اليَوم المُنتظر قَد وَصل أخيرًا ، بَعد دقائق قَليلة سَوف يُلقي اللورد كِيم حُكمهُ أتجاه مَسؤول الاسطبَلات مَاركُوس وَزوجتهِ إليا .
جَميع الحَرس ، المُستشارين ، الخَدم وَالزوجات وَبمن فِيهُم جُونغكُوك قَد تَجمعوا بِقاعة القَصر .
أرادَ جُونغكُوك الوَقوف بَعيدًا عن ذَلك الحَشد ولكن هَانا اللطيفة قَد جذبتهُ لِلوقوف بِجانبها قَريبًا بِما فيهِ الكِفاية من مَجلس اللورد .
أخفضَ جُونغكُوك بَصرهُ لِجانبهِ الأيمن وَرأىٰ هَانا تَقضمُ أظافرهَا بِقلقَ وَاضح ، هُو أبتسمَ لهَا بِخفة قَبل أن يُربتَ علىٰ ظهرهَا بِلطف مُحَاولًا تَهدأتهَا .
" لَا تَقلقي هَانا ، كُل شيء سَيكُون عَلىٰ مَا يُرام "
" أنا حقًا قَلقة عَلىٰ إليا ، أنها حقًا فَتاة جَيدة أخشىٰ أن يَقُوم اللورد بفعل شَيء يُؤذيهَا ! "
هَمست بهَا هَانا بِصعوبة وَبطبقة كِرستالية شَفافية اللون تُزين مُقلتَاهَا تُنذرُ عن وَشك بُكاءهَا بِأي لحظة فهي لن تَتحمل رؤية صَديقتها المُفضلة بِمثل هذا المَوقف .
" اللورد لَن يَجرؤ عَلىٰ إيذاءهَا "
قَال جُونغكُوك مُبتسمًا والأخرىٰ قد نظرت لهُ بأمتنان وَكفكفَت دمُوعهَا بِكُمي فُستانهَا النَاعم .
أعَاد جُونغكُوك بَصرهُ لِلأمَام حتىٰ حُطت عيناهُ علىٰ والدة تَايهيُونغ الوَاقفة بِالجهة الأخرىٰ من مَجلس اللورد ، تنظرُ لهُ بتلكَ الإبتسامة التي قَدمتهُ لهُ هذا الصَباح البَاكر .
دَقائق وَدخل اللورد القَاعة بِهيبة وَوِقار ، يَخطو نَاحية أريكتهِ السَوداء المُخملية بِخطوات رَزينة إلا أنها قوية بِذات الوَقت ، قَد حَاز اللون الأسود عَلىٰ الأفضلية بِملابسهِ ، وَبِعطرهِ الرجولي كَان قَد أخترقَ جِيوب أنف جُونغكُوك الشبهَ دَائخ .
رَائحة اللورد حقًا رَائعة .
أستقَر اللورد مَكانهُ ، جَالَ بِعيناهُ هُنا وَهُناك يَرىٰ المُتواجدين حتىٰ توقف بَصرهُ لِلحظة علىٰ جُونغكُوك والذي قَد أدار رَأسهُ مُتجنبًا خوض أتصَال أعيُن معهُ .
ثَوانٍ فَقط لِيدخل القَاعة من بَعدهِ مَسؤول الاسطبَلات مَاركُوس لِكتر ، مُقيد بِسلاسل حَديدية صَدئة ، وَبِحارسان يَقفان بِجانبهِ .
أجبَاراهُ علىٰ أن يَجثي عَلىٰ رُكبتاهُ أمام اللورد وَهُو فَعل هذا بِهدوء فقط لِتجنُب المَشاكل .
أنت تقرأ
「 أسِير اللورد | VK 」
Romanceبدى أدعَج العَينين كَتُحفة فَنية ذاتُ فَتنة مُهلكة ، واللورد العظيم يَعشقُ أقِتناء التُحف الفَنية . -تَايكُوك ؛ فَانفيك . -الغلاف ؛ ic0ns_team