الجزء الأربعون: مملكة التجارة و الملذات

4.3K 253 13
                                    

يستغرق الطريق من قصر الرحلات في ماريانا و حتى حدود عاصمة مملكة شارلوت حوالي الخمسة ايام .. و كانت تلك المدة التي قضتها اوريانا مع كثير من الهموم

اليوم هو المنشود من اجل وصولهم الى حدود العاصمة ، و هاهي اوريانا تصعد العربة مع روزاليندا بعد توقفوا لأخذ استراحة قصيرة في قصر البارون تشيلد ، و الذي بدوره نقل كل مجريات العاصمة الى اوريانا .. افترقت عنهم ايليناليت عند حدود المملكة حيث وصلها نبأ بأن والدها الآن في مدينة مونتو-ريميل الحدودية ، لذا توجهت للقاء والدها فوراً

بينما استمرت اوريانا و روزاليندا بطريقهما نحو العاصمة التي تقع في احدى حواف المملكة ..

عندما اقتربت العربة من حدود العاصمة حتى بان سورها العظيم ، طالعت روزاليندا الجدار الحجري الواسع من بعيد ، قالت بتفاجئ: هذه المرة الاولى التي اشاهد فيها السور العظيم الذي يحيط بالعاصمة ليونس ..
نظراً لكون العربة تسير على طريق جبلي اخضر ، كان من السهل رؤية مشهد جميل جداً للعاصمة محاطة بسورها العظيم

 نظراً لكون العربة تسير على طريق جبلي اخضر ، كان من السهل رؤية مشهد جميل جداً للعاصمة محاطة بسورها العظيم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ابتسمت اوريانا ثم قالت: اجل ، نحن نفتخر بهذه الاسوار العريقة التي تحيط بالعاصمة رغم اتساعها .. بسبب ان شارلوت مملكة تجارية بحتة فلابدَّ من كون العاصمة مركز تجاري يحوي ميناءاً كبيراً ، و بسبب تردد التجار دائماً علينا الحذر ممن يدخل و يخرج 

فجأةً ، امام العربة التي تحوي الأميرة و مرافقتها .. قفز حصان من جرف ما و حط امام العربة ما ادى الى توقف القافلة بنحو مفاجئ و تعالي صهيل الاحصنة ..
اهتزت اوريانا و روزاليندا داخل العربة ، قالت روزاليندا بإنفعال: ماذا يجري فجأةً ؟!

نهضت اوريانا ثم ازالت الستار و فتحت الباب بقلق ، قالت بتساؤل: ماذا يجري ايها السائق ؟!

نهضت اوريانا ثم ازالت الستار و فتحت الباب بقلق ، قالت بتساؤل: ماذا يجري ايها السائق ؟!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
خطيبة ولي العهد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن