بَارت جديد ، أبهِجُوني بِتعليقَاتكُم اللطِيفة عبر الفَقرات وَأستمتعوا 🦋 .
-لم يَتم التحقق من الأخطاء اللغوية-
-
بَعد ثَلاث أيام ، تَايهيُونغ لم يَقُم بِزيارة الأصغر بِغرفتهِ أو حتىٰ يَستدعيهِ إلىٰ مكتبهِ لعمل مَا .
لقَد فَكر بِأن يَبتعد عن أدعَج العَينين حَتىٰ يُصفي ذهنهُ ، فَذلك الصَغير يُشوش لهُ فِكرهُ وَيُغيرُ من طِباعهِ مَا لم يَستطع أحد أن يُغيرهُ بهِ .
الخَدم يَسيرون هُنا وَهُناك ، يُنظفون وَيرتبون المَكان ، لقَد كَان هَذا يَومًا مُهمًا لِتايهيُونغ وهو يَوم زِيارة وَالدتهِ لهُ .
لقَد كَانت تَأتي لِزيارته ثلاثة أيام فِي الشَهر فَقط ، هُو يُحبهَا كَثيرًا ولم يَعترض أو يَتذمر عن قِلة مجيئهَا بل هُو يدركُ جيدًا أن المَكان الذي هي بِهُ بعيدًا جدًا عن قَصرهِ .
كَان اللورد يَمشي بِهدوء بينما يَتفقد مَا يفعلهُ الخَدم ، وبيداهُ خلف ظهرهِ وَبنظرة مُتعالية تَعتلي تقاسيم وَجهه الوَسيم .
جَالت بُندقيتاهُ بِكُل مَكان حَتىٰ توقف مَا أن أستمع إلىٰ صوت توبيخ صَادر من المَطبخ . بِفضولهِ كَان قد أنقَاد إلىٰ المَطبخ .
رأىٰ من خلف إطار النافذة الصَغيرة علىٰ الباب ، حيثُ كَبير الطُهاة يَقوم بِتوبيخ جُونغكُوك والمَعني لم يَهتمَ بِالأمر بَل بقيَّ واقفًا مُتخصرًا وَيعبثُ بأظافرهِ بِتململ وذلك ما زاد من غَضب كَبير الطُهاة .
تَايهيُونغ قد أبتسمَ أبتسامة صغيرة وَهو يرىٰ الأصغر والذي لا يُعيرُ لِلكبير الطُهاة أي أهمية .
" هَذا يكفي أيُها الصعلوك ! لقد أحَرقت نِصف الأطعمة سَو- ... سَيدي اللورد ؟!! "
وَهُنا قُطع تَوبيخ وَصُراخ الطَاهي مَا ولجَ لِلداخل اللورد كِيم بِهيبهِ وَنظرتهِ الجَامدة تِلكَ ، جَميعهُم قَد الطَباخين ومن بَينهُم كَبير الطُهاة قد أخفضوا رُؤوسهُم تَقديرًا لهُ مَا عدىٰ جُونغكُوك وَالذي أبقىٰ عَلىٰ استقامة جَسدهِ .
" مَا بالكَ تَصرخُ عليهِ ؟ "
سَأل تَايهيُونغ بَعد صمت ليس بطويل ، والمَعني قد أبتلعَ ريقهُ بِتوتر قَبل أن يَرد مُجيبًا .
" لقَد أحَرق نِصف الأطعمة التي تَم إعدادها لأجل السَيدة كِيم "
" لستُ أنَا السبب ! "
أعترضَ جُونغكُوك سَريعًا عَلىٰ مَا ألقيَّ إليهِ مَن تُهمة بَاطلة . هُو حتمًا لم يَفعل ذلك .
أنت تقرأ
「 أسِير اللورد | VK 」
Romansaبدى أدعَج العَينين كَتُحفة فَنية ذاتُ فَتنة مُهلكة ، واللورد العظيم يَعشقُ أقِتناء التُحف الفَنية . -تَايكُوك ؛ فَانفيك . -الغلاف ؛ ic0ns_team