الفصل الخامس والعشرون

10.2K 371 43
                                    

عشق_الهوي
#البارت_الخامس_والعشرون
#فراس_ابن_الليل
#ثنائي_النار_والعشق
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. . .. .. .. .. .. .
 تخاطبني كلمات الحب والأشعار وفي قلبي أحاديث كثيرة يكنها لك فأنت الذي جئت على هيئة حياة وليس بشر فاصبحت امنيتي الوحيدة الآن أن أغوص في عمق قلبك واسرح في نظرات عينيك لأرى فيها كل الجمال والحب واستمتع بدف القلب ومشاعره معكي
باغت فراس مهرة بتودده الجرئ إليها لكي يتاخذ منها زوجة بعد أن أكدت له عن رضاءها التام بزواجها منه ورغبتها في اتمام زواجهم، حتي تصبح امرأته
لم تمر بينهم دقائق قليلة إلا وانتفض فراس بذعر وابتعد عنها وهو ينظر إليها بغضب ويصيح مرددًا بجنون:
لاه مستحيل كي جدر يعملها، كي اذاها واتحمل المها، فين الرجولة في اللي عملته يا منصور واصل، كي  جدرت تتحمل اذاها والمها وكملت معاها، وانت بتنهش جتتها كي ترضي نفسك يا ظالم، اه من وجعت جلبي اه من الم روحي يارب يارب سامحني  يارب سامحني

ارتعدت مهرة من صراخه وعويله، وقامت من فراشها بصعوبة وتحملت علي الامها التي انتشرت بجسدها، ودنت منه بعد ان ارتدت ثوب نومها وقالت لها بارتباك وخجل:
مالك يا فراس حصل ايه وليه غضبان علي حالك أكده ،ومين منصور ده اللي عم بتتحدد عنيها و جدر واذي مين فاهمني
غامت عيناه بشر ودفعها بعيد عنه وصاح فيها:
بعدى عني يا مهرة انا مطيجش حالي دلوك بعدي او روحي لحالك يا بت الناس

ارتجفت شفتاها بتاثر وخافت من غضبه الذي لم تتوقع ان  تراه  ذات يوم وهتفت باستجداء:
ابعد كيف يا فراس انا جلجانه عليك ورايده اطمن ايه سبب اللي حوصل ليك،  جولي صدر مني ايه غضبك اكده، اظن ده حجي لاني مرتك وشريكة حياتك

هز راسه بعنف وثارت ثائرتة وردد بنفي قاطعا:
لاه يا مهرة انت لا مرتي ولا ليكي عليا حجوج، خلصت

خارت قواها ونظرت اليه بالم وقالت وهي تشير الي ما في يدها بحسرة وندم:
بس انا بجيت  مرتك بحج يا فراس وده شاهد عليك، انت ناسي اللي حوصل بينتنا ولا جرالك ايه

رفع راسه اليها وغامت عيناه وجذب منها المنديل وقال بأسف:
حجك عليا مجصدتش ااذيكي، مكتش خابر ان واعر وصعيب جوي اكده وفي اذي والم ليكي والله ما قصدت،

كانت نبرات الندم في صوته الحزين سبب لتماسكها من جديد فقامت وجلست امامه وابتسمت بخجل:
بس أنت ماذتنيش يا فراس، بالعكس كنت حنين عليا جوي
والالم ده طبيعي عما حسيبة وخالتي والنسوان يوم الحنه خبروني بكده وفهموني زين، لكنك بحنانك هونت عليا
وانا جدامك اهوه زينه ومليحه وما صايبني اذي ولا حاجه،  هو بس هبابة الم بياخد وجته ويعدى

رفع عيناه اليها وابتسم بحنان  وتنهد بقوة وهو يملس علي شعرها المنسدل باريحيه علي كتفها وقال بلوعة عاشق:
انا عاشجاك يا مهرة،اكثر من روحي وكان صعيب عليا ااذيكي، لكن الحمد لله طمنتي جلبي،المهم انك بخير وزينة

رواية( فراس ابن الليل) للكاتبة/ سلمي سميرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن