قصة : { #فاقد_الوعي } 💔🩺
الحلقة التاسعة { ٩ } ⏳
ليان : انا عاوزة اروح بيتي بس !
يونس : انسيه ، انسي بيتك عشان انتي مش هتخرجي من هنا ، م انهاردة الأوضة دي كل حياتك ، ل اخر مرة ، لو جرا ل يوسف اي حاجة همحيكي من ع وش الأرض ، تمام ؟
( تنزل دموعها ، يحط ايده ف وسطها ويقربها عليه اوي )
يونس بصوت اعلى : تمااااام ؟
ليان وهي بتصده بخوف : حاضر حاضر !
يونس : شطورة ي قلبي
( يبوسها من خدها بعنف ، تتخض وتتحرج ، يسيبها ويمشي ويقفل الباب وراه بس ميتربسهوش ، تبص ليان حواليها بخوف ويزيد خوفها لما تشوف يوسف وكمية الأجهزة الي محطوطاله ، تنزل دموعها )
ليان : اهدي ، اهدي انتي متعودة ع كل دة انتي دكتورة ، اهدي !
( تقرب تبص ع الأجهزة ، تلاقي حالته مستقرة ، تقرب ع كرسي جنبه تقعد عليه وتبصله )
ليان : وحشتني
( تنزل دموعها )
ليان : انا غلطت ف ايه ، غلطت ف ايه لما قلت رأيي ف طلبك ، انت قلت الي جواك وانا قلت الي جوايا ، كان المفروض تحترم رأيي فيك ي يوسف ، مكانش المفروض يحصل كل دة ، حياتي بقت جحيم بسببك ، لأ بس انت ايه زنبك ، انا السبب !
( تمسح دموعها ، ف بيت يوسف ، مامته قاعدة مع جده )
الام : كان موتها وخلصنا ، ايه لازمة الي هو بيعمله دة ؟!
الجد : بلاش غباء ، هتستفادي ايه لما تموت ؟
الام : .......................
الجد : ولا حاجة ، لكن لما تعيش وتتعاقب ع الي حصل وتعرف غلطها هتعيش متعذبة زي م عذبته ، هو دة الي المفروض يحصل ، لكن الموت هيريحها هي بس !
الأم : بس انا قلتله لو ابني جراله حاجة انا هموتها والله
الجد : لما يبقا يحصل حاجة لقدر الله نبقا نتصرف معاها
الام : قلت هموتها مش هتصرف لسة !
الجد : بطلي بقا تفويل ع الراجل !
( تتنهد الأم بضيق وتسكت ، يعدي اليوم ، تاني يوم الصبح ، يونس نايم ع الكنبة ، واقف رينكون قصاده )
رينكون : يونس باشا ، يونس باشا اصحى !
( يهزه ب ايده )
رينكون : يونس با .......................
( وفجاة ، يلاقيه مسكه من رقبته )
رينكون بخضة : ي باشا دة انا !
( يستوعب يونس مين دة ، يتنهد بتغميضة عين ويسيبه ويقوم يقعد )
رينكون : الساعة عشرة ي باشا
يونس بنعاس وهو بيرجع شعره لورا : طيب ، روح انت
رينكون : اوك
( يمسك يونس علبة سجاير وياخد منها سيجارة يولعها ، جوة عند يوسف ، قاعدة ليان ع الكرسي وضامة رجليها ب ايدها وساندة دماغها عليها ، بتفتكر مواقف حصلتلها مع يونس ، ازاي دة هو دة ، ازاي الشخصيتين لنفس الأنسان ، ازاي اللطافة ع الشر ، الحنية ع اللامبالاه ، الجنان ع الشياكة ، الشيطنة ع الأهتمام ، تتنهد وتنزل دموعها ، يتفتح باب الأوضة ، تتخض وتبصله ، يدخل يونس ، تقوم ليان تقف ، يقرب عليها ويبص ل يوسف وبعدين يبصلها ، يلاقي وشها مرهق )
يونس : منمتيش ؟
( تشاورله ب لأ )
يونس : قلة النوم هتخليكي تهلوسي ، كنتي نمتي احسنلك بدل م تتجنني
ليان بخوف : مش عاوزة !
يونس ب ابتسامة : براحتك
( يطلع يونس م الأوضة ، ترجع ليان تقعد ع الكرسي ، ف المستشفى ، واقفة نور عمالة تتصل ع فون ليان وبرضو لسة مقفول )
نور بقلق : لا دة كدة حاجة تقلق بجد ، يعني ولا جت الشغل ولا فتحت موبايلها من امبارح ليه !!
( تفضل نور دماغها تودي وتجيب ، عند ليان ، يخبط باب الأوضة وتدخل واحدة ست )
جليلة : صباح الخير
( تبصلها ليان ب استغراب )
جليلة : جبتلك ساندوتشات تفطري ، تلاقيكي ع لحم بطنك من امبارح
( تحطها ع الترابيزة )
ليان ب استغراب : انتي مين ؟!
جليلة : انا جليلة شغالة هنا
ليان : وانتي عارفة إني مخطوفة ي جليلة ؟
( متردش عليها )
ليان ودموعها بتنزل : تبقي عارفة !
جليلة : متزعليش ي حبيبتي ب اذن الله هتفرج ، انتي بس كلي وخليكي قوية ، انا عارفة إن يونس مش سهل ، ف عشان تقدري تستحملي الي بيحصل دة كلي كويس
( متردش ليان )
جليلة : لو عوزتي حاجة انا ع طول ف المطبخ
( تمشي جليلة ، يزيد عياط ليان ومتقربش م الأكل ، يعدي الوقت وييجي الليل ، نور واقفة قدام شقة ليان عمالة تخبط محدش بيرد ، يقرب عليها البواب )
البواب : انسة ليان مش هنا
نور ب استغراب : مش هنا ازاي ؟!
البواب : لسة مجاتش
نور : من امبارح ولا خرجت ولسة مجاتش ؟
البواب : لا من امبارح
( تتخض نور )
نور : ازاي يعني !
البواب : دة الي حصل
( تمشي نور وهي قلقانة ، عند ليان ، يخلص محلول يوسف ، تقوم عشان تغيره ، يتفتح الباب ويدخل يونس ، تتخض من جواها بس متبينش وتكمل الي بتعمله ، يقرب يقف وراها )
يونس : بتعملي ايه ؟
ليان : انت شايف ايه ؟
( يقرب عليها اكتر ويلف ايده ع بطنها يقربها عليه بعنف ، تتخض )
يونس وهو بيهمسلها ف ودنها من ورا : ردي بس ع اد السؤال
ليان بخوف : بغير المحلول !
( يسيبها تكمل )
يونس : تفتكري هيخف ؟
ليان وهي بتعلق المحلول الجديد : دي حاجة ف ايد ربنا ، حالته صعبة
يونس وهو بيحط ايده ف جيبه : م البركة فيكي
( تبصله )
ليان : انت تقدر تاكل اكلة مبتحبهاش ؟
يونس : لو من ايد حد بيحبني هاكلها ، حتى لو كمان طابخها وحش
ليان : في بقا ميقدرش ، انا مقدرش وهرفضها
يونس : عشان حيوانة
ليان : لا عشان بني ادمة ، لو حيوانة كنت اكلتها ووهمت الي عاملها إنها حلوة مع إني وكلاها غصب عني !
يونس وهو بيقرب عليها : مسمعتيش عن جبر الخواطر ي حلوفة ؟
ليان : مفيش جبر خواطر ف الحب ، ي تكون ي متكونش ، وانا مقدرتش اكون مع اخوك
يونس ب استغراب : للدرجة دي بتكرهيه !
ليان : بالعكس ، يوسف اكتر بني ادم وقف جنبي واكتر حد ساعدني ف حياتي
يونس وهو بيشاور ع يوسف : وادي رد الجميل !
ليان : انا مبكرهوش انا بحبه ، بس بحبه اخ
يونس : انتي كسرتيه ، وانا هفضل راميكي هنا لحد م كل يوم هكسر فيكي حاجة ي ليان
ليان : انت ممثل بارع ع فكرة ، انا صدقتك اوي !
يونس بحماس : شوفتيتي وانا بوهمك ؟
ليان بكسرة : شوفتك ، تعرف ، ياريتني كنت قبلت بحبه ولا إني اتقابلت بيك ي يونس ، هو حبني بجد ، وانت كل الي هامك إنك تكسرني ، ياريتني م حبيتك انت ، ياريتك م جيتلي وانت مثالي بكل حاجة كنت رسماها ف خيالي ، ياريتك !!
يونس : لو الي عملتيه فيه دة هين مكانش ربنا وقعك ف سكتي
ليان : انت متعرفش ربنا ي يونس !
( يبتسم يونس بسخرية )
يونس : ماشي ، كلي عشان لو اكلك باظ مش هحطلك اكل تاني وهتاكليه برضو
ليان وهي بتضير وشها : كتر خيرك
( يمشي يونس ، ف بيت يوسف ، قاعدة مامته ف الأنتريه بتتفرج ع ال tv ، تقرب عليها اخت يوسف )
ريفان : صباح الخير
الام : صباح النور
( تقعد معاها )
ريفان : نفسي اشوف يوسف بقا
الام : قريب ب اذن الله هنروح نزوره
ريفان بفرحة : بجد امتى ؟
الام : قريب ي ريڤان لسة مش عارفة
ريفان : طيب ، تفتكري يونس عامل ايه مع ليان !
الام : معرفش
ريفان : متحمسة اشوفها هناك
الام : امممم
ريفان ب استغراب : هو انتي ليه مرضتيش تخليني اسلم ع يونس لما جه ؟!
( تبصلها )
أنت تقرأ
قصة : ( فاقد الوعي ) ل سهيلة سعيد المنجي
Romance_ من حقك ترفض اي علاقة مش حاسس بيها او مش مرتاح لناسها اياً كان مسماها ايه ، مينفعش تقبل بحاجة مش ع هواك ، او تكمل ف علاقة عشان ترضي الطرف التاني او خوفاً منه او عليه ، ولو انت الي اترفضت برضو دي مش نهاية العالم ، متخافش إنك تبدأ من جديد ، مش يمكن ا...