مُستيقظ مُنذُ نِصف سَاعة وَخلالهَا لم أُحرك سَاكنًا ، كُنتُ أحاول أستُيعاب مَا حصل بِالليلة المَاضية ، بعد أن كنتُ خَاضعًا أسفل الرجُل الذي أسَرني وحطم جَسدي .
كُنتُ علىٰ السَرير أسفل الأغطية ، أردتُ أن أنهض من مَكاني وَأرتدي مَلابسي ولكن ذِراعي الآخر تُحاوط خَصري بِأحكام وَبِكل مرة أتحركَ فيها يَشتدُ قَبضهُ لي أكثر .
وَمُجددًا حَاولتُ أن أتملصَ من بَين أحضانهِ ولن أنكِر الدِفء الذي شَعرتُ بهِ رُغم ذلك لَم أهتَم بل وَاصلتُ مُحاولًا الهَرب من ذِراعيهِ .
" أنتَ حقًا لَا تَسأم من المُحاولة "
هَمس بهَا تَايهيُونغ وَبِبحة صَوتهِ العَميق أثر أستيقاظهِ ، وحتىٰ بعد أن أستيقظ لَا تزالُ يداهُ تَلتفُ حول خَاصرتي .
" أبعَد يَداكَ عني ! "
" لَا أعلَم يُعجبني أن تَكون حولكَ~ "
قَال تَايهيُونغ بِبساطة وأنَا فقط حَاولتُ إلا أحمَر خَجلًا من مَا قالهُ ، لستُ مُعتادًا علىٰ سَماع مَثل هَذه الكَلمات وَبِالأخَص منهُ هُو .
شهقتُ مُتفاجئًا عندما قَام بِاعتلائي وَمُحاصرتي بين يداهُ بِحركة مُباغتة ، ينظرُ إليّ بِتمعُن وَهدوء وَذلك قَد أربكَنِي قَليلًا ، كفي يدايّ قد أستقَرتا علىٰ صلابة صَدرهِ مُحاولًا دفعهُ عني .
" مَا الذي تَفعلهُ وَاللعنة ؟! "
" أخذُ قُبلتي الصَباحية ؟ "
رَد تَايهيُونغ بابتسامة جانبية صغيرة وردهُ هذا كَان أشبهُ بِسؤال .
قُبلة صَباحية ؟ هَل جُن الآن ؟! أيعتقدُ أننا أصبحَنا أحباء بِمُجرد تَسليم جَسدي لهُ الليلة الماضية ؟ ، شخرتُ سَاخرًا .
" قُبلة صَباحية لِمَ عليّ فعلُ هَذا ؟ نَحنُ لسنَا حَبيبان أو حَتىٰ أزوَاج ! وحتىٰ وأن كُنا علىٰ علاقة عَاطفية لن أُفكر حَتىٰ بِتقبيلكَ ! "
" أسمعني أيُها الصَغير ، لن يَكُون هُناك سببًا مُعين حتىٰ أُقبلك ، أنتَ جُزءًا من مُمتلكاتي أي أن جَسدكَ وَشفتاكَ ملكُ لي أعبثُ بهَا مَتىٰ ما أردتُ ! "
هسهس تَايهيُونغ بِحدة صَوتِه بينما يَقبضُ علىٰ فَكي بِقوة ، وأنا تمسكُ بِيدهِ بألم .
وَبِتلكَ الأثناء قَاطع خُلوتنا دخُول الغُرفة من قِبل امرأة بَدت بِمُنتصف عُمرهَا إلا أنها جَميلة ، شَعرًا كَستنائي اللون وَعينان حَادة مُشابهة لِبُدقيتي تَايهيُونغ إلا أنها حَوت عَلىٰ بعض اللين .
أنت تقرأ
「 أسِير اللورد | VK 」
Romanceبدى أدعَج العَينين كَتُحفة فَنية ذاتُ فَتنة مُهلكة ، واللورد العظيم يَعشقُ أقِتناء التُحف الفَنية . -تَايكُوك ؛ فَانفيك . -الغلاف ؛ ic0ns_team