" أين السَيدة هَانا ؟ "
سَأل جُونغكُوك نَاحية أقَرب حَارس رأهُ والآخر قَد صمتَ قَليلًا قَبل أن يَرد مُجيبًا .
" لقَد أرسَلهَا اللورد خَارج المَدينة هَذا الصَباح فقد سمعنَا أن حَالة وَالدتها الصِحية ليسَت جَيدة ، والآن المَعذرة عليّ الذهَاب "
أومِئ جُونغكُوك بِفهم يَسمحُ لِلحَارس بِأكمالِ عَملهِ ، تَنهيدة عَميقة خَرجت مُثقلة مَن بَين ثُغرهِ الآن هُو سَيشعرُ بِالوحدة بِهذا القَصر الوَاسع وَسيلازمهُ المَللُ كَذلك .
هَانا هِي من كَانت تُضفي لِحياتهِ بعض المُتعة ، مُشاكسة ولطيفة ، وهو حقًا سَيفتقدُهَا .
سَار بَين المَمرات بِملل شَديد وَبكفي يَداهُ يحشرُهَا بِجيُوب بِنطالهِ الأسَود القُطني ، لقَد مَل من كُل هذا ، أرادَ حقًا الخُروج من هَذا القَصر وَرؤية العَالم الخَارجي فَمنذُ أن أتىٰ هُنا لم يَرىٰ مَا خلف الابواب مُنذُ وقت طَويل .
' أن طَلب مَن اللورد أن يَخرج لِبعض الوَقت فَقط ، هَل سيسمحُ لهُ بِذلكَ ؟ '
تَساءل جُونغكُوك دَاخليًا سُرعان مَا طرد الفَكرة من رَأسهِ ، فَقط لآن اللورد أصبح يُعاملهُ بِشكل جيد ويُعطيهِ كامل الحُرية بِالتجوال بِالقصر لا يَعني أنهُ سَيسمحُ بِخروجهُ من هَذا المَكان .
توجه إلىٰ الحَديقة الخلفية الوَاسعة حيثُ قد أعتاد علىٰ الذهاب هُناك حتىٰ أصبحَ مكانهُ المُفضل .
أستقَر جالسًا عَلىٰ مِقعد حَجري رمَادي اللون طويل مُقابلًا لِنافورا مُزينة بِزخارف جَميلة ، أراحَ ذقنهُ فوق باطن كَفهِ مُتنهدًا لِلمرة المَائة هَذا اليَوم .
لقَد كَان بِأستطاعتهِ سَماع صَوت وقع خُطوات عَالية ولكنهُ لم يَستدر حَتىٰ يرىٰ من القَادم ، كَان كسولًا حتىٰ علىٰ أن يَحزر من القَادم .
" وأخيرًا وجدتُك "
صَوت أنثوي كَان قد جَذب أهتمام جُونغكُوك وَالذي قَد أدار رأسهُ يَرىٰ وَالدة اللورد المُبتسمة .
كَان عَلىٰ وشك النَهوض وَالقاء التَحية عليها ألا إنها قَد أشارت لهُ بيدهَا أن يَبقىٰ ساكنًا مَكانهُ وَهو قَد أمتثَل لهَا .
أتخَذت وَالدة اللورد مَكانًا لهَا بِجانب جُونغكوك وَالذي قد نَظر لهَا مُترقبًا لمعرفة مَا قد تُحادثهُ عنهُ .
" يَبدو أن هُناك شَيء يؤرقكَ جُونغكُوك ، مَا هُو ؟ "
تَنهد المَعني قَبل أن يُعاود أعادة أدعجيتاهُ لِلأمَام إلىٰ حيثُ النَافورة .
أنت تقرأ
「 أسِير اللورد | VK 」
Romanceبدى أدعَج العَينين كَتُحفة فَنية ذاتُ فَتنة مُهلكة ، واللورد العظيم يَعشقُ أقِتناء التُحف الفَنية . -تَايكُوك ؛ فَانفيك . -الغلاف ؛ ic0ns_team