الفصل السابع

345 31 7
                                    

وبعد لحظات
وهي تحضر الطعام شعرت بعيون ممزوجة بالأحمر والأسود عليها تراقبها وشعرت به يقف خلفها........ تسارعت نبضات قلبها
من ذلك الحضور المفاجئ لتتذكر
أختفائه من أمامها عند طلب مساعدة
مادية... غضبت من ذلك لتتحلى ببعض
الشجاعة وتقول دون ألتفات

". ماذا؟!... هل أحضرت المال..."

لم يأتها رد وبدلاً من ذلك سمعت قهقهة
ساخرة.. أغمضت عينيها في صبر لتشعر
بخطفائه بعد ذلك...... حضرت الطعام في صمت حيث أنها بدت معتادة عليه برغم من أنها المرة الثانية التي تحدثت معه في خلال ساعة وبرغم من ذلك... أنفجرت كل الذكريات
الجيدة والسيئة عنه حيث كان يعطيها
الأمان والدفئ لكن... كانت تستيقظ بألم
شديد وعلامات تزين جسدها...
أستحوذ ذاك المجهول على كل أفكارها
ونست كل مشاكل الحياة .. وكلما تذكرت عينه المجمدة كانت تبتسم تلقائياً
حيث بدت لها مألوفة..... كأنها ليست
المرة الأولة التي ترها وجهاً لوجه.....
أفاقط من شرودها بعد أن أنهت تحضير الطعام
وما أن أمسكت الصينية لتحملها...
شعرت ماسة بالدوار الشديد لتضع الصينية
أرضاً.... ظنت أنه دوار خفيف وسينتهي
بسرعة لكن...بعد لحظات سقطت أرضاً مخشياً عليها.. وقبل أن تحضن الأرض وقعت
في أحضان رفيقها.... لتعلوه أبتسامة جانبية

•••••••••••••••••

أفاقت بعد مدة قصيرة.. لتجد نفسها
على أرضية المطبخ ومأن أستجمعت
حواسها لقد رأودها حلم جميل حيث رأت نفسها في مكان جميل شبيه بالجنة.... لكن هذاه المرة لم تكن نائمة بل أغمي عليها وقفت بصعوبة تستجمع بعض الطاقة لكن... كانت تخشي أنه مر الكثير من الوقت وهي فاقدة للوعي غسلت وجهاها وخرجت حاملة صنية
العشاء ....... كانت الأجواء مثالية
كما العادة حيث لاحظت أن مريم ونبيلة
يقومان بالعمل وكأنه لم يمر سوى دقائق
أقتربت واضعة الطعام في المنتصف
قائلة
". أمي مريم... هاهو الطعام ألم تأكلا."

حاولت نبيلة حشد أفضل أبتسامة
لتعطيها لها بينما أومأة مريم في
شرود تعجبت ماسة من أنهم لم يلاحظو غيابها الطويل في المطبخ لكن بمجرد التفكير في الأمر أستنتجت أنه مرة بضع دقائق فقط ....أبعدة ماسة الأفكر عاد شبح العيون الساحرة لتستعد للأكل....حيث أجتمع الثلاثة حول الطعام يأكلون في صمت.......

••••••••••••••••

أمسى أنتصاف الليل وإذ بالتوقيت 12:00
حيث أنهت ماسة العمل وكذلك مريم ونبيلة
كانت مريم أول من دخل لغرفت أمها المشتركة... شعرت ماسة بالأسى حيث كانت
تعلم أن مريم لديها حالة نفسية سيئة.. وقد
بدئت حين علمت بطلب يد الرجل لها... لم تكن غيرة إنما خوفاً عليها.... خوفاً من طمع أمثاله
في جمالها... وقفت ماسة أمام غرفتها وطرقت
مرتان ليأتيها الأذن.... دخلت علي مريم ببتسامة مرحة وهي ممسكة بكتاب في يدها لتردف قائلة
". ريمو... ما رأيك أن نكمل قرئت هذا
الكتاب.."
أبتسمت لها مريم بشرود لتكمل ماسة

ماسة الجني ـ قيد التعديل ــحيث تعيش القصص. اكتشف الآن