○●○●
جلس على الشجرة العابرة، أخفض ساق
ورفع الأخرى. كان يمسك بتفاحة في يده وقد قام بألتهماها بنهم وغيظ كما لو يقضموقلب غريمه، لعله يخفض ما في قلبه من غيظ، لكن أوليس للشيطان قلب؟ـ حسب ما أذكر تلك هي الشجرة التي
دفن تحتها جاير الختم... هه! •أنهى التفاحة ليمسك بأخرى.. قضم القضمة
الأولى ناهماً ومغتاظاً... ورسم ضحكة ساخرة
تحمل في طيتها مرارة.ــ لكن لما حتى أختار ذلك المغرور حفيدة
'جاير'؟... مالمميز بها؟ ... •رمى نصف التفاحة، وقفز يقف على الأرض
التي تحملت غل قلبه الهوائي ...جز على أسنانه منفثاً عن غيظ تذكره، وواصل التفكير
ــ لم يكن ليستحق يوماً أن يكون ولي عهد أقوى ممالك الجن وأشرسها، مجرد حقير قيط لا يستحق حتى تلاقي أسم شريف له! ...أممم
ترى هل سيتنازل عن منصبه حين يقع تحت يدي؟. •' تسهيد '، الذي ملئ الغضب الشديد صدره.
وخاصة حين علم بزواج سارث خلال الأشهر الفائتة،كان يشتغل كالبركان وهو يتمشى بخفة حول الشجر الغابرة، أغمض عينهــ• هه! لقد منعني من حضور زفافه.
ههه! وكأني كنت سأذهب من الأساس..
دائماً ما يظن نفسه مركز الكون وفي الواقع
هو مجرد لا شيئ ويسهل الأيقاع به وقتله! •كور قبضته بغضب ليتحرك بضع خطوات. رمى بنظرة مكان تجمع القليل من البشر أمام بئر... ضيق عينه حين لمح شخصاً مألوف، ولوهلة علقت عينه الرمادة زات الخلفية اليوداء على زوج العيون البنية الفاتحة تخت أشعة الغروب،تشكلت أبتسامة خبيثه قبل أن يمسك حصى كبيرة (طوبة) ويرفعها مراراً وينزله على يده ...
ـــ على كلاً... أتسأل مالبيئة التي عاشو بها
أحفاد جاير؟ . •******
". أمي!! سأخرج برفقة ندى .."
قالت مريم وهي ترتدي الحجاب وكانت
واقفة في الصالة هي وندى بينما كانت نبيلة
تقف أمام الباب:". حسناً، أذهبى لملئ الدلو ومن ثم
يمكنكما العودة للمنزل أو القدوم للمحل.."تقدمت مريم بتجاه الباب هي وندى
أستعداداً للخروج ،وقفتا في الشارع أمام البيت
وكانت نبيلة تغلقه بالمفتاح، فصلت مريم شفتها.". حسناً... أمي سانملئ الدلو ونذهب
للمحل لنساعدكم.."أنتهت نبيلة غلق الباب قبل أن تلتفت للفتاتان وتأملن لوهلة مريم ببتسامةشاردة :
![](https://img.wattpad.com/cover/317245014-288-k226408.jpg)
أنت تقرأ
ماسة الجني ـ قيد التعديل ــ
Spiritualخلف البصر العالم يعمل بشكل مختلف. لكنه أمام بصرها أنكسرت القيود. فصار الجني شريد عينها. حضرة الأميرة المهيب مع الألماسة الحزينة.