رواية( فراس ابن الليل) للكاتبة/ سلمي سمير

الخاتمة ج١

عشق_الروح
#الخاتمةج٢
#فراس_ابن_الليل
#ثناىي_النار_والعشق
********************
بعد مرور اسبوع لم يغادر فيه فراس الدار ظل بجوار زوجته يعوضها بحنانه واحتواءه خسارتهم لطفلهم 

ذات صباح استيقظ. ادي فرضي، وارتدي ثيابه لكي يخرج احتضنته مهرة من ظهره ومالت عليه بدلال، وقالت بالحاح واهي :

خليك جاري يا فراس رايح لفين الجو شتا 

نزع يدها من حول خصره والتفت اليها وحضنها بقوة وضمها اليه بعشق:

وهناكل منين يا بت الناس، انا راجل ارزقي والجاي علي جد اللي رايح، بس اوعدك ما اثقل الحمل عليا وهعاود بدري لجل اعيش بين احضانك احلي دافا وعشجا يا جليبي

خرج من الغرفة ورافقته الي باب الدار لتودعه فقال لها وهو يتهيأ للخروج من الدار:

بيكفي عليكي دلع واخرج من دارك هاتي حوايجك، تشكر انعام لحد اكده شهور شايله عنيكي

ابتسمت بفرحه وكادت ان تحتضنه امام الدار فنظر اليها بحدة فرجعت الي الخلف وقالت:

حجك عليا شوجي غلبني واصل، مدام اذنت ليا بالخروج هروح ابارك لول لرئيسة معاكي جرشنات انجطه ولا ااجلها

اخرج حافظته واعطاها كل ما فيها وقال:

خدى نجطيها وباذن الله ربنا يرزقنا بغيرهم اليوم، لازم بت غاليه تنجط بكل غالي لجل خاطري وبعد اذنك اهديها حاجة من دهباتك وانا هعوضك باذن الله عنيها لما ربنا يفرجها

نظرت الي مصاغها الذي البسها لها ليلة زفافها وقالت:

وعلشان انا بت غاليه مليش غير الغالي من الغالي فامينفعش اعطي ليها هدايا الغالي،انا هشتري ليها هدية زينها بالجرشنات دول متجلجش هدبر حالي يا ولد حسنه

غامت عيناه ودفعها الي داخل الدار وحبسها بين يداه والحائط وقال:

ماله ولد حسنه يا بت سمعان مش راجل انا ومالي عينك لجل تناديني باسم اماي

ابتسمت بعذوبة ثم ملست علي وجنتاها برقة، فلانت ملامحه وابتسم له فتنهدت براحه وقالت:
مجصديش ازعلك لكن كنت بغيظك كي ما بتجولي يا بت غالية ، ولا علشان زعلان مع بوي بتجولي بت غالية، حجك عليا مش هكررها

تنهد فراس بقوة ثم اعقبها باخذ نفس عميق وقال:
يا مخبله انت لو ناصحه هتفهمي ميتي بجولك يا بت غالية وميتي يا بت سمعان، لما برضي عن افعالك بنديك باسم الغالية مش شرط امايتك كي ما بجولك يا جليبي، ام بت سمعان لما بتعصبيني كي دلوك،،

ضحكت وتوسدت راسها صدره وقالت بثقة:
اماي لو عايشة كانت حبيتك لانها كانت بتعرف معادن الرجال زين، وانت معدنك اصيل