الحلقة ٢٥ و ٢٦

484 19 7
                                    

قصة : { #فاقد_الوعي } 💔🩺

الحلقة الخامسة والعشرون { ٢٥ } ⏳

يونس وهو بيبص ف عيونها : باين ف عيونك كدة كدة 
ليان : ودة مش كفاية ؟
يونس : تؤ ، مش كفاية
ليان : بحبك ، بحبك ي يونس
( يفضل باصصلها ، شفايفه خلاص هتلمس شفايفها ، تتخض وتتوتر ، تزقه ف كتفه جامد )
يونس بوجع : ااااه !
( يبعد ويحط ايده ع كتفه بوجع ، تجري تمسك الفون وترد )
ليان : ايوة ي يوسف
( يطر يونس يسكت )
ليان : معلش كنت ف التويليت ، لااا لأ انا نزلالك حالاً ، اوك باي
( تقفل ليان )
يونس : بتحطيني !
ليان : لو سمحت كفاية كدة ، سيبني انزل عشان كان طالع !
يونس : ماشي ي ليان
( يخرج يونس م الشقة ، تخرج ليان وتقفل الباب وراها ، واقف يونس )
ليان : يونس ان .....................
يونس : انزلي ، هنزل لما تمشوا
ليان بفهم : اوك
( تنزل ليان ، يوسف مستنيها قدام العمارة ، تركب معاه ويمشوا ، كان شايفهم يونس من شباك العمارة ، ينزل ويطلب اوبر ، بعد شوية ، توصل ليان ويوسف الكافيه ويدخله يقعده )
ليان : عامل ايه دلوقتي ؟
يوسف : احسن والله ، ومن بكرة ب اذن الله هرجع شغلي تاني ، بصراحة يونس ظبطلي الدنيا هناك
ليان : هو شغال معاك ؟
يوسف : لما رجع انا طلبت منه يمسك الشغل معايا وهو وافق
ليان : اهااا ، هو كان بيدرس ايه ؟
يوسف : تجارة انجلش
ليان : اممم !
يوسف : المهم انتي عاملة ايه ؟
ليان : انا تمام والله
يوسف : مش حاسك متظبطة اليومين دول !
ليان : دة فعلاً ، انت عارف ببقا ف شفت الليل دة مرهقة جداً
يوسف : معلش انا عارف شغلك متعب
ليان : الحمدلله
يوسف بفضول : بس ايه الي جنك بقا وخلاكي تقصي شعرك كدة ؟!
ليان ب ارتباك : ااا عادي والله ، هو طول اوي ف قلت ابدأ م الأول بقا
يوسف : ههههه تحبي انتي الحاجات الي تعافري معاها ، بس حلو فيكي اوي
ليان : تسلم
يوسف ب استغراب : ليان هو انا ليه حاسس إنك بتكلميني برسمية او محروجة مني ، ودة غريب عليا بصراحة !
ليان بتوتر : لا والله عادي ، انا بتكلم عادي !
يوسف : انا مقدر إني طولت شوية ف الغيبوبة دي ، بس مش لدرجة إنك تنسيني يعني !
ليان : لا طبعاً ايه الي انت بتقوله دة ، انا مقدرش انساك ي يوسف ، ربنا وحده عالم انت غالي عندي اد ايه
يوسف : عارف ، ودة الي شجعني إني اقولك الي انا عاوز اقولهولك دة
( تتخض ليان وتبلع ريقها وتفهم )
ليان : عاوز تقول ايه ؟
يوسف : انا بحبك ، بحبك ي ليان وعاوز اتجوزك
ليان بسرعة : انا موافقة
( يبصلها يوسف ب استغراب إنها ملحقتش حتى تستوعب الجملة وردت ع طول ، تتوتر ليان وتندم ع تسرعها )
يوسف : بتتكلمي جد ؟!
ليان : اة
يوسف ب استغراب : ليان انتي سمعتيني كويس ، انتي حتى ملحقتيش تستوعبي كلامي !
ليان : مستوعبة والله
يوسف بشك : اوعي تكوني بتعملي كدة عشان تعبي ي ليان ، انا بقيت كويس ومش محتاج اصعب عليكي ، والطلب دة انا كنت هطلبه منك من قبل الي حصلي اصلاً !
ليان بخضة : لا مش كدة خالص والله ، مش دة تفكيري !
يوسف ب استغراب : اومال ليه ردك سريع كدة ؟!
ليان : مش يمكن كنت مستنياه ، كنت مستنياك تتكلم ي يوسف ، عشان كدة رديت بسرعة لإن ردي جاهز من زمان
يوسف بخضة : بجد والله ، يعني انتي حاسة ناحيتي نفس المشاعر ي ليان ؟
ليان : ايوة
يوسف بفرحة : انا مش عارف اقولك ايه ، بس دة بجد اسعد يوم ف حياتي
( يمسك ايدها )
يوسف : ربنا يقدرني واخليكي اسعد انسانة ف الدنيا دي 
ليان بدموع : ربنا يخليك ليا
( يبوس ايدها بحب )
يوسف : ف اقرب وقت ب اذن الله هقابل عمك وهتقدملك
ليان بضيق وابتسامة : ب اذن الله
( يعدي الوقت ، ف بيت يونس ، قاعد وقدامه ترابيزة عليها بودرة ، باصصلها وساكت ، متردد ، تشوفه جليلة ف تفضل بصاله عاوزة تعرف هيعمل ايه ، يشوط الترابيزة ب رجله يقلبها وينام ع الكنبة ، تبتسم جليلة ب ارتياح وتقرب عليه )
جليلة : يونس
( يفتح عيونه )
جليلة : احضر العشا ؟
( ميردش )
جليلة : انت ايه بس الي مضايقك ، من ساعة م رجعنا هنا وانت كدة ليه ؟!
( تدمع عيونه )
يونس بهدوء : هو انا غلط ؟
جليلة بعدم فهم : غلط ف ايه ؟!
يونس : ف كل حاجة
جليلة : لا ي حبيبي !
يونس وهو بيقوم يقعد : متقوليش حبيبي دي بتحسسيني إني عيل صغير !
جليلة : م انت ابني وحبيبي وكل حاجة ، هو انا ليا غيرك ي بني
( يبصلها )
يونس : ولا انا ليا غيرك ي جليلة
جليلة وهي بتقعد جنبه : لأ ليك طبعاً ، انت بقيت وسط اهلك اهو ربنا يخليهوملك
( يبص للأرض )
يونس : انا كداب اوي
جليلة ب استغراب : ليه بتقول كدة ؟!
يونس : عشان قلتلها إنها ولا حاجة بالنسبالي
جليلة : ليان ؟!
يونس وهو بيبصلها : بس هي كل حاجة ، انا كداب ، كداب عشان هي وحشاني ، اول مرة شفتها فيها كان نفسي اطلع اجري !
( يبتسم )
يونس : اة والله ، كنت عاوز ارجع اقولهم لا لأ انا برة كل دة ، احنا متفقناش إنها هتبقا حلوة كدة ، متفقناش إني اشوف كل الحنية والطيبة دي ف عيونها ، متفقناش إنها كل حركة ليها وكل كلمة طالعة منها تقتل فيا كدة ، متفقناش ع كدة ، اتفقنا انا الي أأذي مش انا الي اتأذي ، شايفة العيون دي ي جليلة ، عيونها بتأذي ، كل نظرة منها اذية ، كل حركة ، حتى صوتها اذية ، اضايقت اوي لما قصت شعرها ، انا عمري م كنت هعمل كدة ، اتضايقت إنها شيفاني كدة ، ورغم إني كنت بتغلب ع كل دة بعصبية وكلام ملهوش لازمة معاها إلا إنها بتحبني ، بس حبت فيا ايه ؟!
( يحط ايده ف شعره ويرجعه لورا )
يونس : غبية اوي !
جليلة : انت حبيتها
يونس وهو بيضير وشها : انا ، لا طبعاً !
( تبتسم جليلة )
جليلة : متأكد ؟
يونس : ايوة متأكد
جليلة وهي بتقوم : طيب
يونس : رايحة فين ؟!
جليلة : هحضر العشا مدام لسة بتكدب
( تمشي جليلة ، يتنهد يونس وينام ع الكنبة ، ف بيت ليان ، قاعدة مع نور )
نور : وافقتي ليه وانتي مبتحبهوش انتي غبية !
ليان : اة وماله ، ارفض طبعاً ويتعب تاني وابقا انا السبب تاني ويحصل فيا نفس الي حصل تاني ، او يطب ساكت خالص ويموت ويقتلوني بعديه
نور : ايه الجنان دة ، كل شئ قسمة ونصيب ! 
ليان : قولي الكلام دة ل اهله
نور : هتعملي ايه طيب ؟
ليان : ولا حاجة
نور : يعني ايه ولا حاجة !.
ليان : يعني هكلم عمي عشان ييجي ويقابل يوسف ي نور
نور : وهتتجوزه ؟!
ليان : انتي شايفة ايه ؟
نور : بس مش دة الي انتي كنتي عوزاه ي ليان !
ليان : الي انا عوزاه ولا ف دماغه ي نور ، يونس عمره م هيبقا معايا ، حتى لو بيحبني مش هياخدني من اخوه ، دة هو بنفسه الي جالي عشان ينبهني إني مرفضش يوسف !
نور : كدة هو مبيفكرش فيكي ي ليان ، يبقا خليكي ف الي شاريكي !
ليان وعيونها بتدمع : كل حاجة بتتعاد تاني ، مقابلتنا ، طلبه ، كلامه ، طريقته ، كل حاجة بتتعاد معادا ردي ، ي وجع قلبي ف ردي ي نور !
( تنزل دموعها ووشها يحمر )
ليان بعياط : ي وجع قلبي وانا مستنياه يخلص كلامه عشان اقوله حاضر ي يوسف انا موافقة ، هدوس ع كل حاجة جوايا وهقبل ، مش هكسرك تاني بس هكسر نفسي ، هكسر قلبي ، هكسر كل حاجة وهدوس عليها عشان انت متتأذيش تاني ، لكن انا مش مهم ، انا مش مهم
( تقرب منها نور وتمسك ايدها )
نور : متعيطيش عشان خاطري ، يوسف بني ادم كويس والله

قصة : ( فاقد الوعي ) ل سهيلة سعيد المنجيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن