18

5K 316 380
                                    

تفَاعلكُم مُحبط حَرفيًا بِالبَارت الي قَبل .

تفاعلوا يا قوم على الاقل قولوا رأيكم بالبارت بكل صراحة ؛-؛

-






بِالعَربة كِلانا جَالسين وَبِالطَبع أتخذتُ مَجلسي بِجانبهِ وهو قَد تَذمر كَالعادة وَلكنهُ ألتزمَ الهُدوء بَعد فترة قصيرة رُبما لأنهُ أصبحَ مِعتادًا عَلى جلوسي بِجانبهِ مَثل كُل مَرة .

أشتيقظتُ بِالثَامنة وَالنصف صَباحًا لكوني رَجُل يَميلُ لِلأستيقاظ بَاكرًا عكسَ جُونغكُوك الذي قَد واجهتُ صعوبة بِجعلهِ يَستيقظ مَن نومهِ الثَقيل وَأنتهى بِه الأمرَ بِالإستيقاظ بِالعاشرة .

أخبرتهُ أن علينَا التجهُز والأستعداد لِلذهاب وهو قَد تجهز بِالفعل دون حَتى أن يَسأل وَهذا مَا أثار حيرتي ، إلا يُريدُ أن يَعلم أين سَنذهب ؟ وَماذا سَنفعل بِالأيام القَادمة ؟ .

أدرتُ رأسي إليهِ أجدهُ يُريحُ ذَقنهُ فَوق كفهِ بينما يَنظرُ لِمَ خَارج النَافذة بِنظراتٍ شَاردة . تحمحمتُ لِجذب أهتمامهِ وبهدوءًا نبستُ مُتساءًلا .

" مَا الأمرُ ؟ مَالي إراكَ شَارد الذهَن هَكذا ؟ "

" أوه لَا شَيء ، فَقط كُنتُ أفكرُ بِالسَيدة كِيم وَبِالتفكير بِهَا لا أذكرُِ أني قَد أرسلتُ لهَا أي رسَائل طَوال رحلتنَا هَذه "

أجَاب بِهدوء بَينما يُبقي أدعجِيتاهُ تَتأملان كفيهِ بِحجرهِ ، أبتسمتُ بِلُطف وقد تساءلتُ كيف أستَطاعت وَالدتي أن تَكسب قَلب شَاحبهِ دون تَكبُد أي عِناءًا يُذكر ؟ .

" سَأسمحُ لكَ بِأرسال رسَائل لهَا حينما نَصل ، لَا تَشغل بَالك "

قُلتُ أجدُ وجههُ قَد أُشرقَ وَبأبتسامة وَاسعة أرنبية زينَت مَلمحهُ البَهي ، وَكم تمنيتُ لو أنهُ بقيّ يَبتسمُ بوجهي هَكذا طَوال الوَقت .

أني أُحبهُ بَل مُغرمًا بهِ ، أجدُ صُعوبة بِأستيعاب كيف أستطاع سَلب قَلبي بِهذه الفَترة القصيرة ، كَيف أمكنهُ أن يَتربعَ بِعرش قَلبي دون سَابق إنذار ، كَيف لهُ أن يكُون فَتّان بِشكلًا يُرهقُ قَلبي .

كَيف وَمُجددًا كَيف ؟ ، مَاذا فَعلتَ حتى جعلتني فَقط أتمنى رُؤية بَسمتكَ ؟ إلقيتَ بِسحركَ عليّ فَبتُ أجدُ صُعوبة بِكسرهِ بَل بتُ لا أطمحُ بِزوال هَذا السَحر .

أنَا اللُورد كِيم تَايهيُونغ بِجبرُوتي وَبِعظمتي أُعلنُ وَلائي لِعيُون الدَجى خَاصتهِ .

حَدقتُ بِيدهِ المُرتاحة فَوق فخذهِ المُمتلئ ، مدتُ يدي قَابضًا عَلى كفهِ ، أردتُ أن أُخلل أصَابعي بَينهَا ولكنهِ أبعد يدهُ بِخشونة مني ، نظر إلي بِوجهًا يَعلوهُ النُفور وبِبرود نبس مُؤذيًا خَافقي .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 04 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

「 أسِير اللورد | VK 」حيث تعيش القصص. اكتشف الآن