[﴿تم زواجنا ﴾]
كانت ماسة تعلم أن سارث الأن يجلس مع
والدتها.... كانت تشعر بالقلق الشديد لأنها تعلم لأي مجرى سير الحديث، فركت أصابعها تتذكر قول سارث«‟ حين يكون الوقت مناسب لخروجك
لتوضحي أنك موافقة حتى تقتنع والدتك،
سأقوم بستدعائك"»سألته ماسة بتعجب عن كيف يمكنه
أستدعائه وأجاب بـ«‟ ستشعرين بألم وحرارة في مكان العلامات.. وحين ذاك ستبدء
مهمتك "»أنتظرت الأن أن تؤلمها العلامات لتخرج
وتشترك في الحديث..... وبعد دقائق عديدة
شعرت بالفعل بالألم والحكة مكان العلامات،
عقدت العزم ووقفت تدعو أن يكون الأمر
سهل، وتوافق والدتها بسرعة....<><><><><><><><><><><>
". السبب الوحيد لقدومي لك هو ألحاح ماسة
علي... لكن قبل أن أتفق معك بأمر زواجنا
كان لدي أتفاق مع غيرك..."أحتارت نبيلة من ماقاله وتمنت ألا يكون مافي
رأسها، أردفت ببرود:". نعم، أعلم أنك أتفقت مع ماسة قبل أستشارتي.."
أبتسم بسخرية على مماطلة نبيلة
ليرد بجدية:". لا، لا أقصد هذا الأتفاق.. بل الأتفاق لأول
الذي كان بيني وبين والدك المتوفي..."أذدرقت نبيلة ريقها بتوتر وقالت:
". أي أتفاق؟؟!..''
أجاب:
". لقد أتفقتُ مع جاير على أن يزوجني
حفيدته، وقد وافق بشرط أن أتكون آمنة وتعيش حياة سعيدة معي، وأن أستقيم وأكون رجل كفؤ وأتوقف عن اللهو وأهمال المسؤلية. وإن لم تصدقيني فهذا الأتفاق مُدون على ملفوفة جلدية مع الأشياء التي تحتفظين بها، فالتتحققي من ذلك بنفسك..."كانت نبيلة في غاية الخوف من تلك الحقيقة
وأرادت حشد بعض الثقة والرد:". أنا ليس لي دخل بالأتفاق الذي أبرمته
مع والدي... شأني هو أبنتي التي تريد أن تتزوجها وأنت لست حتى من بني جنسها. أخبرني كيف لي أن أسمح لك بأخذ أبنتي لعالم لا أعلم عنه شيئ؟... أو كيف أن أآمن بها برفقتك أنت شخصياً برغم من أذيتك لها لأربع سنوات.؟! .."قال بجدية:
". أم مريم أنا مدرك جيداً لوجهة نظرك . لكن عليكي الوثوق بي، أعلم أن هذا صعب، لكن إعلمي جيداً أني سأحافظ عليها وأصونها وأبقيها آمنة...ولا تخافي فلن أخذها لعالمي بل سنعيش هنا..."تطلعت إليه نبيلة بتعجب ومريم التي ماتزال
واقفة أمام باب المطبخ تستمع للمحادثة ..
واصل الحديث بثقة:
![](https://img.wattpad.com/cover/317245014-288-k226408.jpg)
أنت تقرأ
ماسة الجني ـ قيد التعديل ــ
Spiritualخلف البصر العالم يعمل بشكل مختلف. لكنه أمام بصرها أنكسرت القيود. فصار الجني شريد عينها. حضرة الأميرة المهيب مع الألماسة الحزينة.