أنهَا السَاعة العَاشرة صَباحًا ، وَجميع الخَدم وَعُمال القَصر قَد تَمركزوا بِالحديقة الأمامية مُستعدين لِتوديع سَيدهُم اللورد كِيم فَـ بعد قَليل سَوف يَذهبُ إلىٰ المَدينة المُجاورة رفقة المَدعو جُونغكُوك لِأجل الحَفلة السَنوية .
العَربة السَوداء المُزينة بِنقوش ذهبية قَد جُهزت مُسبقًا وَبِأربع أحصنة سَوداء مُربوطة بِمقدمة العَربة الكَبيرة تَضربُ الأرض بِحوافرهَا مُستعدة لِلمشي .
لَم يَمر الكَثير حَتىٰ أستمع الجَميع إلىٰ خطىٰ قوية وَثابتة علموا عندهَا لمن تَنتمي مثلُ هذه الخُطوات المُتزنة ، جَميعهُم قَد أحنوا رُؤوسهُم بِأحترام بِينما اللورد كِيم يَتخطاهُم بِبرود وَيسيرُ خلفهُ جُونغكُوك ذُو المَلامح المُنزعجة وَمُكتفًا ذراعاهُ نَاحية صَدرهِ .
حَقيقة الأمر أن جُونغكُوك لَم يَكُن مُنزعجًا بَل هُو أكثرهُم فَرحًا ، هُو من سَهر الليلة المَاضية دون أن يُغمض لهُ جفن بَين أحضان اللورد المُتشبث بِه ، هُو فقط لم يُرد أن يَبدو مَسرورًا بما فعلهُ اللورد لهُ لهذا هُو يتصنعُ الأنزِعاج .
تَقدم تَايهيُونغ حتىٰ تَوقف بِخطاهُ أمَام وَالدتهِ المُبتسمة .
" سَأذهبُ الآن أُمي ، أهتَمي بِنفسكِ جَيدًا وَمسؤولية القَصر بين يَداكِ إلىٰ حِين عَودتي "
" أجَل أعلم ، فَقط عُد سَالمًا "
قَالت تسحبُ إبنهَا بِعناق لطيف والآخر قَد بَادلهَا بِرحابة صدر وَابتسامة صَغيرة زحفَت إلىٰ شفتيهِ القُرمزية ، أبتسمَت السَيدة كِيم عند رؤية جُونغكُوك علىٰ بُعد عِدة خُطوات أقتربَت هَامستًا بِالقُرب من أُذن إبنهَا .
" أهتَم بهِ جَيدًا "
هِي قَالت وَهو لَم يُجب عَلىٰ ذلكَ بَل فَضل السُكوت كَردًا لهَا وَأبتسمَ لهَا بِالمُقابل قَبل أن يَسحب جسدهُ عنهَا .
تقدمت السَيدة كِيم تُعانق جُونغكُوك وَبابتسامة وَاسعة والآخر قد أبتسمَ بوسع يَدفنُ وجههُ بِعُنقهَا يحاول أشباع نفسهِ الخَاوية التي لم يستلذ بهَا من وَالدتهِ الرَاحلة .
جَميع الخَدم قد تَفاجئوا من ذَلك ، لَا أحد كَان شَديد القُرب مع وَالدة اللورد سِوىٰ إبنها ، حَتىٰ زوجتهُ هَانا وَزوجتهُ السابقة إليا لَم يَكونا بِمثل هذا القُرب عَلاقتهُم كَانت رَسمية عكس مَا يحصلُ الآن مَع جُونغكُوك .
وَبِالجِهة الأخرىٰ ، يُونا كَانت تُراقب الأمر بِأمتعاض ، سُرعان مَا تجهمت مَلامحها أكثَر عندما لمحت طيف أبتسامة ترتسمُ بوجه اللورد المُتأمل لِلمتعانقان .
أنت تقرأ
「 أسِير اللورد | VK 」
Romantizmبدى أدعَج العَينين كَتُحفة فَنية ذاتُ فَتنة مُهلكة ، واللورد العظيم يَعشقُ أقِتناء التُحف الفَنية . -تَايكُوك ؛ فَانفيك . -الغلاف ؛ ic0ns_team