الحلقة ١٩ و ٢٠

456 20 6
                                    

قصة : { #فاقد_الوعي } 💔🩺

الحلقة التاسعة عشر { ١٩ } ⏳

*( فلاش بااااااااااك )*

( يونس راكب عربيته وبيتكلم ف الفون )
يونس ب انفعال : انت بتقول ايه ، يعني ايه كاتبلها كل حاجة ، دة انا اخرب بيتكوا وبيتهااااا !
المحامي : ي استاذ يونس انا مالي دي وصية والد حضرتك ، كل املاكه ب اسم اختك ، الكلام دة بقاله اسبوع قايله ل اختك وحضرتك الي مكنتش بترد ع موبايلك !
يونس بغل : اكيد هي الي قومته عليا ، وربي ل اقتلها
المحامي : ي استاذ يونس ه‍ ....................
( يقفل يونس ف وشه ويكمل سواقته بسرعة ، يفرمل قدام البيت ، ينزل م العربية ويدخل ع جوة )
يونس بزعيق : حنييييين
( تطلع الشغالة م المطبخ وتبصله ، يطلع ع فوق ، يجري ع اوضة اخته ، يفتحها ويدخل ، يلاقيها واقعة ف الأرض وف بطنها سكينة وبتنزف ، يتخض )
حنين بوجع ودموع : ااااه !
( يجري عليها يرفعها من ع الأرض )
يونس بخصة : حنين ، مين الي عمل فيكي كدة مين ؟!
حنين بتعب : اااه اااه هموت !
يونس : لا مش هتموتي لأ !
( يشيل منها السكينة ، يدخل جوزها )
خالد بخضة : انت عملت ايه !!
يونس : الحقني ي خالد !
خالد : موت اختك !!
( يتخض يونس )
يونس : لأ مش انا مش انا !
خالد بزعيق : موتهااااااا !

*( باااااااااااااااك )*

يونس : حسيت إني وقعت فيها ، جريت ، فضلت اجري ودة خلى الكل يصدق إن انا فعلاً الي قتلتها ، بس انا كنت هروح اتعصب عليها شوية مكنتش هقتلها ، هقتل اختي عشان شوية فلوس ، هقتل توأمي !
ليان : من وقتها وانت هربان ؟
يونس : من وقتها وانا هربان
( يقرب الويتر يحط الأكل ويمشي )
ليان : بس انت ازاي تقدر تثبت برائتك وانت كل حاجة متلبساك ، بصماتك وكلامك مع المحامي ووجودك وقتها ، والدافع كمان عشان الورث !
يونس : بالظبط ، ف هفضل دايماً هربان ي اما بظهر بصور واسامي ناس تانية
ليان : ان ......................
يونس ب استغراب : انتي ازاي فيكي طاقة للكلام وانتي مكلتيش من امبارح !
ليان : بطني بتتقطع حرفياً !
يونس : طب كلي يلا
ليان : حاضر
( يبدؤا ياكله ، بعدها يطلبه هوت شوكليت ويشربوه ، يلمح يونس عربية بوليس بتركن وينزل منها اتنين ظباط ، يتخض ويبص ل ليان )
يونس : ليان !
ليان : اممم ؟
يونس : قومي ادخلي الحمام
ليان ب استغراب : حمام !
يونس وهو بيقوم بهدوء : بسرعة ، قومي حالاً !
ليان بقلق : حاضر !
( تدخل ليان جوة ويروح يونس وراها ، تدخل تويليت الستات ، يبص يونس ميلاقيش حد غيرها دخل ، يدخل وراها )
ليان : هو في ....................
( ياخدها من ايدها بسرعة ويدخله التويليت الصغير )
يونس : شششش
( تشاورله ب اة ، يسكتوا باصين لبعض ، يحط ايده الأتنين ع الحيطة وراها يحاوطها ، تتوتر ليان وتضير وشها ، يفضل باصصلها ، يخبط الباب ، يتخضوا )
بنت : حد جوة ؟
يونس بهمس : ردي
ليان بتوتر : اا ايوة لحظة
البنت : اوك
( تقف البنت تستنى ، يبصوا لبعض مش عارفين يعمله ايه ، يبص وراه يلاقي شباك ، يقفل غطا التويليت بهدوء ويقف عليه يفتح الشباك ويبص منه )
يونس : هتنطي ورايا
ليان بقلق : عالي ؟
يونس : لأ
ليان : اوك
يونس بقلق : ليان !
ليان : والله هاجي وراك
( يمسك يونس ف الشباك ويرفع نفسه ويخرج منه ويلف نفسه وينط ع الأرض ، تقف ليان فوق التويليت وتخرج م الشباك )
ليان بخوف : هقع ع وشي !
يونس بصوت واطي : لفي نفسك
ليان : مش هعرف هتحشر
يونس : طب اطلعي وانا همسكك
ليان بخوف : لا ان ..................
( يخبط الباب )
البنت : يلا ي انسة في ايه ؟!
يونس بصوت واطي : يلااااا
( تخرج ليان وترمي نفسها ، تقع ع يونس )
يونس وهو بيقع بيها : اااه !
ليان : دة الي هتمسكني !
يونس : حد ينط كدة ي شيخة !
( يقوموا يقفوا ، ياخدها ويلف عند باب البنزينة الرئيسي ، يبص بحرص ، ميلاقيش البوليس يعرف إنهم جوة ، يمسك ايدها وياخدها ويمدوا ناحية العربية ، لسة هيركبه ................................... )
الظابط وهو بيوجه ناحيته المسدس : اقف مكانك !
( يتخضوا ويتسمروا مكانهم )
الظابط وهو بيتكلم ف اللاسلكي : المشتبه فيه يونس محمد فكري ع طريق .........................
يونس ل ليان : اركبي العربية
( تبصله بخوف )
يونس : حالاً
( تركب ليان ويركب يونس بسرعة )
الظابط وهو بيجري عليهم : اقففففف !
( يمشي يونس بالعربية بسرعة ، يطلع الظابط التاني ويركبه عربيتهم ويروحوا وراه ، يحاول يونس يتوه منهم بس دة طريق صحراوي مش عارف يروح فين ، يزنقوا عليه بعربيتهم ويخبطوا فيه ويضربه نار )
ليان بصريخ : اااه !
( يوطي يونس ويوطي دماغها ويلف بسرعة ويزود سرعته ويطلع برة الطريق ويمشي ع الرمل ، يروحوا وراه ، عربيته چيب قادر يمشي ف الرمل اما البوليس سواقته صعبة ، يدخله ف كوم رملة وتقف عربيتهم ، يكمل يونس سواقته )
ليان بخوف : مشيوا ؟!
يونس : اة
ليان ب ارتياح : الحمدلله
( يغمض يونس عيونه جامد حاجة وجعاه )
ليان : كنا هنموت بجد !
يونس وهو باصص لطريقه : اتسترت ، ااااه !
ليان ب استغراب : مالك ؟!
يونس : ماليش
( يسيب الدركسيون ويمسكه ب ايده اليمين ويقعد يحرك ف ايده الشمال )
ليان بقلق : انت كويس ؟!
يونس وهو بيطلع ع الطريق : انتي بتعرفي تسوقي ؟
ليان : لأ ليه ؟!
يونس : تقريباً رصاصة جت فيا
ليان بخضة : ايه بجد !
يونس وهو بيحرك كتفه : لا بهزر ، في حاجة بس بتزغزغني ف كتفي هتجنني !
ليان : ي يونس بقاااا !
يونس وهو بيبصلها : بتكلم جد
ليان : حاسس ب ايه طيب وفين ؟
يونس وهو باصص للطريق : كتفي من ورا ، وجع فظيع !
( تقوم ليان تبص ع كتفه ، البلوڤر اسود والدنيا ضلمة مش شايفة حاجة )
ليان : في نور ف العربية ، انا مش شايفة !
يونس وهو بيولعه : اة
( تشوف ليان البلوڤر مقطوع ع هيئة دايرة مكان الرصاصة ولحمه من جوة باين ، تتخض بس متبينش )
ليان وهي بتقعد : دة خدش بسيط مفيش حاجة !
يونس بوجع : اومال بيوجع اوي كدة ليه بس !
ليان : معلش ، انت حاول توصلنا البيت بسرعة وانا هبقا اطهرهولك هناك
يونس : ماشي
( يكمل يونس سواقة وهو هيموت م الوجع وليان مش عاوزة تقوله إنها رصاصة عشان ميخافش ويدخل ف حالة صدمة ، تلمح كتفه عمال ينزف ، تبص ع المناديل الي ع التابلوه ، تمسكها وتقطع الكيس وتخلي المناديل طبقاته كلها سوا ، يبصلها )
يونس ب استغراب : بتعملي ايه ؟!
ليان : ثواني
( تقوم وتحط المناديل ع الجرح )
يونس بوجع : ااااه !
ليان : معلش اتحمل اصل بينزف !
يونس ب استغراب : هو مش جرح بسيط ، بينزف ليه ؟!
ليان : اة بس ممكن يكون غويط
يونس بتنهيدة : طيب
( تقعد مابين الكرسيين جنبه عشان تطول كتفه وتفضل حاطة ايدها ع الجرح بالمناديل ، يبصلها ، تبص لكتفه ، وفجأة ، الدنيا تشتي )
يونس : كملت !
ليان : هو قربنا ؟
يونس : اة
ليان : باقي اد ايه ؟
يونس وهو بيبصلها : شوية
ليان بقلق : ماشي

قصة : ( فاقد الوعي ) ل سهيلة سعيد المنجيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن