التَعليق بَين الفقرات لطفًا ،
أستمتعوا 🦋-
" أتبحثَان عَن شَيئًا مَا ؟ "
هَذا كَان السُؤال المَرأة العَجوز المُبتسمة التي أستوقفتهُما أثناء سَيرهُما .
ألتفَت كِلاهُما إلى حيثُ مَصدر الصوت وَإذ بِأمرآة تِخطت مُنتصف عُمرهَا تَقفُ أمَام مَحل المُجوهرات الثَمينة ، كَانت تَرتدي مِلابس باهضة نوعًا مَا ويداهَا لم تَخلو مَن الخَواتِم المَاسية وَاليَاقوت .
رُجحَ تَايهيُونغ أنهَا مَالكةُ هَذا المَتجر البَراق ، تقدم جُونغكُوك نِيةً بِالنفي ولكنهَا سَبقتهُ بِالحَديث .
" لديّ أطقمُ مُجوهرات مَن كُل نوع ، ذَهب ، مَاسًا وَياقوت وَغيرُها ، إلا تُفكرُ بِشراء شَيئًا جَميلًا لِحبيبكَ ، سيدي ؟ "
سَألت مُوجهةً حَديثهَا لِتايهيُونغ بِأكثَر أبتسامة مُتملقة علَت بِوجههَا ، ولم تَجد سِوى الصَمت من الرجُل الأسمَر الهَادئ .
قَطب جُونغكُوك حَاجباهُ بَعد سماعهِ تلكَ الكَلمة الغريبة 'حبيب' ، مُنذُ متى وهو حَبيب اللورد ؟! .
" أوه المَعذرة سَيدتي نحنُ لَا تَربطُنا عَلاقة ، صَحيح تَايهيُونغ ؟ "
تَحدثَ جُونغكُوك بِأبتسامة زَائفة لينهي حديثهُ بِسؤالًا يَوجههُ لِتايهيُونغ ، وَلكن رد الآخَر كَان قَد ألجَم فَمهُ وجعلهُ مُتفاجئًا منهُ .
" أَريني مَا بِحوزتكِ "
" مَا اللعنة ! "
" مَاذا ؟! طلبتَ مني أن نَخرج وَنتبضع وهَا أنَا أنوي التَبضع ، كَفاكَ تَناقُضًا جُونغكُوك ! "
هَذا كُل مَا قالهُ تَايهيُونغ بَعد أن رَفع كَتفاهُ بلا أهتِمام ، لِيلج لِداخل المَحل ويتبعهُ جُونغكُوك المُغتاض ، هُو لَا يعرف هذه المَدينة كما يَفعلُ تَايهيُونغ لَا يُريدُ أن يَنتهي بهِ المَطاف تَائهًا لِذا تَبعهُ بِصمت كَجروًا مُطيع .
كَانت مُجرد دَقائق يَتجولان فيهَا بِالمَتجر بَدت ساعات لِجُونغكُوك ، بِكُل مَرة تَقوم السَيدة بأخراج أحَد المُجوهرات البَاهضة يُقابلهَا رفض تَايهيُونغ وَالذي لَم يَنل أي شَيء إعجَابهُ .
جُونغكُوك شَعر بِالمَلل يَعتريه لِذا قَرر الأنتظار خارج المَتجر رَيثما يَنتهي الآخَر ، كَانت مُجرد عَشر دقائق حَتى خَرج تَايهيُونغ خَالٍ اليَدين .
" لَم يَنل شَيئًا إعجَابي ، لِنذهب "
تَحدث تَايهيُونغ بِهدوء مُتخطيًا الأصغَر الذي قَد تبعهُ مُتذمرًا عن كونهُ أهدر الوقت لِلاشَيء .
أنت تقرأ
「 أسِير اللورد | VK 」
Romanceبدى أدعَج العَينين كَتُحفة فَنية ذاتُ فَتنة مُهلكة ، واللورد العظيم يَعشقُ أقِتناء التُحف الفَنية . -تَايكُوك ؛ فَانفيك . -الغلاف ؛ ic0ns_team