الفصل||8

337 29 2
                                    

فور صد نبيلة للرجل تبدلت لطافته ووده إلي
غضب وتعجل ليردف بحدة

". أريد أموالي فوراً، لن أنتظر المساء!. "

نظرت إليه نبيلة بهدوء وتحلت بالصبر،
لكن كان مابداخله من خوف وألم
لا يوصف.. وكذلك كان بناتها
ظل الرجل يصرخ بطلب الأموال ويقول بغضب حتى أجتمع الكثير من الناس يشاهدون ولم يتدخل أحد ، أدمعت عين
ماسة بعد محاولتها لكتم دموعها كانت
تشعر بالذنب والحزن.... ضربت في رأسها
الفكرة أن تخرج وتوافق علي زواجه فلم
يكن أمامها حل نظرت لمريم بنكسر لتقول

". علي أن أقبل به ،  ليس هناك حل.."

نظرت إليها مريم بتفاجئ وقد شل لسانها
هزة رأسها بعنف وكذلك هزة ماسة من أكتافها
وكان الدموع تنسال من عينيها أبعدتها
ماسة لتقول ". أنا أسفة مريم... لكن
علي الزواج بذلك الخنزير... ليس هناك حل أخر.."  تجمدة مريم مكانها ولم تنطق
بينما شعرت ماسة بحركة من حولها...
ألتفتت بتجاه غرفتها لتلمح شيئاً أسود يدخل
قضبت حاجبيها وتجهت لغرفتها....
وما أن دخلت لم تجد أحد لكن بدلاً
من ذلك وجدة الكثير من المال علي سريرها
أقتربت من السرير في تفاجئ وأمسكت بالأموال لم تصدق عينها... وأخيراً فتح لها
الله باب الخير كادة تطير من السعادة
جمعت الأموال بسرعة حتى وصل المبلغ
المطلوب مع الزيادة... كانت الأبتسامة
تشق وجهها في فرح ألتفتت حولها وقالت

بأمتنان ". شكراً... شكراً... شكراً.."

وأخذت بعدها الأموال ورقدت للخارج

وقفت بجوار نبيلة وأبعدتها عن الباب  لترمي
الأموال في وجه الرجل الذي تفاجئ
لتقول ". وها هي أموالك كاملة مع زيادة
والأن أغرب من هنا ولا تفكر في العودة أبداً."

لم تنتظر أي كلمة لتصفع الباب بشدة
في وجهه.. بينما كان الرجل في ذهول
جثى يمسك بنقوده وغادر في أحراج
وسط نظرات الناس الساخرة والشامتة

--••••---••••-----••••---••••--

أغلقت ماسة الباب لتتنفس بأرتياح
والآن قد زاح كل الهم.... شعرت بالسعادة
الغامرة لكن.. تسألت مالمقابل، بالتأكيد
لن يعطيها كيان عنيد ومتكبر مثله
شيئاً بلى مقابل لكن وبرغم من ذلك
لقد زاد في نظرها وشعرت بلأحترام
أتجاهه.... ألتفت لتجد نظرت نبيلة ومريم
المذهولة والأن عليها أيجاد مبرر أختفت أبتسامتها تدريجين لتفكر في عذر
لحصولها علي مبلغ كهذا فبتأكيد لم تستطيع
أخبارهم بأمر ذلك الرفيق..... أذدرقت ريقها
في توتر لتقترب منها نبيلة قائلة بتعجب

". من أين أتيتي بلأموال ."

كانت نبيلة تثق بها لكن كان عليها الأن التشكك
فالأمر لم يكن طبيعي.... أبتسمت ماسة
في توتر لتقول

ماسة الجني ـ قيد التعديل ــحيث تعيش القصص. اكتشف الآن