16

3.1K 253 159
                                    

وأخيرًا بارت جديد، كم لبثنا؟

أستمتعوا وتفاعلوا لطفًا بين الفقرات🦋

-




مَرت عَلىٰ تِلكَ الحَفلة يَومَان وَخلالهَا قَضىٰ جُونغكُوك وَقتهُ بِمُفردهِ بِالجَناح الخَاص بِالفُندق وَقدمُ تَايهيُونغ لَم تَطء غُرفة النَوم بَل كَان يَقضي مُعظم وَقتهِ بِمكتبهِ بَين كومة الأوَراق ، يَعملُ دُون تَوقف .

جُونغكُوك قَد فَرح لِعدم ظُهور الآخَر أو التَقرب منهُ وَلكنهُ وَبِطريقةً مَا يَشعرُ بِالوَحدة ، يَشعرُ بِالبرود بِالسَرير حيثُ أعتَاد أن يَكون بَين أَذرُع اللورد القَوية ولكنهُ هَز رَأسهُ يَطرد هَذه الأفكَار مَن عقلهِ .

هُو سَعيدًا هَكذا ، يُحاول أقنَاع نَفسهِ بِهذا .

كَان مُستلقيًا عَلىٰ الأريكة بِالقُرب مَن النَافذة الزُجاجية يَتأملُ مَا بِالخَارج بِشرود وَبِتعابير مُتملمة ، شَعر بِالمَلل يَعتريه وَكم أَراد فَعل شَيئًا الآن أو الخُروج مَن هَذا الفُندق المُمل وَالتَجوال بِأرَاضي هَذه المَدينة التي تَفيضُ بِالحَياة .

اللُورد لَن يَسمح لهُ بِالخُروج فَمُنذُ أن عَاد كِلاهُما مَن الحَفلة قَبل يَومَان وَاللورد كِيم مُكشر المَلامح بدىٰ أنهُ مُنزعجًا مَن شَيئًا مَا وَلكنهُ يَرفضُ أن يَبوح بِالأمَر ، يَتجاهل الصَغير وَلا يَقوم حَتىٰ بِمُحادثتهِ وَجُونغكُوك لَا يَعلمُ مَا الخَطأ الذي أرتكبهُ .

جَفل جَسدهُ عِندمَا أستمعَ إلىٰ صَوت خُطوات وقع حِذاء كَعب الأكبَر ، أَدار رَأسهُ لِلجانب قَليلًا لِيجد الأخِير وَاقفًا أمَام المَرأة يَتأكدُ مَن مَظهرهِ وَالذي أقلُ مَا يُقالُ عنهُ مِثالي ، تَنهد جُونغكُوك لِيُدير بِرأسهِ مُعاودًا تَأمل مَا خَلف النَافذة بِمللًا شَديد بينما يَزفرُ أنفَاسهُ بَين الحَين وَالآخر .

تَايهيُونغ لَاحظ وَضع الفَتىٰ الصَغير مَن أنِعكاس المِرآة وَلم يَكن مَن الصَعب أن لَا يَلحظ مَدىٰ شُعورهِ بِالمَلل الكَبير ، لعِق تَايهيُونغ شَفتهُ السُفلية بِخفة وَبِنبرة هَادئة وَرزينة سَأل .

" مَا بكَ ، أَدعَجي ؟ "

" أليسَ الأمرُ وَاضحًا أني أشعرُ بِالمَلل ، ثُم تَوقف عَن قَول أدَعجي !! "

رَد جُونغكُوك مُجيبًا بِصوت مُتذمر وَلكنهُ صَاح بِنهاية حَديثهِ مُديرًا بِرأسهِ لِلجانب ومع غيومًا وَردية لطخَت وَجنتاهُ المُمتلئتان ، جُونغكُوك حقًا ليسَ مُعتادًا عَلىٰ مَثل هَذه الألقاب بَعد .

「 أسِير اللورد | VK 」حيث تعيش القصص. اكتشف الآن