَن يُنكر أعجابهِ بِـجرأتهِ فَلا أحَد قَد تَجرأ عَلىٰ ألحَاق الأذىٰ بهِ أوَ حَتَىٰ مُجابهتهِ.
لقَد أمر بِـجلد ذَلِكَ الأسير المدعو جيون جونغكوك حوالي مَا يُقارب مئة جَلدة ، وَهو يَثق مَـنَّ أن الآخر يتألم كثيراً نظراً مَـنَّ أَنَّ جُرح كَتفهِ والذي لم يلتأم حَتَىٰ الآن.
لقد كان اللورد تايهيونغ جالسًا فوق تِلكَ الاريكة السوداء ذات الملمس الجلدي الناعم ، بينما سيجارة تتوسط ثغُره ، ينفث سُمها بِـالهواء ، متجاهلاً عن حقيقة أنها مُضرة بِـالصحة.
" أذاً مَا أخبار ذَلِكَ الأسير؟ هل أنتهوا من جلدهِ؟ "
سَـأل السيد تايهيونغ بعد صمت ليس بِـطويل ، يقوم أطفاء سيجارتهِ فوق ذَلِكَ الصحن الصغير ذا الشكل البلوري.
" لقد أنتهوا من عقابهِ ، وأود القول من أنهِ بِـحَالةٌ يُرثىٰ لها وَبِـالكَاد يُبقي نفسهُ مُستيقظًا~ "
" أعتقد مَـنَّ أنيِ سَـأقوم بِـزيارتهِ قليلاً "
وما أن أنهىٰ اللورد تايهيونغ حديثهُ حَتَىٰ نَهض مَـنَّ مكانهُ واقفاً بِـكل شموخ ، متوجهاً إلىٰ سرداب القلعة حيثُ يكمنُ هُناكَ السجناء.
بِـذلكَ السِرداب الكبير والذي يضاهي حجم قاعات الحَفلاتِ يكون المكان الأفضل للمأسورين والمجرمين.
كانت رائحة البول والعرق يملئ المكان ، ورائحة الدماء تنبعث بالهواء نهايكَ عن سوائل الدماء الجافة.
أنت تقرأ
「 أسِير اللورد | VK 」
Romantizmبدى أدعَج العَينين كَتُحفة فَنية ذاتُ فَتنة مُهلكة ، واللورد العظيم يَعشقُ أقِتناء التُحف الفَنية . -تَايكُوك ؛ فَانفيك . -الغلاف ؛ ic0ns_team