قصة : { #فاقد_الوعي } 💔🩺
الحلقة الخامسة والثلاثون والأخيرة { ٣٥ } ⏳
يوسف : ي بنتي قفشتي كدة ليه ، الموضوع مش مستاهل !
نور وعيونها بتدمع : يعني انا لو جيت قلتلك واحد متقدملي وانا اخدت فرصة وفكرت وهوافق ، مش هتزعل إني مقلتلكش وقتها واحنا مبنخبيش حاجة عن بعض ؟!
يوسف : لا هزعل طبعاً
نور : يبقا متقوليش الموضوع مش مستاهل بقا !
يوسف : طب حقك عليا هحكيلك كل حاجة
نور وهي بتحاول تمسك دموعها : مش عوزاك تحكي ، انت متحكيش عشان انا زعلت وانا مش زعلانة اصلاً ، حياتك وتخصك وتقدر تخرجني براها خالص عشان حبيبتك متزعلش من وجودي ، ف قولي من حالاً امشي بكرامتي
يوسف : ايه الي بتقوليه دة ي ملك !
نور بخضة : ملك ، لا كفاية كدة بجد عشان انت مستفز !
( تنزل دموعها وتقوم تمشي )
يوسف وهو بيقوم : نور استني يخربيتك في ايه !
( يروح وراها ، تخرج م المطعم ودموعها بتنزل وبتمسح فيها ، تقف ف الشارع وتمسك الفون عشان تطلب اوبر )
يوسف : نور
( تمسح دموعها بسرعة )
يوسف وهو بيقف قصادها : نور في ايه بس ، غلطت ف الأسم حقك عليا ي ستي !
نور : تمام محصلش حاجة !
يوسف ب استغراب : انتي بتعيطي !
نور : لأ
يوسف : بتعيطي ليه ؟!
نور ب انفعال : قلتلك مبعيطش
( يبتسم يوسف )
يوسف : ماشي !
( لسة هتمشي يمسك دراعها )
يوسف : استني
( تبصله )
يوسف : من ساعة الي مريت بيه مع ليان وانا حرمت ، حرمت اتكلم ف الحاجات دي ، حرمت اقول الي جوايا والي حاسس بيه
( يسيب ايدها ، تفضل واقفة بتسمعله )
يوسف : خفت اقولك دة بطريقة مباشرة
نور : وتخاف ليه ، انا كنت هفرحلك ي يوسف انا مش وحشة !
يوسف : عارف ، بس مش عشان دة السبب
نور : اومال عشان ايه ؟!
يوسف : عشان انا بحبك انتي ي نور
( تتخض نور وتبرقله )
يوسف : خفت اقولك ع طول ف ترفضي واكون اذيت نفسي للمرة التانية ، بس مشاء الله يعني حضرتك طلعتي واقعة وانا الي كنت غبي !
نور ودموعها بتنزل : انت غبي فعلاً والله غبي !
( تمشي يروح وراها )
يوسف : نور انا اسف والله خلاص بجد ، انا بحبك انتي والله بحبك
( يمسك ايدها يشدها عليه ، تخبط فيه ف يتحرجوا ، تعدل وقفتها )
يوسف : والله العظيم بحبك انتي ، انا بس خفت !
نور ودموعها بتنزل : خفت ، انا قلبي وقع ف رجلي اول م قلت هخطب ، انت مش متخيل كمية النار الي كانت طالعة من دماغي ، كنت حاسة إني هقع من طولي والله !
يوسف وهو بيمسح دموعها : ليه بس ليه ، اهدي طيب !
( تهدي )
يوسف : خلاص هتجوزك بقا متعيطيش
نور وهي بتزقه تحت كتفه : ي رخم !
يوسف وهو بيمسك ايدها : خلااااص
( يبوس ايدها ، تبتسم ب احراج ، تعدي الأيام ، جوة مزرعة ، ع البحر بتاعها ، يونس راكب خيل وبيجري بيه ع الشط بسرعة رهيبة حالق شعره سايبة خفيف جداً ولابس البنطلون بس ، وفجأة ، يلاقي عربية ماشية جنبه )
يوسف : اقف ي عم صلاح الدين بدل م اغرز !
( يتفاجئ يونس بوجود يوسف ويهدي سرعة الخيل ويقف ، يقف يوسف وينزل م العربية وينزل يونس من ع الخيل )
يونس ب استغراب : جيت هنا ازاي ؟!
يوسف : مفكر إنك لما تختفي كدة مش هعرف مكانك انا يعني !
( ميردش يونس مش عارف يقول ايه ، يبص للبحر بتوتر )
يوسف : انا عرفت كل حاجة
( يبصله يونس )
يوسف : عرفت الي جدي وماما طلبوه منك ، خطفك ل ليان
( يتخض يونس )
يوسف : انا لومتهم ع دة ، ومش جاي الومك ، انا جاي اقولك إني مش زعلان منك وإني فاهم الي هما حطوك فيه ، انا سيبت ليان
يونس بخضة : ليييه ؟!
يوسف : انا افتكرت كل حاجة ، عارف إنها وافقت عشان خايفة عليا وخايفة منكم لتأذوها تاني ، انا عمري م هكون معاها بالطريقة دي ، واكتشفت حاجة اهم ، اكتشفت إني محبتهاش بجد ، انا خفت بس تضيع مني ف حبيت اعلقها بيا للأبد ، تفكير غريب ومش مريح ل اي حد ، ف قررت مظلمهاش ، ولا اظلمك انت كمان
يونس ب استغراب : تظلمني ليه ؟!
يوسف : انا عارف إنك بتحبها
( يتخض يونس )
يونس : انا ......................
يوسف : انا مش زعلان من دة ، انا الي حطيتك فيه قبل جدي وماما ب إني مفهمتش مشاعرها بس ، اذيتكم كلكم !
( تدمع عيون يونس )
يوسف : انا كنت اناني اوي ، فكرت ف الحاجة الي انا عاوزها بس ، مفكرتش هي عاوزة ايه او عاوزة مين ، بس انا صلحت دة وسيبتها ، بس احنا صحاب برضو وبنتكلم ، بس هي هتفضل اختي وصاحبتي واقرب حد ليا ، انا مش عاوز اخسرها ، ولا عاوز اخسرك !
( تنزل دموع يونس )
يوسف ودموعه بتنزل : بالله عليك متخلنيش اخسرك ي يونس ، انا ماليش غيركم
( يعيط يونس بحرقة ووشه يحمر ، يحضنه يوسف ويعيط هو كمان )
يوسف وهو بيطبطب عليه : بس يالا مفيش راجل يعيط !
يونس وهو بيبصله : يراجل !
يوسف : هههههه انا بس
( يبتسم يونس غصب عنه ويحضن يوسف )
يوسف : متضيعاش ، هي كمان بتحبك
يونس وهو بيبصله : انت ...................
يوسف : مش بضحك عليك ف كل كلمة قلتهالك ، ليان هتفضل طول عمرها اختي ، وع العموم شكلك هتباركلي قريب
يونس بفهم : تقريباً كدة عارف مين !
يوسف : انا عارف إنك عارف ف بلاش سياح
يونس ب ابتسامة : ماشي
( تعدي الأيام ، ف بيت ليان ، نايمة ف اوضتها ، يرن جرس باب بيتها ، تفتح عيونها ، يرن تاني ، تقوم لابسة كاش مايوه لونه اورنچ نص كم قصير ، تلبس عليه روب وتطلع من اوضتها ، يرن الجرس تاني )
ليان بعصبية : ايواااا !
( تفتح الباب ، تتصدم )
يونس : بتزعقي ليه ؟!
( تفضل بصاله بزهول ع شكله كمان الي اتغير لما حلق شعره ، بانت ملامحه اوسم عشان اوضح ، تبلع ريقها بالعافية )
يونس : وحشتيني
( تنزل دموعها ، يقرب عليها يمسحهالها )
يونس : مش هتقوليلي وانت كمان ؟
( تشاورله ب لأ ودموعها بتنزل )
يونس وهو بيحط ايده ع شعرها : مش مهم ، انا شايفها
( تترمي ف حضنه ، يحضنها وعيونه تدمع )
يونس : بحبك
( تتفاجئ ليان بفرحة وتنزل دموعها وتعيط )
ليان : وانا كمان
( يرفعها من ع الأرض ف حضنه ويغمض عيونه )*( لو تقدر تعيش من غيري لو تقدر تكمل وحدك ، انا مقدرش عيش لو ثانية ف الدنيا ي عمري ف بعدك .. ♥️🔐 )*
( تعدي الأيام والشهور ، ع طريق ، ماشين عربيتين جنب بعض ، عربية فيها ليان ويونس وعربية فيها يوسف ونور والكل لابسين فساتين بيضة وبدل سودة والعربيات متزينة بالورد )
يوسف : ولا اتلم يالا لو العربية اتحكت هنفخك !
يونس : اتحكت ي معفن ، خلي بالك انور شكله بخيل وهيطلع عينك !
نور : هههههه
ليان : نطي م الشباك بسرعاااا
نور : ههههه القطوني طيب !
يوسف : ي واطية بتسمعي كلامهم ، والله ارجعك ل ابوكي !
نور : رجعني ي حبيبي لو تقدر رجعني
يوسف : مقدرش بقا
يونس : البضاعة المباعة لا ترد ولا تستبدل يالاااا
الكل : هههههههه
( يحود كل واحد من طريق عشان يوصل بيته )*( بعد مرور 4 سنين )*
( ف مزرعة يونس الي هي بيته هو وليان حالياً ، قاعدة ف الأرض جليلة وبيبي ولد عنده ٣ سنين وجنبه بيبي بنت عندها سنة ونص ، الولد يبوس البنت من خدها )
نور وهي بتقرب عليهم : هيييي ولا انتااا ، ي ليان خلي ابنك يتلم ويسيب بنتي ف حاااالها ي ليان !
ليان : عاوز يلعب معاها ي رخمة
نور : دة بيبوسهااااا وجليلة شاهدة اهي
جليلة : هههههه
ليان وهي بتشيل ابنها : هههههه تعالى ي حبيبي ابعد عنها ، دي هتطلع صفرا شبه امها !
نور : صفرا ي كلبة ، طب ع الله ييجي جنبها تاني ، والله ل اخليها تعمل عليه بيبي
ليان : ههههههه
( يدخل يونس ويوسف )
يوسف بصوت عالي : جعنييييييااااااننننن
ليان بخضة : يخربيتك ي يوسف خضتنا !
يونس : فين الأكل ؟
نور : انتوا غاسلين بطنكم قبل م توصله ولا ايه ، الأكل خلص
يوسف : جاعنين والله
ليان : طب تعالوا حضروا معانا بقا عشان جليلة مع الولاد
يونس : اشطااا
( يدخله يحضروا سوا ، تحط نور ويوسف الأكل ع السفرة وليان ويونس يغرفوا ف الأطباق ، يقرب يونس ع ليان يبوسها من خدها بسرعة وياخد الأكل ويمشي ، تبتسم ليان ، برة )
نور وهي بتحط الطبق ع السفرة : عملتلك الفراخ زي م بتحبها
يوسف وهو بيمسك ايدها : تسلم ايدك ي روح قلبي
( يبوسها ، تبتسمله بحب ، يقعده كلهم ياكله ويتكلمه ويهزره وولادهم قاعدين بيلعبه سوا بالألعاب ف الأرض مع جليلة )*( النهاية )*
*( من حقك ترفض اي علاقة مش حاسس بيها او مش مرتاح لناسها اياً كان مسماها ايه ، مينفعش تقبل بحاجة مش ع هواك ، او تكمل ف علاقة عشان ترضي الطرف التاني او خوفاً منه او عليه ، ولو انت الي اترفضت برضو دي مش نهاية العالم ، متخافش إنك تبدأ من جديد ، مش يمكن النصيب يفاجأك بالأجمل والبداية الجديدة تعجبك .. 🎥🖤 )*
( متنسوش اللايك ورأيكم ف القصة .. 💔🌱 )
#قصة_فاقد_الوعي_ل_سهيلة_سعيد
#sohila_sa3ed
أنت تقرأ
قصة : ( فاقد الوعي ) ل سهيلة سعيد المنجي
Romance_ من حقك ترفض اي علاقة مش حاسس بيها او مش مرتاح لناسها اياً كان مسماها ايه ، مينفعش تقبل بحاجة مش ع هواك ، او تكمل ف علاقة عشان ترضي الطرف التاني او خوفاً منه او عليه ، ولو انت الي اترفضت برضو دي مش نهاية العالم ، متخافش إنك تبدأ من جديد ، مش يمكن ا...