الفصل الثاني و العشرون: الشرف

5K 280 19
                                    

في مملكة مجاورة لماريانا ، كانت الاسواق مفعمةً بالحيوية و النشاط اكثر من اي مكان اخر ، تلقب بـ "شارلوت مملكة التجارة و الملذات"

الاسواق مفعمة بالحيوية و الموانئ تعمل فيها ليلَ نهار دون توقف او كلل ، لم تكن شوارع العاصمة راقية كمملكة ماريانا لكنها كانت اكثر شعبية و ازدهار بالاسواق

على الرغم من انه لم يكن فخماً كقصر الملك في ماريانا ، الا ان قصر شارلوت كان مرصعاً بالماس و الذهب اكثر بكثير .. يمكنك ان ترى مقدار البذخ و التبذير من اجل تزيين القصر بهذه الطريقة

 في حجرة ما ، حيث كان الملك يجلس على عرشه الفخم مرتدياً اغلى الحرير و الاقمشة ، و في يده عدة خواتم مُلئآ بالاحجار الكريمة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

في حجرة ما ، حيث كان الملك يجلس على عرشه الفخم مرتدياً اغلى الحرير و الاقمشة ، و في يده عدة خواتم مُلئآ بالاحجار الكريمة

كان ابن اخيه دوق المملكة يقف قربه و يتلو عليه بعض الاعمال الخاصة بالشعب .. تحدث الملك بصوته القوي و الاجهش: هل هذا كل شئ ؟!

الفتى المنمق ذو الشعر البني و العينين الخضراوين ، اجاب بكل رزانة و ثقة بينما يغلق الكتيب الذي في يده: اجل جلالتك ..

الملك ذو العيون الخضراء الزمردية ، تحدث بلا مبالاة: قم بتلبية طلبات التجار حالاً بالاً ، الأولية لهم ..
لم يكن ملك شارلوت سوى رجل اربعيني ذو مظهر شاب و انيق للغاية ، مع لحية بسيطة تغطي ذقنه و شعر كثيف بني لامع ، بدى كرجل قد تعجب به تي امرأة ..

سأل مستشار الملك الخاص و ابن اخيه "ليان" بهدوء و تعابير خالية: ماذا عن ترميم المدارس الشعبية ؟!
اجاب الملك بعدم اهتمام بينما يريح ظهره على الكرسي: الميزانية ضيقة هذا الشهر كما تعلم .. لذا قم بتأجيله

انحنى ليان قليلاً ثم قال بأدب: امرك يا مولاي.
.
تم طرق الباب ، دخل حارس ملكي ثم انحنى على ركبته و قدم مكتوباً على وسادة حمراء بينما يقول: جلالة الملك ، لقد وصل مكتوب من قبل مملكة ماريانا تواً

اشار الملك لمستشاره ليذهب لاخذ المكتوب من الحارس ، نهض الملك بينما يقول بانزعاج: اقرأه ثم ابعث رداً بنفسك ليان ..
شخصيته الصارمة الى حد كبير في التعامل مع الامور الادارية كانت تمنعه من القاء نظره على مكتوب كهذا ، لانه كان يتوقع ان المكتوب من ابنته.

خطيبة ولي العهد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن