خطيبة ولي العهد

الفصل السابع عشر: قضية

ارتبك المتواجدون من الكلام الكبير لولي العهد ، اجاب الملك بهدوء وحذر: هذا امر لا طائل منه .. افعل ما شئت ..

استفهم ولي العهد مرة اخرى بينما ينهض: حتى من دون محاكمة ؟!..

اجابه الملك ببرود: اخبرتك ان تفعل ما تشاء ، من قام بالجريمة لا يمكن ان يتم الغفران لفعلته تحت اي ظرف كان .. ايذاء الاميرة المتوجة للمملكة هو بمثابة ايذاء لي شخصياً ، سيتم نحر رقبة المجرم اياً كان مقامه ..!

حوّل ولي العهد نظراته نحو الدوقة التي اخفضت رأسها بسرعة ، قال بعدها: اعتذر على عدم اللباقة على الرغم من تعاونك حضرت الدوقة ، لكن هلا توجهت نحو حجرة الاستجواب ؟ نحن مجبرون على عدم استثناء اي فرد من اصحاب المناصب و القوة حالياً ..

اومئت الدوقة ثم قالت بطاعة: بالطبع سموك ، انني اتفهم

دايانا قالت بتوتر: حضرت الامير .. هل انا ايضاً مطلوبة ؟!

نفى لانس بقوله الهادئ: في الوقت الحالي نحتاج الى من يبقى بجوار الاميرة ، و ما من انسب لهذه الوظيفة منك يا خطيبة الامير الثاني .. لذا سيتم استجوابك في وقت لاحق اذا لم يتم العثور على المجرم

اومئت دايانا ثم قالت: سأبذل جهدي في الاعتناء بسموها .. لا تشغل بالك يا سمو الامير

تابع الحكيم بهدوء ايضاً: سأواصل انا مراجعة حالة الاميرة طوال اليوم .. لذا لا يعترينّكم القلق يا حضرت الامير ..

اومئ لانس بينما يقول: بوركت جهودك .. سأغادر الان للتحقيق بشأن الحادثة

غادر الملك مع ولي عهده و كذلك الدوقة .. ليبقى في الحجرة دايانا و الحكيم مع خادمة ..

~*~

دخل رايان الى قاعة الاحتفالات مع الحرس الملكي

صعد على منصة العرش ثم وقف امام الجمهور الذي يحدق بقلق و رفع يده التي يمسك بواسطتها صحيفة تحتوي على امر موّقع من قبل الملك