الفصل ||13

323 27 1
                                    

[﴿ أعترف ﴾]

لاحظ جاد شخاصاً مألوفاً كان جالساً
تحت ظل الشجر وهو ماسة... أقترب منها
ولاحظ أيضاً أنها تبدو نائمة.... لم يزعجها
وبقى يحدق في ملامحها بهدوء لما يقارب الساعة

--•... لماذا على أن أكون بعيد وهذا
الملاك نائم أمامي بإيراحية....
أعني لما لا يمكنها أن تحبني... في النهاية
كنا أصدقاء طفولة... لكن الأن أنا لاشيئ بالنسبة لها .--

أحكم قبضته بشدة وواصل التفكير
في كيفية أمتلاكها ففي النهاية
كان يحتاج شخصاً مثله لأشباع رغبته
ولم يفكر في المراقبة فحسب

--• نعم في النهاية هي لا شيئ سوى
شخصاً منبوذ من عائلة قذرة....
وإن فعلت معها ما يحلو لي لم يؤثر ذلك
بشيئ.--

أبتسم بخبث ومكر على فكرته قطع حبل أفكاره وهي تفتح عينيها  ببطء... ولم يكن له خيار سوى الأختباء
حتى لا تشك به.... وبعد أن فكر كيف يمكن  أذلالها قطع كل الأفكاره الجيدة وركز فقط على شيئاً واحد.... لذلك حينما أظهر نفسه  وتحدث معها لم يكن لديه نفس ليضيعه على التظاهر بانه شخصاً جيد وأنتهز
الفرصة فوراً وقبض عليها ليفعل ما يحلو له لكنها كانت تقاوم بشدة حتى أنها ضربته  لكي تهرب لكن هيهات... لم يكن ليسمح  لها أبداً بالفرار  .  .  .

•••••••••

".  لابأس الأن... ياماسة... سأكسر شوكتك
وأجعلك مذلولة لي.."

قال الفتى جاد وهو يصر على أسنانه

بغيظ مع أبتسامة شريرة.... نظرت إليه ماسة بذعر وواصلت الصراخ والمقاومة بينما كان يمسكها من شعرها ويواصل ألصاقها بالشجرة أملاً أن تضرب رأسها بقوة ويغمي عليها....
لكن هيهات.... لم يكن لذاك الرفيق السمح له بأذيتها

فجاءة أثناء ماكان يفعله جاد وجد نفسه
يطير بعيداً ويتدحرج على الأرض
......
رفعت ماسة رأسها بذُعر.. وعرفت على الفور
أن من فعل به ذلك كان شخصاً واحداً
وهو سارث..... بقت جامدة في مكانها للحظة
وهي تحاول التنفس بسبب ثقل الهواء حينما
أتى ويبدو أنها غاضب للغاية...
رأت الفتى جاد يرُفع من رقبته وماهي إلا لحظات حتى ظهر من كان يرفعه وهو يمسك
برقبته بشدة... حتى أنها سمعت صوت صرير أسنانه......

ضغطت سارث بقوة على رقبت الفتى النحيلة
وهو ينظر له بعيون مشتعلة من الغضب
وأسنان حادة... بينما كان ينظر إليه
الفتى برعب وهو محجوز بين براثن
وحش حقيقي.

". كيف تجرؤ...." قال سارث بصرير وصوت
يقشعر له الأبدان
". كيف تجرؤ وتضع يدك على ماهو ملكي."

ماسة الجني ـ قيد التعديل ــحيث تعيش القصص. اكتشف الآن