6-و مَـا تلـك المُعتقـدات الغـريِبه؟.

15 3 0
                                    

𝓗𝓘 𝓔𝓥𝓔𝓡𝓨𝓞𝓝𝓔.

𝓗𝓘 𝓔𝓥𝓔𝓡𝓨𝓞𝓝𝓔

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

----

قراءة ممتعه>>>

----

.

.

.

.

.

« أنـتِ علـي حـق أمِـي »
قالت و خرجت من المنزل من دون أن تستمع لِكلمه آخر
و ملامحها يعلوهَا الجمود.

لتتبدل ملامحها لبسمه خَافته تكاد ترُا وهي تتذكر ذكرة قديِمة وهي تهبط من البنَاية.

أخذت لساعات تتحرك فِي الشوارع حتي حل الليل لأنها أستيقظت متاخر جداً هَذا اليوم.

و الأمطار أحتلت اليوم و يبدو أنهَا ستكون رفيقتها طوَال الليل.

دخلت لتشتري مثلجَات وكوب قهوة ساخنه لتعطي البائع نقوده.

تحت تعجبه مِن مَا أشترت ونظراته تُعبر: تشترين قهوة للتدفئه ما حَال المثلجات بينهما؟.

لتناظره بهدوء مَبطن بِبعض التوتر.

لتجلس علي رصيِف الشارع بعد بحثها عن مقاعد و لم تجد.

لذا أتخذت الرصيِف مقعداً لخلوتها مع المطر و قهوتها و مثلجَاتها.

.
.
.
.

عاد من عملة و دلف منزله القيَ حقيبته علي الاريكه بأرهاق.

ليتحرك جهة غرفته ليخرج ملابس لكي يأخذ أستحمام يُنعشه.

لما يطيل فترة أستحمَامه ليخرج بعد بعض دقائق وهو مُسترخي.

كان يشعر بالأرهاق يتدفق فِي أنحاء جسده و لكن عندمَا أستحم قل أرهاقه تدريجاً.

ليدلف المطبخ ليُحضر كوب قهوة حتي يعد طعام لنفسه.

« همـم لنـري مَـاذا نمتلـك فِـي ثـلاجتِـي الحبيبـه »
قال و هو يُناظر ثلاجته و في يده كوب القهوة.

𝐖𝐈𝐍𝐃𝐎𝐖 𝐒𝐈𝐍𝐆𝐄𝐑. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن