الفصل الثامن و العشرون:- لا احد سواكِ

5.1K 270 35
                                    

~*~ قبل خمسة سنوات ~*~

الأمير ذو السبعة عشر ربيعاً ، كان يأكل تفاحةً حمراء قطفها من احدى اشجار القصر .. و قد كان اساساً يجلس فوق تلك الشجرة

هو تهرب من حصة المبارزة لأول مرة في حياته ، و لم يرد الإختباء في حجرته اذ سيجده الكونت ميريل ثم يقوم بإخبار والده 
لذا هرب نحو حدائق القصر الشاسعة للغاية و اختبئ فوق شجرة ضخمة .. هناك حيث سمع صوت امرأة تصرخ بخفة

التفت رايان يطالع الحديقة من بين الأغصان .. رأى امرأة واقعة على الأرض و من الواضح انها قد تعثرت

صفر رايان على تلك الجميلة .. و بالأخص على شكلها الجذاب و قوامها الممشوق

التفت رايان للجهة المعاكسة حيث سمع بعض الأصوات من بعيد ، كان شقيقه الأكبر مع ابن عمه مايكل و هما يتناقشان بشأن امر ما .. سرعان ما ترك مايكل الأمير ثم توجه الإثنان بإتجاهات متعاكسة

بشكل غير متوقع ، خطرت في بال الأمير الثاني الذي يشعر بالضجر حالياً فكرة جهنمية !

لمَ لا يثير حنق اخيه الاكبر المتغطرس و والده الذي لا يهتم به نهائياً ؟! ابتسم رايان بمكر ثم نزل من فوق الشجرة بسرعة

بينما كانت الكونتيسة ذات الشعر الأشقر تناضل للوقوف على قدمها المصابة ، سمعت صوتاً من بعيد يقول لها بقلق: يا ليدي هل انتِ بخير ؟!

فزعت سينا ميريل ثم سقطت على ظهرها بسبب فقدانها لتوازنها فجأةً ، لم تكن سينا تحبذ فكرة ان يراها احد و هي بهذه الحال ، مع ثوب ممزق من الجانب خصوصاً

تقدم رايان ليطالع سينا بنظراتٍ هادئة

شعرت سينا بالخوف و القلق و لم تستطع الكلام ، انزلت رأسها بحرج من الموقف

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

شعرت سينا بالخوف و القلق و لم تستطع الكلام ، انزلت رأسها بحرج من الموقف .. كرر رايان سؤاله بينما يحني جذعه و يقدم يده لسينا حتى يساعدها على النهوض: يا ليدي هل انتِ مصابة ؟! هل تستطيعين الوقوف ؟!

رفعت سينا رأسها ثم ابتسمت بخفة و توتر ، امسكت يد رايان ثم حاولت النهوض لكنها تألمت و كادت تسقط لولا ان رايان امسكها من خصرها و سندها ..

خطيبة ولي العهد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن