قصة : { #فاقد_الوعي } 💔🩺
الحلقة الثالثة عشر { ١٣ } ⏳
( يمشي يونس )
حنين ودموعها بتنزل : يعني عشان خايفة عليه يظن فيا الظن دة !
خالد : سيبك منه هو دلوقتي مش شايف قدامه بسبب الي حصل ، شوية وهيروق*( باااااااااااك )*
( يطلع يونس فوق ، ليان نايمة ع السرير عمالة تتلوى م الوجع وتعيط وواقفة جليلة بتهديها )
جليلة : معلش ي حبيبتي إن .....................
( يدخل يونس )
يونس ل ليان : قومي
ليان بتعب : مش قادرة !
يونس بنفاذ صبر : قومي بدل م اكمل عليكي ، انا ع اخري
ليان ب انفعال : هو انا ألة ، قلتك انا مش .........................
( لسة هيقرب عليها تقف بينهم جليلة )
جليلة بتوتر : ااا انزل انت ي بني وانا هجيبها وانزل بيها !
( يبصلها )
يونس : دقتين وتكوني عند يوسف ، انا مش هقعد الم وراكي كتير !
( يمشي يونس ، تنزل دموع ليان )
جليلة : لا حول ولا قوة إلا بالله !
( تقرب جليلة ع ليان )
جليلة : قومي معايا ي بنتي
ليان بتعب : وحيات ربنا م قادرة بجد ، كسرت عضمي الي منها لله !
جليلة : معلش حاولي بس ، مش عاوزين مشاكل مع يونس كفاية الي قالتهوله البت دي حرقت دمه بيه ، ف هيطلعه عليكي لو مسمعتيش الكلام
ليان ب انتباه : قالتله ايه ؟ز
جليلة : سمعتها بتزعق وبتقوله م الي قادر يقتل اخته الي من دمه قادر يقتل التانية
ليان بخضة : قتل اخته !!
جليلة بصوت واطي : بصي انا بقالي ٣ سنين شغالة ف بيته ومتأكدة إنه عايش ف الهو دة هربان من حاجة ، بس طبعاً مبيقولش حاجة من دي قدامي ، بس كلام اخته دي شككني اكتر !
( تخاف ليان اكتر )
جليلة : قومي معايا بقا احسن نلاقيه طابب علينا دلوقتي
ليان : حاضر
( تسندها جليلة وتقومها وينزلوا تحت ، يلاقوا باب الڤيلا مفتوح ويونس واقف برة مع رينكون ، تدخلها جليلة اوضة يوسف تقعدها ع الكرسي وتخرج وتقفل الباب وراها ، بعد شوية ، يدخل يونس البيت ، يشوف جليلة )
يونس : نزلت ؟
جليلة : اة جوة
يونس : طب ادخلي نامي
جليلة : حاضر !
( عند ليان ، تغير المحلول ل يوسف وهي جسمها كله بيوجعها ، برة ، يقعد يونس ويحط ع الترابيزة ازازة ويسكي ويقعد يلف ف سجاير مخدرات ويشربها ، يعدي الوقت ، تفتح ليان باب الأوضة وتبص متلاقيش حد قاعد برة ، تجري ع التويليت بهدوم ف ايدها تاخد دش ، تخلص وتلبس هدومها وتحط الفوطة ع شعرها وتطلع تدخل ع الأوضة ، تاخد نفسها ب ارتياح وتنشف ف شعرها ، تحط ايدها ع بطنها بوجع مطرح الضرب ، وفجأة ، تلاقي الي واقف ف ضهرها وبيحط ايده ع بطنها ، تتخض وجسمها يترعش وتحط ايدها ع ايده ، يرجع شعرها لورا ويقرب عند ودنها ويهمسلها بالكلام )
يونس : موجوعة ؟
ليان بخوف : لأ !
( يضغط ع بطنها ويضمها عليه اكتر )
ليان بوجع : ااه !
( يضمها ب ايده الأتنين ويفضل ساند دقنه ع كتفها وخده ف خدها ، ليان متوترة وهتموت م الأحراج ومش عارفة تبعد ازاي وهو ماسكها جامد مش عارفة تتحرك )
يونس : انا كمان
ليان وهي بتبلع ريقها : انت ، انت ايه ؟!
يونس : موجوع
( تستغرب كلامه )
ليان : يونس
يونس : اممم ؟
ليان بقلق : ممكن ، ممكن تبعد ؟
يونس : قربي مضايقك ؟
ليان : قالقني !
يونس : خايفة مني ؟
ليان : اة !
يونس وهو بيقرب خده من خدها اكتر : دي حاجة كويسة
ليان ب احراج : لا لأ مش كويسة ، ابعد ومتخوفنيش !
يونس : مش مخوفك
ليان : مخوفني
( يلفها يونس مرة واحدة يبقا وشه ف وشها وبينهم مفيش اي مسافة )
يونس : كدة تخافي
( تتخض وتزيد ضربات قلبها وتصده ب ايدها بس هو الي مسيطر )
ليان : طيب ، طيب فهمت !
يونس : فهمتي ايه ؟
ليان بتوتر : المفروض ، المفروض مخافش منك ، صح ؟
يونس : هو انا اخوف ؟
ليان بخوف : لأ ، متخوفش لأ !
يونس : يعني انتي مش خايفة من قربي منك ؟
ليان بتماسك : لأ !
( يقرب وشه منها اكتر ويبوسها ، تتخض ومتقدرش تبعده ، يكمل ، تترعب ليان وتنزل دموعها ، يشوفها ، يوقف ويبعد عنها ويمشي بسرعة ، ليان تاخد نفسها وتقعد ف الأرض وتغمض عيونها ب ارتياح ، تبص ع يوسف وبعدين تضير وشها وتحط ايدها ع بطنها بوجع ، تنام ودموعها بتنزل ، يعدي اليوم ، تاني يوم ، قاعد يونس ع الكنبة برة بيشرب شاي بالقرنفل ، ليان واقفة ع باب الأوضة من جوة )
ليان بصوت واطي : قوليله وايه يعني هو انتي طالبة معجزة دول شوية كتب تتسلي فيهم ، اكيد مش هيرفض هو كان كويس امبارح !
( تفتكر الي حصل )
ليان : كويس ايه بس اكيد هيرفض ، هقول وخلاص اوك ، زي م تيجي بقا
( تطلع م الأوضة تلاقيه قاعد ، تقرب عليه وهي من جواها خايفة بس تحاول تبين غير كدة )
ليان : صباح الخير
( يبصلها )
ليان بتردد : انااا ، انا كنت عاوزة اطلب منك طلب
( يفضل باصصلها )
ليان بتوتر : ااا كنت عاوزة كتب
يونس ب استغراب : كتب !
ليان : اة
يونس : كتب ايه ؟!
ليان : كتب اقرأها ، اتسلى فيها يعني بدل م انا بفضل محبوسة ف الأوضة ٢٤ ساعة ، بزهق بجد
يونس : اة
ليان : ممكن ولا ايه ؟
يونس : اكتبي اسمائهم ف ورقة وهبعت حد يجيبهم
ليان بفرحة : بجد !
يونس وهو بيشرب الشاي : امممم
ليان : اوكاااااي
( تجري ع المطبخ )
ليان بحماس : جليلة والنبي شوفيلي ورقة وقلم بسرعة
جليلة : حاضر !
( تدورلها جليلة ع ورقة وقلم وتديهملها ، تكتب اسماء كتب وتقرب ع يونس )
ليان : اتفضل
( ياخد منها الورقة )
يونس وهو بيشوفهم : كل دة !
ليان : معلش اصل انا بحب القراءة ، اقلل منهم حاجة طيب ؟
يونس بتنهيدة : لأ
ليان : اوك
يونس : تقدري تخرجي م الأوضة من وقت للتاني ، بس متطوليش عشان يوسف
ليان بفرحة : شكراً
( يسكتوا )
ليان : هو انت ليه مكنتش عايش مع يوسف ؟!
( يتخض ويبصلها )
ليان : هو كان بيقولي إنك مسافر ، بس دادة جليلة قالت إنها شغالة عندك من ٣ سنين ، معنى كدة إنك مكنتش مسافر !
( ميردش باصصلها )
ليان : ممكن متردش عادي إن ...................
يونس : ادخلي جوة
ليان : اوك !
( تدخل ليان من سكات لإنها تحس إنها اتدخلت ف حاجة متخصهاش او الكلام فيها يوجع )
يونس بزعيق : جليلاااااا
( تتخض جليلة وتجري عليه )
جليلة : ايوة ي بني ؟!
( يبصلها ، تتوتر )
يونس : انتي متعرفيش تحطي لسانك جوة بؤك ابداً ؟
جليلة بخوف : انا عملت ايه كفاالله الشر ؟!
( يبصلها يونس بغيظ )
يونس : امشي ي جليلة
جليلة : طب ....................
يونس بحدة : امشيييي
جليلة بخوف : حاضر !
( ترجع جليلة المطبخ ، يعدي الوقت ، يونس واقف برة مع البادي جارد بيتكلم معاهم بس واقفين ع جنب عشان الدنيا بتشتي ، جوة البيت ، ليان واقفة ف الشباك وباصة للسما وفرحانة بالشتا ، تمد ايدها تلمس المطر ، يدخل يونس ، يشوفها ، يفضل واقف باصصلها ، يقرب عليها ، يقف وراها )
يونس : اقفلي الشباك
( تتخض وتبصله )
ليان : ليه ؟!
يونس : مبحبش الشتا
( تقفل ليان الشباك وتبصله )
ليان : مش بتحب الشتا ليه ؟!
( يبصلها )
أنت تقرأ
قصة : ( فاقد الوعي ) ل سهيلة سعيد المنجي
Storie d'amore_ من حقك ترفض اي علاقة مش حاسس بيها او مش مرتاح لناسها اياً كان مسماها ايه ، مينفعش تقبل بحاجة مش ع هواك ، او تكمل ف علاقة عشان ترضي الطرف التاني او خوفاً منه او عليه ، ولو انت الي اترفضت برضو دي مش نهاية العالم ، متخافش إنك تبدأ من جديد ، مش يمكن ا...