الحلقة ٢١ و ٢٢

570 28 5
                                        

قصة : { #فاقد_الوعي } 💔🩺

الحلقة الواحد والعشرون { ٢١ } ⏳

رينكون : لازم لما يصحى نمشي من هنا
ليان : نمشي ازاي ويوسف ؟!
رينكون بحيرة : مش عارف ، هنلاقي حل ، بس غريبة يعني إنك مهربتيش وسط كل الي حصل دة !
ليان : كنت اسيبه يموت يعني ، وبعدين هو دافع عني وهو مكانش قادر يتحرك !
رينكون ب استغراب : ولما كان قادر يتحرك ممشتيش ليه لما البوليس جه ، يعني كنتي هتلاقي الي يحميكي !
( متردش مش عارفة تقول ايه )
رينكون : اظن مفيش أأمن من كدة !
ليان : الي حصل بقا ، انا اول مرة اتحط ف المواقف دي ومكنتش عارفة اتصرف ازاي وخايفة منه !
رينكون بعدم اقتناع : امممم !
( ف بيت جد يونس ، قاعد وبيتكلم ف الفون )
الجد : وبعدين ؟
طارق : بقا في تواصل بيني وبينها ، ف العموم هي بنت غلبانة ، يعني كانت بتشتغل عندهم ف البيت وهو كان واعدها يتجوزها ، ولما خد الملايين دي كلها طردها طبعاً
الجد : امممم !
طارق : ف اتكلمنا معاها وحكتلنا ع كل حاجة
الجد : بس برضو مفيش دليل
طارق : لا في ، الكاميرات الي هو خفاها ، انا اتفقت معاها إنها ترجع وتحاول تجيبلي هاردات الكاميرات القديمة ودة الي حصل ، جابتهم وانا ف طريقي ليك حالاً بيهم
الجد بفرحة وهو بيقف : ايوة كدة انت تجيلي حالاً وانا هكلم المحامي اعرف هنعمل ايه
طارق : تحت امرك ي باشا
( يقفل الجد ويتصل بالمحامي ، يطلع الصبح ، نايم يونس ع السرير ، يفتح عيونه يلاقي نفسه ف اوضة ، ايده مرفوعة بقماش ع هيئة جبيرة وكتفه عليه شاش وبلاستر ، يفهم الي حصل ، يشيل من عليه الغطا ويقوم يقعد بتعب )
يونس وهو بيمسك كتفه بتعب : ااااه !
( يقوم ويطلع برة الأوضة ، يشوف من فوق رينكون قاعد هو وليان ع الكنبة قصاد بعض بيتكلمه ، يستغرب قعادهم سوا ، ينزل تحت ويقرب عليهم ، يشوفوه يقوموا يقفوا )
ليان : انت ايه الي قومك م السرير كدة غلط ع الجرح !
( ميردش عليها ويحول نظره ل رينكون )
يونس ب استغراب : انت ايه الي مقعدك هنا ؟!
رينكون ب ارتباك وهو بيبص ل ليان : انااااا .....................
ليان : كان بيسألني ع الي حصل
( يبصلها يونس )
يونس : اممممم !
( يرن فون رينكون )
رينكون : دة فكري باشا ، الو
الجد : رينكون اديني يونس بسرعة 
رينكون : مع حضرتك
( يدي الفون ل يونس )
يونس : الو
الجد : يونس هعدي عليك حالاً اخدك ع القسم
يونس بخضة : قسم !
( يبصوله بقلق )
الجد : ايوة ، حوارك خلاص خلص واتحل وجبنا هاردات الكاميرات وخالد بيقتل اختك
يونس ب استغراب : عملت كدة ازاي ؟!
الجد : مش وقته هبقا احكيلك ف الطريق ، بس انت لازم تسلم نفسك بالدليل عشان متتحاكمش ع الهرب
( يقلق يونس )
الجد : متقلقش انا كلمت المحامي وفهمني كل حاجة وطمني ، هنروح وهو هيحصلنا ، كل دة هيخلص وهترجع حر تاني ، بس انت خليك واثق فيا ونجيب حق اختك ، قدامي ربع ساعة بالكتير واكون عندك ، جهز نفسك
( يقفل يونس وميبقاش عارف يعمل ايه )
رينكون بقلق : خير ي باشا ؟
يونس : انا همشي
( يبصوله ب استغراب )
رينكون : تمشي فين ؟!
يونس : هسلم نفسي
( تتخض ليان )
رينكون : ازاي ي باشا هتتسجن كدة !
يونس : لأ ، جدي ظبط كل حاجة وعرف القاتل ، كل حاجة تمشي زي م انا كنت موجود ، فاهم ؟
رينكون : اكيد ي باشا 
( يبص ل ليان )
يونس : تعالي
ليان : اوك 
( يطلع يونس فوق وتطلع ليان وراه ، يدخل اوضة ، تدخل وراه وتقف عند الباب ، يقرب عليها ، تتوتر ، يقفل الباب الي وراها برجله ، يخضها ، يقرب عليها وهي تبعد لحد م بقت لازقة ف الباب )
ليان بقلق : ايييه !
( يسند دراعه السليم ع الباب فوقيها ، تبصله بخوف )
يونس : انا همشي ، وهغيب ، ممكن اسبوع ممكن اتنين ، الله اعلم ، تخلي بالك من يوسف كويس ، يوسف هااا ، يوسف بس
ليان ب استغراب : م اكيد يوسف بس ، هو في غيره هنا ؟!
يونس : لك كتير مع رينكون مش عاوز ، فاهمة ، انا مش جايبك هنا عشان تتصاحبي
ليان بضيق : ايه اتصاحب دي م تنقي الفاظك !
يونس : اة صح ، انا مش جايبك هنا عشان تتشئطي
( يقرب من وشها )
يونس : حلو دة ؟
ليان : ياريتها كانت جت ف دماغك !
يونس ب ابتسامة : هه ، ياريتها بقا معلش ي ليلو ، وياريت متوهنيش وتسمعي كلامي كويس
ليان : ي سيدي والله هرتاح منك شوية
يونس : بجد ، مش هوحشك ؟!
( كل مادا م بيقرب اكتر )
ليان : هتوحشني جداً بصراحة
يونس وهو بيقرب من وشها : عارف
( تتخض وتزقه مرة واحدة ، يبتسم ويبعد عنها ويغير هدومه بيحاول يقلع البلوڤر )
ليان بتنهيدة : استنى
( يبصلها ، تقرب عليه )
ليان وهي بترفعله البلوڤر عشان دراعه : بالراحة !
( يفضل باصصلها ، تقلعهوله ولسة هتمشي يمسك ايدها ويشدها عليه يحضنها ، تتخض وتتحرج وف نفس الوقت هي مش عوزاه يمشي ودة مضايقها ، تغمض عيونها ، وفجأة تنتبه لنفسها ، تبعد عنه مرة واحدة وتخرج م الأوضة وتقفل الباب وراها ، تاخد نفس طويل وتنزل تحت ، يعدي الوقت ، يوصل جد يونس )
الجد : يونس خلص ؟
يونس وهو نازل ع السلم : اة خلصت
( ينزل )
الجد ب استغراب : مال دراعك ؟!
يونس : هحكيلك ف الطريق
الجد : طب يلا بينا
( ليان تبص ل يونس )
يونس : جاي
( يمشي الجد يستنى ف العربية )
يونس ل رينكون : زي م فهمتك
رينكون : متقلقش ي باشا
( يبص ل ليان ، تتحرج وتضير وشها ، يمشي يونس ، تبصله ليان وتتنهد ب حزن ، ف بيت نور ، قاعدة مع اهلها )
نور : ي بابا .....................
الاب ب انفعال : خلصنا بقا ، ميرضيش ربنا الي انتي بتعمليه دة ، قوليلي سبب مقنع !
( متردش وتبص للأرض )
الام : جربي اقعدي معاه ي نور مش هتخسري حاجة ي بنتي
نور : ولو معجبنيش ؟
الاب : ساعتها ابقي قولي مش عاجبني
نور بضيق : ماشي
( تعدي الأيام وليان مهتمية ب يوسف وطبعاً البادي جارد حارسين البيت ومتقدرش تخرج او تروح ف حتة زي م كان يونس موجود واصعب ، تطلع تقعد برة ف الأنتريه ، يقرب عليها رينكون )
رينكون : صباح الخير
ليان : صباح النور
( يقعد جنبها )
رينكون : انا عارف إنك زهقتي ، يعني يونس باشا كان عامل حس للبيت برضو
ليان ب ابتسامة : دة فعلاً
رينكون : هيرجع قريب ب اذن الله
ليان : هوااا متعرفش حصل ايه ؟
رينكون : خلاص هما بيخلصه اجراءات حالياً 
ليان : اة ، هيطلع يعني ؟
رينكون : اة مسألة وقت بس
ليان : طب كويس
( يعدي الوقت ، يوصل يونس ، ينزل م العربية ، يلاقي كل البادي جارد واقفين ماعدا رينكون ، يبص ع البيت ويدخل ، يلاقيه قاعد مع ليان وبيهزره ، يشوفوه يقوموا يقفوا )
رينكون وهو بيقرب عليه : حمدلله ع السلامة ي يونس باشا !
يونس : ايه الي مدخلك جوة البيت ؟!
رينكون بتوتر : اااا انا بس كنت بشوف الأنسة ليان لتكون عاوزة حاجة
يونس : لا والله !
ليان : ايوة هو ....................
يونس ل ليان : ششششش
( تسكت ليان )
يونس ل رينكون : روح شوف شغلك ، مش جايبك انا للت الحريم دة !
ريكون ب احراج : تحت امرك
( يطلع رينكون برة )
ليان : حرجته ليه كدة ؟!
يونس بغيظ : وانتي مال اهلك !
ليان بخضة : اهلي !
يونس : خليكي ف حالك ي حنينة
ليان : تصدق إنك واطي اوي !
( يبصلها بخضة )

قصة : ( فاقد الوعي ) ل سهيلة سعيد المنجيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن