الفصل الحادي عشر: مسرحية

5.4K 300 10
                                    

عادت اوريانا الى حجرتها .. لاقت وصيفتها روي مرتبكه قليلاً ، لذا سألتها اوريانا: روي اكل شئ على ما يرام ؟!

اومئت الخادمة بابتسامة متكلفة: اجل .. لاداعي للقلق سيدتي
لم تعر اوريانا الامر اهمية كبرى ... لكن القلق ما يزال يساورها ..

و هكذا مرت ثلاثه ايام بسلاسة مع الضيوف المتواجدين في حرم القصر .. لم تكن هناك احداث كبيره فمن الواضح ان الملكة اغلقت افواه الخدم و لم تسمح لهم بالحديث حول حجرة الغاردينيا

انها لمهانة لها ان علم احد .. رغم انهم سيعلمون قريباً
لكن قبل ان يعلموا ... كانت تدرك انها يجب ان تسقط سمعة اوريانا بعد ان ارتفعت للسماء

كانت النساء جالسات في حجرة الملكة يتبادلن اطراف الحديث

كانت النساء جالسات في حجرة الملكة يتبادلن اطراف الحديث

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

فجأة دخلت خادمة تحمل صينية ذهبية عليها رسالة .. انحنت ثم قالت: لقد وصلت رسالها للاميرة اوريانا من مملكة شارلوت

تعجبت اوريانا .. ماذا ؟ رساله من مملكتها ؟!
قالت روزاليندا بتعجب: لعلها من والديك ؟ بالطبع هما قلقان

ابتسمت اوريانا بتصنع ثم قالت: معك حق يا ليدي ..
لا .. مستحيل ، هي تعلم ان والدها لو ارسل رسالة سيرسلها للملك لا لها
وبحق ، هل زوجة والدها هي من ارسلتها ؟! لا يعقل والدها لن يسمح بشئ كهذا

تقدمت بارتباك لتحمل الرسالة .. نظرت للمرسل ، "ليان فرانسيس دي روبرت"

 نظرت للمرسل ، "ليان فرانسيس دي روبرت"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ماذا ؟!!! تجمدت في مكانها ، مستحيل .. محال !! كانت في حالة ذعر
امرت نفسها بان تحافظ على هدوئها .. عليها ان تنسل من هنا بسرعة قبل ان يعلم احد ان الرسالة ليست من والديها ، لكن روزاليندا هنا .. ستتطفل بالطبع و تفضحها ان كذبت و قالت ان هذه الرسالة من والديها

خطيبة ولي العهد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن