الحلقة ٢٣ و ٢٤

462 20 9
                                    

قصة : { #فاقد_الوعي } 💔🩺

الحلقة الثالثة والعشرون { ٢٣ } ⏳

الام : حفيدك مجرم ، هتعيشه معانا ازااااي !
الجد : حفيدي طلع براءة وله حق عليا ، وانا مش هبعده عني تاني ، كفاية الي كان هيضيع مني ميبقاش من كله ، وإذا اتكلمتي ف الموضوع دة تاني ي راندا هيكونلي معاكي تصرف يزعلك
الام بضيق : تمام !
( ف طوارئ المستشفى ، قاعدة ليان بيفكولها خياطة الجرح الي ف دماغها ، تلاقي الجرح متخيط كويس وبخيط طبي ، تفهم إن يونس وقتها كان بيخوفها بس ، عند يونس ، يدخل بيته ع شط البحر ، يحط شنطته ع جنب وتدخل جليلة ورينكون ، يلمح ع ترابيزة صور ليه وهو راكب خيل ، يروح للمكان من ورا ، يمشي ع ممر ف وسط الرمل يشوف البحر ، يحط ايده ف جيبه ويتنهد تنهيدة طويلة ويغمض عيونه ، تنزل نقطة ماية ع جبينه ، يفتح عيونه ، يلاقي الدنيا بدأت تشتي ، يفضل واقف مع إنه مبيحبش الشتا ، يقلع البلوڤر ويغمض عيونه ويفضل واقف والشتا نازل عليه ، يشوفه رينكون من جوة ، يقرب عليه )
رينكون : يونس باشا
( يبصله )
رينكون : الجو شتا ادخل احسن !
( ميردش ويرجع يبص للبحر )
رينكون : يونس باشا !
يونس : امشي ، مهمتك خلصت وحسابك وصلك ، لما احتاجلك هكلمك
رينكون : تحت امرك
( يقرب يونس ع البحر اكتر ، رينكون يلاقي مفيش فايدة ف يمشي ، عند ليان ، تجيب البواب عشان يفتحلها شقتها عشان المفتاح ضاع منها يوم الي حصل ، يفتحولها ، تدخل ويمشي البواب ، تقفل الباب وتبص للبيت ، تدخل اوضتها وتترمي ع السرير ب ارهاق ، تنزل دموعها لما تفتكر يونس ، يعدي الوقت ، يخبط باب بيت ليان جامد ، تقوم ليان م النوم مخضوضة ، تجري ع الباب وتفتحه )
نور بلهفة : لياااان
ليان بفرحة : نووور
( تحضنها )
نور ب اشتياق : وحشتيني وحشتيني وحشتيني وحشتيني اويييي
ليان : وانتي كماااان
نور : انتي كويسة ؟
ليان : اة
نور : احكيلي كل حاجة
( يقعده يتكلمه ، عند يوسف ، نايم ع السرير ف المستشفى ومتركبله محلول لكن صحته مستقرة ، عند ليان ، قاعدة مع نور )
نور بزهول : ينهار ابيض ، كل دة يطلع من اخوا يوسف ، ازاي دول اخوات اصلاً ، دة يوسف طيب جداً !!
ليان : م الي حصله
نور : مهما كان دة مش مبرر !
ليان : صح
نور : يعني لو كان يوسف مات كان هيقتلك ؟!
ليان : هو قال كدة ، بس مظنش كان هيعمل كدة !
نور : يعملها طبعاً دة مجرم ي بنتي !
ليان : طلع براءة ي نور ، بس مش دة المهم ، في مشكلة بس دلوقتي
نور : مشكلة ايه ؟!
ليان وعيونها بتدمع : هو ، هو واحشني من حالاً !
نور بخضة : نعم !
( تاخد ليان نفسها عشان تحبس دموعها )
ليان : اوي يعني ، واحشني اوي !
نور : انتي بتتكلمي جد ، وحشك ازاي بعد كل دة ؟!
ليان : مش عارفة ي نور بس ، انا مش عارفة هو ، هو بس حاسة إنه واحشني !
( تبصلها نور ب استغراب )
ليان : اما كنت محبوسة معاه ، كان كل همي إني بس اخرج ، إنه يسيبني ، ومع ذلك لما غاب اكتر من عشر ايام بسبب القضية انا كنت متضايقة ، كنت حاسة إن في حاجة نقصاني ، هو ، هو كان ناقصني ي نور ، انا ..................
( تقوم تقف )
ليان ودموعها بتنزل : انا بحبه !
نور ب استغراب : حتى بعد الي حصل ؟!
ليان بعياط : حتى بعديه ، حتى بعد كل دة انا بحبه ، انا اول كل حاجة كانت معاه ي نور ، اول كل حاجة كانت معاه ، ازاي محبوش وانا كنت بشوف ف عيونه خوفه عليا ، ازاي محبوش انا كنت بشوف غيرته ، كنت بشوف حنيته الي بيحاول يخبيها ، كنت بشوف حبه ليا والله بيحبني ي نور ، انا احساسي مش كداب ، يونس بيحبني واضعاف م انا بحبه ، انا متأكدة ي نور !
( يذيد عياطها ، تقوم نور تقرب عليها )
نور : اهدي طيب !
ليان بعياط : عاوزة اشوفه عاوزة اشوفه اوي والله نفسي المسه ، مش معقول يكون خلاص كدة مش هشوفه تاني اكيد لأ ، اكيد هشوفه تاني صح ، قوليلي صح ؟
نور بحيرة : مش عارفة !
ليان وهي بتقعد وتعيط : ليه طب كل دة ، ليه كل دة مدام هيبعد ، ليه كل دة ، طب حتى اشوفه مرة تانية وخلاص ي نور ، انا ملحقتش حتى اسلم عليه !
( تقعد نور جنبها وتاخدها ف حضنها )
ليان ب اشتياق : اسلم عليه وخلاص طيب !
( تطبطب عليها ، تعدي الأيام ، ف المستشفى ، ليان مع يوسف هي والممرضات بيساعدوه يلبس ، يخلصه ويمشوا )
ليان : جاهز ؟
يوسف : اهاا
( تسنده ويخرجه م الأوضة ، يدخله الأسانسير وينزله تحت ، يلاقوا جده ومامته مستنيين جنب العربية ، تجري مامته تسنده مع ليان ويركبه كلهم ويمشوا ، بعد شوية ، يوصله البيت ويطلعه يوسف اوضته )
ريفان : حمدلله ع السلامة ي روح قلبي
يوسف : الله يسلمك
الجد : نورت بيتك ي حبيبي
يوسف : الله يخليك ي جدو
الام : نسيبك ترتاح بقا
يوسف : اوك
( لسة هيمشوا .......................... )
يوسف : ليان عاوزك
( تقف ليان ويخرج الباقي )
ليان : نعم ؟
يوسف وهو بيمدلها ايده : تعالي
( تقرب تمسك ايده وتقعد قصاده )
يوسف : كنت عاوز اشكرك ع الكام يوم الي فاته دول ، تعبتك معايا فيهم بجد
ليان : متقولش كدة ي يوسف انت ا ...................
( تسكت بسرعة وتخاف تقول اخويا )
ليان : انت غالي عندي وانت عارف
يوسف ب ابتسامة : عارف
ليان وهي بتقوم : هسيبك ترتاح بقا ، نام كويس وكل اكل صحي بالله عليك عشان تقدر ترجع زي الأول واحسن
يوسف : حاضر
ليان : باي
يوسف : باي
( تطلع ليان م الأوضة وتنزل تحت ، جد يوسف ومامته قاعدين )
الجد : ابقي تعالي ي ليان ، يوسف بيتحسن بوجودك
( تتنهد مامة يوسف بضيق )
ليان : اكيد هاجي اطمن عليه ي عمو
الجد وهو بيقوم : مش عاوزك تاخدي الي حصل من يونس بحساسية ي ليان ، احنا كنا زعلانين ع ابننا وانتي عارفة قلب الأم بقا ، والي حصل ل يوسف مش شوية !
ليان بفهم : عارفة ومقدرة ، انا مش عاوزة اعيد الكلام ف حاجة فاتت ، اهم حاجة دلوقتي وجود يوسف حواليكوا وانا هفضل جنبه برضو لإن يوسف غالي عندي انا كمان زيكم 
الجد : كتر خير ي بنتي
( قدام الڤيلا ، تركن عربية يونس وينزل منها ، تطلع ليان م الڤيلا وتنزل السلم الي برة مع طلوع يونس ، يشوفوا بعض ، يقفه ويفضله باصين لبعض ، ضربات قلب ليان عمالة تزيد وتسرع وفرحانة جداً إنها شافته ، يضير يونس وشه ويكمل طلوع السلم ويدخل البيت ، تضايق ليان وتتحرج إنه حتى متكلمش كلمة معاها او رمى السلام ، تمشي )
الجد : يونس تعالى
( يقرب يونس ع جده ويقعد معاه ، تقوم ام يوسف تمشي ، يبصلها )
الجد : عامل ايه ؟
يونس وهو بيبصله : الحمدلله ، يوسف عامل ايه ؟
الجد : بقا احسن الحمدلله ، اطلعله هو صاحي
يونس : اوك
( يقوم يونس يطلع فوق ، يقرب ع باب اوضة يوسف ويخبط ويدخل )
يوسف بفرحة : يونس !
يونس وهو بيقرب عليه : عامل ايه ؟
يوسف : الحمدلله
( يقعد قصاده )
يونس : بقيت احسن ؟
يوسف : اة بكتير ، شكراً ي عم ع استضافتي الفترة الي فاتت دي ، مش عارف اقولك ايه والله
يونس : متقولش حاجة انت اخويا
يوسف : مبروك ع البراءة ، جدي قالي فرحت اوي
يونس : الله يبارك فيك
يوسف : هتبقا براحتك بقا ونرجع نشوفك اي وقت من غير مواعيد وترتيبات
يونس : ب اذن الله ، المهم انت تقوملنا بالسلامة كدة
يوسف : ب اذن الله ، شفت ليان ؟
( يتخض يونس من جواه )
يوسف : عرفت إنها فضلت معايا عشان الي حصل وكدة ، ف اكيد اتعرفت عليها
يونس : اة
يوسف : ايه رأيك فيها ؟

قصة : ( فاقد الوعي ) ل سهيلة سعيد المنجيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن