سارت اوريانا خارج الحجرة بينما ترسم ابتسامة شيقة على شفتيها الزهريتين .. الآن هي حقاً متشوقة لما سيفعله لانس تالياً
وصلت اوريانا لقصر الضيافة ثم دخلت اليه ، ما لم تتوقعه ان يستقبلها شخص ليس بغريب عنها
انحنى ليان لأميرة مملكته بهدوء: اهلاً و سهلاً بكِ يا اميرة اوريانا ... جلالته في انتظارك على المائدةتفاجئت اوريانا بشدة ثم قالت بإبتسامة: الارشيدوق ليان ! لقد مضت فترة طويلة منذ اخر لقاء لنا .. كيف حالك
رفع ليان رأسه لتظهر ملامح وجهه الخلابة ، ذو شعر بني و عيون خضراء براقة ، اجاب برزانة: انا بأفضل حال و اسأل عنك يا سمو الاميرة .. سمعت عن قضية التسمم ، اتمنى ان صحتك جيدة الآن
اومئت اوريانا بإبتسامة صغيرة ثم قالت: انا بخير و الحمد لله .. اين والدي ؟!
اشار ليان للطريق بينما يقول برزانة: جلالته ينتظرك في قاعة الطعام ، يرجى اتباعي فضلاً ..
سارت اوريانا خلف ليان حتى وصلوا للقاعة ، حيث دخلت اوريانا ثم انحنت لوالدها و القت التحية بأدب
جلست اوريانا لتناول الطعام مع والدها ، كانت الأجواء هادئة للغاية
في حين بدت اوريانا شاردة الذهن للغاية ، حتى انها لم تتناول طعامها جيداً ، كانت تستذكر ما حدث قبل قليل في حجرتها مع الملك و لانس ..حسناً ، ردت فعلها كانت غريبة للغاية ، هي ارادت ان تمثل كونها منزعجة لكن بحق لمَ هي منزعجة الآن ؟!
اليزا ..... من تكون هذه الآن ؟!الفتاة الوحيدة التي تحمل مثل هذا الاسم في المجتمع العالي هي اليزا كروسمان زوجة الكونت كروسمان الشاب ، لكنها متزوجة و محال ان تكون على علاقة بالأمير ..
مهلاً ... عمر لانس هو 25 عاماً ، اوريانا لا تعرف حقاً عمر اليزا او الكونت كروسمان لكنهما حتماً بعمر لانس او اكبر
العمر ليس بتلك الأهمية في مجتمعهم ، لكن غالباً يفضل النبلاء الزواج من امرأة تصغرهم سناً بعدة سنوات .. رغم ان هذا ليس شرطاً
ايعقل ان اليزا التي تحدث عنها الملك هي جارية من الحريم الملكي ؟! أكان هناك شيء كهذا في حياة لانس ؟!
بدت اوريانا اكثر انزعاجاً و هي لا تعرف السبب ، هي تعلم ان حياة لانس ليست مقيدة بها خصوصاً قبل الخطوبة .. لكن بحق ! هي ظنت انه مختلف لوهلة ...
أنت تقرأ
خطيبة ولي العهد
Ficción histórica"خطيبة ولي العهد" حائزة على المرتبة الأولى في روايات الدراما 🥇 أميرة مملكة شارلوت الاولى و الوحيدة ، الفاتنة ، الجذابة ، ذات الملامح الآسرة .. التي وُصفت انها تفوق القمر جمالاً هي الملاك مقطوع الاجنحة لمملكتها ، اميرة مقيدة من كل زاوية ، لم ترَ...