قصة : { #فاقد_الوعي } 💔🩺
الحلقة السابعة عشر { ١٧ } ⏳
جليلة : في ايه جرا ايه ، م توطي صوتك دة في عيان هنا !
( تخرج ليان م الأوضة وتطلع ع فوق )
صفاء : ف داهية
جليلة بغيظ : داهية لما تشيلك ي بعيدة انتي !
صفاء : بقولك ايه انتي ست كبيرة ومش هتستحملي القلم الي هي خدته
جليلة بخضة : هييييي قلم ، انتي ضربتيها بالقلم !!
صفاء : اة عشان تلم لسانها من ناحيتي ، واتكلي ع الله بقا بدل م اعملها معاكي يلا
( تمشي جليلة تطلع ل ليان ، تخبط ع الباب وتفتحه الباب متربس مبيفتحش )
جليلة : ليان ، افتحي ي بنتي
( تسمعها بتعيط )
جليبة : عشان خاطري افتحي
( متردش ولا تفتح )
جليلة بتنهيدة : لا حول ولا قوة إلا بالله
( تنزل جليلة تحت تدور ع يونس ، تلاقيه واقف برة مع رينكون ، تقرب عليه )
جليلة : يونس ي بني
( يبصلها )
جليلة : عوزاك دقايق
( يدخل معاها جوة )
يونس بقلق : في ايه ؟!
جليلة : الممرضة الي انت جايبها دي لازم تمشيها ي بني
يونس ب استغراب : هو في ايه مالكم ومالها ، كله عاوز يمشيها ليه ؟!
جليلة : عشان قليلة ادب وبتمد ايدها
يونس ب استغراب : سرقت حاجة ؟!
جليلة : لأ مسرقتش ، مدت ايدها ع ليان
يونس بعدم استيعاب : نعم !
جليلة : ضربتها بالقلم
يونس : امتى الكلام دة ؟!
جليلة : مافيش خمس دقايق ، لسة دلوقتي
( يمشي يونس يقرب ع اوضة يوسف ، تروح وراه جليلة ، تشوفه صفاء تقوم تقف ، يقرب عليها )
يونس : انتي ضربتي ليان بالقلم ؟
صفاء وهي بتقف : ايوة دي جاية تطول لسانها وتعمل عليا ريسة وست البيت ، لا ع نفسها !
( وفجأة ، تلاقي نفسها واقعة ف الأرض من ضربة قلم ع وشها من يونس ، تتخض وتبصله بصدمة وجليلة واقفة ع الباب شيفاهم ، يوطي عليها يقرفص قصادها )
يونس : هي فعلاً ست البيت ، وريسة عليكي وع كل الي شبهك
( يقوم ويمسكها من شعرها ويجرها ، تجري جليلة ع برة ، يخرج بيها يونس )
صفاء بعياط : ااااه خلاص طيب انا اسفة اسفة !
( يرميها برة البيت )
يونس ل رينكون : خد منها الموبايل وطلعها ع الطريق زي م جبتها
رينكون : اوك !
يونس : استنى
( يقف )
يونس وهو بيغمزله : خلصها احسن
صفاء بخضة : لاااا لا لأ !!
رينكون بفهم : done
( ياخده منها الفون ويغموا عيونها )
صفاء بعياط وخوف : بالله عليك ي يونس باشا انا اسفة !
( يرجع يونس يدخل البيت ، تبصله جليلة ، يطلع فوق ، يقرب ع اوضة ليان ويخبط ، محدش يرد ولا الباب بيفتح )
يونس : ليان ، ليان افتحي
( مفيش رد )
يونس : ليان !
ليان : سيبني ف حالي
يونس : افتحي هكلمك
ليان بعياط : بالله سيبني بقا !
( يسكت وينزل تحت ، يقرب ع جليلة )
يونس : جليلة اطلعلها انتي ، مش عاوزة تفتحلي
جليلة : ولا رضيت تفتحلي برضو !
يونس بتنهيدة : ماشي
( بعد شوية ، ع الطريق الصحراوي ، مرمية صفاء ومتغمي عيونها ومتكتفة ، تبتدي تفوق )
صفاء بتعب : ااااه !
( ييجي الليل ، تعمل جليلة العشا وتطلع بيه ل ليان ، تخبط ع الباب )
جليلة : ليان ، افتحي ي بنتي الله يرضى عليكي
( متردش )
جليلة : ي حبيبتي لازم تاكلي هتقعي مننا كدة !
( متردش قاعدة ع السرير )
جليلة بقلق : طب يوسف مين هيحطله علاجه ، يونس مشى الممرضة
( تستغرب ليان )
جليلة : خدلك حقك والله ، ضربها وطردها
( تتخض ليان وتقوم تقف وتقرب م الباب )
جليلة : صحته هتدهور كدة ي بنتي !
( تفتح ليان الباب )
جليلة : اخيراً فتحتي !
( تسيبها وتنزل تحت )
جليلة وهي بتروح وراها : الأكل طيب
ليان وهي نازلة : مش جعانة
( تدخل عند يوسف ، تلاقي يونس قاعد قصاده )
يونس : م تقوم بقا انا تعبت
( تقف ليان مكانها )
يونس : محدش بيسأل عليا ، محدش بيكلمني ، محدش بيقولي ازيك وعامل ايه ، محدش بيقولي فينك ، واحشني ، محدش كان بيسأل فيا غيرك ، وانت ريحت نفسك من كله ونايم هنا ، ي بختك ، ياريتني افقد الوعي كدة واقعد ف غيبوبة عشرة ولا عشرين سنة ، والله بجد ي بختك ي عم ، تعالى نبدل الأماكن وشيل انت شيلتي
( يتنهد بضيق ويسكت )
ليان : احم !
( يلف يبصلها ، تقرب تشيل المحلول وتحط غيره وتحط فيه حقنة الدوا ، تمسك الكرسي وتحطه ف اخر الأوضة ع جنب وتقعد عليه وتبص للأرض وتربع ايدها ، يبتسم يونس )
يونس : مقموصة !
( تبصله )
يونس ب استغراب : ليه مردتلهاش القلم ، مع إنك تقدري ؟!
ليان وهي بتضير وشها : كان تفكيري ف كلامها ، مش ف وجع القلم
يونس : الي هو ؟
ليان بضيق : إني خدامة ف البيت دة ، يعني ماليش لازمة ولا اي حق هنا ، حسيت اد ايه انا ماليش اي قيمة !
يونس : متفكريش ف كلام هيتعبك
ليان ب ابتسامة وجع : مش محتاجة ، تعبانة خلقة
يونس : اومال لو عيشتك الي بيحصل للمخطوفين فعلاً هتعملي ايه ؟!
ليان : باقي ايه ؟ تغتصبني وتشوهني ؟ مسيرهم هيحصلوا ، مسألة وقت مش اكتر
( يقوم يقف )
يونس وهو بيقرب عليها : يعني انتي عارفة إني ممكن اعمل حاجة زي كدة ؟
ليان : لا مش ممكن ، دة اكيد
( يبتسم بسخرية )
يونس : عندك حق
( تبصله )
يونس : نزلتي ليه ؟
ليان : عشان يوسف ، جليلة قالت إنك طردت الممرضة
يونس : امممم
ليان : طردتها ليه ؟
يونس : اتعشيتي ؟
ليان : لأ
يونس : جليلااااا
ليان : مش عاوزة اكل
يونس : انتي عارفة مسألة الأكل دي نتيجتها ايه
ليان بعدم اهتمام : معنديش مشكلة اكله معفن ، يمكن اتسمم واموت المرة دي
( تقرب جليلة )
جليلة : ايوة ي بني ؟
يونس : هاتي اكلها
ليان : قلتلك مش هاكل
يونس ل جليلة : سمعتي ؟
جليلة بتوتر : اة حاضر !
( تمشي جليلة )
ليان بزهق : براحتك
( يتنهد يونس )
يونس : هي الكتب دي مبتعلمكيش تتأقلمي ي مثقفة ؟
( تبصله )
ليان : بتعلمني ، بس في فرق بين الي يعلمك حاجة انت عاوز تتعلمها وبين إنك تتعلم حاجة عمرك م هتقتنع بيها ، وانا عمري م هتأقلم ع العيشة دي
يونس : براحتك ، بس انتي الي هتتعبي ف الأخر
ليان بيأس : معادش فارقلي
( تدخل جليلة بالأكل )
جليلة : الأكل
يونس : حطيه هنا
جليلة : حاضر
( تحطوا جليلة ع الترابيزة وتمشي )
يونس : كلي احسنلك ي ليان
( متردش عليه ، يمشي ويقفل الباب وراه ، تقرب ليان ع يوسف تقعد قصاده وتفضل بصاله بدموع ، يعدي اليوم وييجي تاني يوم ، ليان واقفة بتشوف مؤشرات اجهزة يوسف ، تتنهد وتروح تقعد ع الكرسي ، تبص لطبق الأكل وبعدين تمسك كتاب تقرأه ، يعدي الوقت ، تدق الساعة تمانية بالليل ، جليلة ف المطبخ ، يقرب عليها يونس )
يونس : بتاكل اكلها ؟
( تتخض جليلة )
جليلة : ااا ....................
يونس : متكدبيش
جليلة : لأ !
يونس بتنهيدة : تمام
( يقرب يونس ع اوضة يوسف )
جليلة بقلق : استر يارب
( يدخل يونس ، تبصله ليان )
يونس : مطفحتيش ليه ؟
أنت تقرأ
قصة : ( فاقد الوعي ) ل سهيلة سعيد المنجي
Romance_ من حقك ترفض اي علاقة مش حاسس بيها او مش مرتاح لناسها اياً كان مسماها ايه ، مينفعش تقبل بحاجة مش ع هواك ، او تكمل ف علاقة عشان ترضي الطرف التاني او خوفاً منه او عليه ، ولو انت الي اترفضت برضو دي مش نهاية العالم ، متخافش إنك تبدأ من جديد ، مش يمكن ا...