الفصل الرابع و العشرون: خارج القصر

5.4K 319 18
                                    

ارتدت اوريانا ثوباً اصفر قصير قليلاً ، تعلوه سترة قصيرة باللون الحليبي .. و ارتدت معطفاً باللون الحليبي من الفراء الدافئ قصير يصل حتى الفخذ

بينما كان لانس يرتدي اللون البني ، كانت ثيابه اقرب للسكان المدنيين من ذلك العصر

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بينما كان لانس يرتدي اللون البني ، كانت ثيابه اقرب للسكان المدنيين من ذلك العصر .. لكنها كانت بما يكفي من الفخامه حتى لا يُعتقد انه مدني عادي
التخفي عند السير في المدينة كان افضل حل ، حيث انهما ذاهبان بمفردهما لخارج القصر

اوصلهما السائق الى وسط المدينة ، حيث كان هناك ساحة تحمل تمثالاً حجرياً بشكل فارس يركب على حصانه ..

سألت اوريانا بفضول: لمن التمثال ؟!
اجاب لانس بينما يساعدها على النزول من العربة: مؤسس المملكة و الملك الاول لها ..

نزلت اوريانا ثم طالعت الساحة الوسطية للعاصمة ، حيث تكونت من الرخام الابيض على شكل دائرة .. احاطت بها النباتات من كل جانب و حول التمثال ايضاً

كما كان هناك ما يشبه المنضدة امام التمثال حيث يضع الناس الزهور و الهدايا للملك الاول

احاطت الشوارع التي تسير عليها العربات بالساحة الدائرية ، و بعدهم على الجانب الاخر المباني العالية نسبياً

كانت المدينة تعج بالحياة .. أَعيُن اوريانا طالعت كل شئ بذهول ، انها حقاً مدينة حقيقية تشبه تلك التي شاهدتها في الكتب فقط ..

سار الاثنان بجوار الاسواق و هما يطّلعان على الناس و المنتجات المعروضة

اوريانا كانت متحمسة و غير قادرة على اخفاء سعادتها ، القت نظرة على متجر للاوراق و الرسائل و مختلف المنتوجات .. كما و دخلا لمحل لبيع الطيور

كانت اوريانا تطالع طائر الهدهد بتعابير متعجبة للغاية
سألها لانس باستغراب: تحبين الطيور ؟!
اجابت اوريانا بضحكة: ليس تماماً ، لطالما اردت طائراً لكن والدي يكره الحيوانات لذا لم يسمح لي بإقتناء واحد ..

همهم لانس بتفكير .. بعدها خرجا من المتجر و اتجها صوب سوق الملابس و القماشين

لانس وجدها فرصة مناسبة لمعرفة ذوق اوريانا و ما تفضله ، انه يعاني الامرَّين في اختيار الملابس و المجوهرات من اجلها كل مرة

خطيبة ولي العهد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن