~*~ قبل خمسة سنوات ~*~
الأمير ذو السبعة عشر ربيعاً ، كان يأكل تفاحةً حمراء قطفها من احدى اشجار القصر .. و قد كان اساساً يجلس فوق تلك الشجرة
هو تهرب من حصة المبارزة لأول مرة في حياته ، و لم يرد الإختباء في حجرته اذ سيجده الكونت ميريل ثم يقوم بإخبار والده
لذا هرب نحو حدائق القصر الشاسعة للغاية و اختبئ فوق شجرة ضخمة .. هناك حيث سمع صوت امرأة تصرخ بخفةالتفت رايان يطالع الحديقة من بين الأغصان .. رأى امرأة واقعة على الأرض و من الواضح انها قد تعثرت
صفر رايان على تلك الجميلة .. و بالأخص على شكلها الجذاب و قوامها الممشوق
التفت رايان للجهة المعاكسة حيث سمع بعض الأصوات من بعيد ، كان شقيقه الأكبر مع ابن عمه مايكل و هما يتناقشان بشأن امر ما .. سرعان ما ترك مايكل الأمير ثم توجه الإثنان بإتجاهات متعاكسة
بشكل غير متوقع ، خطرت في بال الأمير الثاني الذي يشعر بالضجر حالياً فكرة جهنمية !
لمَ لا يثير حنق اخيه الاكبر المتغطرس و والده الذي لا يهتم به نهائياً ؟! ابتسم رايان بمكر ثم نزل من فوق الشجرة بسرعة
بينما كانت الكونتيسة ذات الشعر الأشقر تناضل للوقوف على قدمها المصابة ، سمعت صوتاً من بعيد يقول لها بقلق: يا ليدي هل انتِ بخير ؟!
فزعت سينا ميريل ثم سقطت على ظهرها بسبب فقدانها لتوازنها فجأةً ، لم تكن سينا تحبذ فكرة ان يراها احد و هي بهذه الحال ، مع ثوب ممزق من الجانب خصوصاً
تقدم رايان ليطالع سينا بنظراتٍ هادئة
شعرت سينا بالخوف و القلق و لم تستطع الكلام ، انزلت رأسها بحرج من الموقف .. كرر رايان سؤاله بينما يحني جذعه و يقدم يده لسينا حتى يساعدها على النهوض: يا ليدي هل انتِ مصابة ؟! هل تستطيعين الوقوف ؟!
رفعت سينا رأسها ثم ابتسمت بخفة و توتر ، امسكت يد رايان ثم حاولت النهوض لكنها تألمت و كادت تسقط لولا ان رايان امسكها من خصرها و سندها ..
أنت تقرأ
خطيبة ولي العهد
Historical Fiction"خطيبة ولي العهد" حائزة على المرتبة الأولى في روايات الدراما 🥇 أميرة مملكة شارلوت الاولى و الوحيدة ، الفاتنة ، الجذابة ، ذات الملامح الآسرة .. التي وُصفت انها تفوق القمر جمالاً هي الملاك مقطوع الاجنحة لمملكتها ، اميرة مقيدة من كل زاوية ، لم ترَ...