4-جيِـميـن سَـاعـدنِي.

15 3 0
                                    

𝓗𝓘 𝓔𝓥𝓔𝓡𝓨𝓞𝓝𝓔.

𝓗𝓘 𝓔𝓥𝓔𝓡𝓨𝓞𝓝𝓔

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

قراءة ممتعه>>>

_ _ _ _ _ _ _

.

.

.

.

.

« حسنـاً لـن أحَـادثـه مُجـدداً أنـهُ شخـص عَـابـر »
قالت في نفسها لتمسح دموعها و هكذا تعلن أنتهاء ضجة أفكارها كالعاده.

لتأخذ الطعام الذي حضرته و عادت للمسلسل الذي تتابعة لتشاهده بصمت لا يخلو من صوت ارتطَام معلقتهَا بالصحن.

وصل لهَا صوته لتظن أنهُ يتردد في عقلها الا أن قاطع تفكيرها صوته مره أخرى!!

لتتعجب من إصرار هذا الشاب ولكن لم تتحرك من مكانها.

عقلها و أوامره لم يدعوها تفعل شئ غير ذهابها للمطبخ لتغسل صحونها حتي لا تستيقظ علي صياح والدتهَا.

لتعود أدراجهَا لغرفتها وتنغمثْ في فراشها الدافئ لتستشعر توقف صوتهُ الصارخ.

لم تهتم كثيراً أو هذا ما أقنعت به ذَاتها.

لتخلد للنوم هربأً من وَاقعها الممل و افكارها المبعثره.

.
.
.
.


« أنـتَ يَـا أيهَـا المُزعـج لا أستطيـع النـوم هـل تُنـادي عليهـا مـن قَـارة أخـري؟ لمَـا صُنـع الهاتـف اذاً و أنـتَ تنَـاديـها هَكـذا؟»
خرج أحد سكان الذي يقطن فوق نافذته هو يحاول ان يتمالك نفسه.

فلمَا هناك شخص يصرخ في منتصف الليل هكذا؟.

« نحـن نعتـذر لـكَ علـي هَـذه الضـوضَاء لَكـن أعـذره لقـد تـركتـه بـلاَ سبـب و لـم تُـراعـي قلبـهُ الصغيِـر و تقـريباً أكـلت عليـهُ حقـه أو الـرَامـن خاصتـه»
قالت ليني بتأثر للرجل و هيَ ملتفهَ ترفع رأسها كي تراه.

𝐖𝐈𝐍𝐃𝐎𝐖 𝐒𝐈𝐍𝐆𝐄𝐑. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن