الحلقة ٣١ و ٣٢

455 17 2
                                    

قصة : { #فاقد_الوعي } 💔🩺

الحلقة الواحد والثلاثون { ٣١ } ⏳

يوسف : ايه الي بتقوليه دة بس
ليان : بطلي هبل هتيجي معانا ، يلا بينا
يوسف : طب ايه رأيكم بقا اوديكوا الملاهي
ليان : الله ياريتك زعلتي من بدري ودي بتحب اللمة بقا
نور : ههههه ماشي
يوسف : يلا بينا
( تنزل معاهم ويمشوا ، يروحوا الملاهي ويتصوره وياكله ويقضوا يوم حلو سوا ويتبسطوا جداً ، يعدي الوقت ، ف العربية مروحين )
نور ب انبساط : مش عارفة اقولكم ايه والله ع الخروجة القمر دي
يوسف : ازعلي انتي بس وملكيش دعوة
نور : هههههه ، هزعل كل يوم
يوسف : والله م في حاجة مستاهلة الي احنا بنعمله دة
نور : عندك حق
ليان : لعله يكون خير والله ي بنتي
نور : يارب ي ليان
يوسف : ب اذن الله يكون كدة
نور : يارب
( يوسف يوصل نور وليان بيتهم ويروح ع الشركة ، يخبط ع مكتب يونس ويدخل )
يوسف : مساؤؤ
يونس : مساؤؤ ، تعالى
( يدخل يقعد معاه )
يوسف : فاتتك فسحة انهاردة
يونس : كنت فين ؟
يوسف : مع ليان ونور
يونس : خرجتوا ؟
يوسف : اة رحنا الملاهي ، كانت نفسية نور تعبانة
يونس : ليه كدة ؟!
يوسف : متقدملها عريس وابوها مصمم عليه وهي مش عاوزة تتجوز صالونات والحوارات دي
يونس : امممم فسحتوها ؟
يوسف : اة ، غلبانة والله نفسها تعيش قصة حب
يونس : دي تافهة !
يوسف : الحب مش تفاهة ، هي من حقها تحب وهي تتحب يعني ، ف حرام تتجوز بالطريقة دي !
يونس : امممم ، وايه كمان ؟
يوسف : ايه كمان ايه ؟!
يونس : غلبانة وتتحب ، وايه تاني ي كازانوڤا ؟
يوسف : بطل هبل يالا انا خاطب !
يونس : م دة الي مستغربة ، طريقتك عنها كلها حنية ي خاطب !
يوسف : هي صعبانة عليا بس ، وهي فعلاً بني ادمة جميلة وتتحب ، ف زعلان ع الي هي بتمر بيه دة
يونس وهو بيمسك فونه : هو انا ازاي مش معايا رقم ليان ، لازم يبقا معايا عشان الظروف الي زي دي !
يوسف بضحك : ي ابوا رخامتك ي اخي ، اتلم !
يونس : ماشي هتلم
يوسف وهو بيقوم : هروح الحمام
يونس : اوك
( يقوم يوسف يدخل التويليت ، يبص يونس لفون يوسف ويتنهد ، يعدي الوقت ، يونس ف بيته ، يمسك فونه ويقرب ع رقم ويبقا متردد يتصل ولا لأ ، يتصل ويحطه ع ودنه ، ف بيت ليان ، نايمة ف اوضتها ، يرن فونها ، تمسكه )
ليان بنعاس : الو
( ميتكلمش ، الدنيا تشتي )
ليان : الوو ، الو !
يونس بهدوء : الو
ليان بخضة : يونس !
( يتخض يونس ويقفل بسرعة كان مفكر مش هتعرف صوته ، يرمي الفون ع السرير ويغمض عيونه بندم ويحط ايده ع دماغه ، تستغرب ليان )
ليان : لأ هو دة صوته !
( تمسك فونها وتتصل ، يرن فون يونس ، يتخض ويقرب يمسكه يلاقيها هي ، يتنهد ويقعد ع السرير يهز ف رجله ، تخلص الرنة وترن تاني )
يونس : ي زناناااا ، الو
( تتخض ليان هي مش بتتصل عشان يرد بس عاوزة تتأكد إنه هو )
ليان : ايوة ؟
يونس : اتصلت بيكي غلط
ليان ب استغراب : وانت معاك رقمي منين ؟!
( يتوتر يونس وميعرفش يقول ايه ، يسكتوا )
ليان : الو
يونس : ايوة
ليان : انت سامعني ؟!
يونس : اة
ليان : طب انا بسألك معاك رقمي منين ؟!
يونس : سرقته من موبايل يوسف انهاردة
( تتخض ليان وتبلع ريقها بالعافية )
ليان : ليه ؟!
يونس : مش عارف ، بس عملت كدة
ليان : هو انت ليه كل م بنسى بتقلب عليا الي فات !
يونس : انتي عمرك م هتنسي
ليان : وايه الي مأكدلك ؟!
يونس : عشان انا مش عارف انساكي
( تتخض ليان وتزيد ضربات قلبها ، يقفل السكة ، تسيب ليان الفون وهي بتحاول تنظم نفسها ، يرمي يونس الفون ع السرير ويقرب يفتح البلكونة ويطلع ف الشتا )
يونس والمطر بينزل عليه : الشتا الي كنت بكرهوا ، بقا هو الي بيغسلني منك !
( بعد كام يوم ، توصل عربية يونس قدام ال night club الي كان عازم فيه ليان قبل م يخطفها ، ينزل يونس ويوسف م العربية وتنزل ليان من ورا ، لابسة فستان سواريه لونه اوف وايت من فوق مفتوح ع شكل قلب وطويل فضفاض بكم طويل وشعرها مفيهوش اي حاجة قصير لسة والشباب لابسين بدل سودة بس من غير جرافتة ، يقربوا ع الباب ، رينكون واقف )
رينكون وهو بيسلم ع يونس : يونس باشا واحشنا
يونس : وانت كمان والله
رينكون : ليان هانم نورتي
ليان ب ارتباك : اااا تسلم !
( يبصلهم يوسف ب استغراب ، يدخله جوة ويطلعه فوق ف نفس مكان يونس ، تفتكر ليان الي حصل ، تتوتر )
يوسف ب استغراب ل ليان : هو البادي جارد الي تحت دة يعرفك ؟!
( تتخض ليان وتتوتر )
ليان : ااا .......................
يونس : اة طبعاً يعرفها ، لما انت كنت تعبان كنت ساعات بمشي ف لازم حد يكون بيحرس الڤيلا مينفعش اسيب ليان لوحدها دي حتة مقطوعة
يوسف بفهم : ااااه ، استغربت اصلي !
يونس : لا متستغربش ، عارفها اكيد
يوسف وهو بيبص حواليه : امممم ، بس المكان جامد ، عرفته ازاي دة ؟!
يونس : المكان الوحيد الي كنت لما بخرج بروحه
يوسف : اة عندك حق
( يقرب شاب )
يونس : تشربوا ايه ؟
يوسف : ع زوقك بقا ، م انت الي عارف هنا
يونس : اشطاا
( يطلب يونس المشروب الي متعود يشربه ليه ول يوسف ويطلب عصير ل ليان )
يونس : نسيت اقول ل نور
( تبصله ليان ، يبصلها )
يونس : كانت جت سلتني
ليان : اة ، م انت مقولتش !
يونس : امممم ، المرة الجاية بقا
ليان ل يوسف : م تيجي ننزل نرقص
( يبصلها يونس )
يوسف وهو بيقوم : اة يلا بينا
( يقوموا ينزلوا تحت ، يهز يونس رجله ويضغط ع سنانه ، يبص عليهم من فوق ، يشوفهم بيرقصه ، تلمحوا ليان باصصلهم ، تقرب من يوسف اكتر وتزيد فيها )
يونس بفهم وهو باصص ل ليان : بترديها ، ماشي ي ليلو !
( يرن فون يوسف ، يمسكه )
يوسف : دة ادم 
ليان بعدم سمع : ايه ؟
يوسف : ادم بيتصل ، هطلع ارد برة عشان الصوت
ليان : اوك
يوسف : اطلعي فوق عشان محدش يضايقك
ليان : ماشي
( يمشي يوسف يطلع برة المكان ، يستغرب يونس ، يلاقي ليان بتحاول تطلع م الزحمة ، يقوم يقف وينزلها ، يدور عليها وسط الناس ، ليان تعدي من وسط شباب ، يقفوا قدامها يرقصه قصادها ، تحاول تمشي مش عارفة ، تتوتر ، وفجأة ، تلاقي الي مسكها من وسطها من ضهرها ، تتخض وتلف تلاقيه يونس ، يبصوا لبعض )
يونس : يوسف فين ؟
ليان : بيتكلم ف الفون !
( يمسك ايدها ويمشي بيها ، تبصله ، يلاقيها مسكت ايده اكتر ، ميبصلهاش ويكمل مشي ، تضغط ع ايده مرتين ورا بعض ، يبصلها )
ليان : عاوزة التويليت
( يلف يطلع سلم تاني )
يونس وهو بيسيب ايدها : هستناكي هنا
ليان : اوك
( تدخل ليان التويليت ، تقف قدام الحوض وتاخد نفس طويل ، يونس واقف برة ساند ع الحيطة ومربع ايده ، بعد دقايق طويلة ، تخرج ليان )
يونس ب استغراب : كل دة !
ليان وهي بتمشي : كنت مشيت مدام مستعجل
يونس وهو بيمشي جنبها : ع اساس إن حضرتك كنتي هنا امبارح ف حافظة المكان !
ليان : الي يسأل ميتوهش
( يطلعه السلم )
يونس بتريقة : هه يسأل ع ايه ، هتقوليلهم ودوني فين ؟
ليان : كنت هخرج ل يوسف ، بطل تريقة
يونس : يوسف اة ، الي كنتي بتترمقعي معاه تحت
ليان وهي بتقف : بتمرقع !

قصة : ( فاقد الوعي ) ل سهيلة سعيد المنجيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن