قصة : ( فاقد الوعي ) ل سهيلة سعيد المنجي

الحلقة ٣٣ و ٣٤

قصة : { #فاقد_الوعي } 💔🩺

الحلقة الثالثة والثلاثون { ٣٣ } ⏳

( تنزل دموعه )
يوسف وهو بيبص ل ادم : رفضتني وقالت إني زي اخوها ، انا فاكر ، فاكر طريقتها وقتها ، فاكر لما كلمتك وانا بعيط عشان اقولك إن كل حاجة بنيتها اتهدت ع دماغي برفضها ، انا فاكر ، فاكر لما ماما قعدت تقولي انساها وتزعق ، فاكر لما ، لما زعقت انا كمان وبعدها ، بعدها محستش بحاجة غير لما فتحت عيوني ، لقيت يونس وليان جنبي ، انا فاكر فاكر !
ادم بقلق : يوسف اهدى !
يوسف : انا هادي ، انا هادي والله
( يمشي يوسف ، يروح ادم وراه )
ادم بندم : يوسف بالله عليك متندمنيش إني حكيتلك ، انا مكنتش اعرف إنك مش فاكر كل دة ، لو تعبت انا مش هسامح نفسي والله !
يوسف : مش هتعب ي ادم مش هتعب ، انا ليه عملت كدة ف نفسي ، ليه ، كنت هدمر حياتي عشان علاقة باظت ، التفكير هو الي كان هيموتني مش رفض ليان ي ادم ، مش رفض ليان !
ادم : انت رايح فين طيب ؟!
يوسف وهو بيخرج م المستشفى : معلش ي ادم وصلني البيت ، انا عاوز اتكلم مع جدي
ادم : حاضر
( يركبوا العربية ويمشوا ، ف الطريق )
يوسف : انت معاك رقم نور صح ؟
ادم : اة
يوسف : اتصلي بيها
ادم : حاضر
( يتصل ادم ب نور ويدي الفون ل يوسف )
نور : الو
يوسف : نور ازيك ؟
نور ب استغراب : الحمدلله ، مين معايا ، مش ادم ؟!
يوسف : انا يوسف
نور : يوسف عامل ايه ؟!
يوسف : الحمدلله ، بقولك ي نور متتخضيش بس انا عاوزك تروحي المستشفى ل ليان
نور ب خضة : مستشفى ليه في ايه ، هي مش معاك ؟!
يوسف : ايوة بس هي اتعورت ف ال night club وبسيطة متقلقيش ، انا بس جالي مشوار ضروري ساعة وهكون عندها ف خليكي معاها 
نور بفهم : لا حاضر قولي مستشفى ايه ؟
( عند يونس ، ف عربيته سايق ودموعه عمالة تنزل ، يهبد ع الدركسيون بندم ، يتنهد ويحاول يركز ف سواقته ، بعد شوية ، توصل نور المستشفى عند ليان ، تدخل وتقعد معاها وليان نايمة ، عند يوسف ، يوصله ادم عند جده ويمشي ، يدخل يوسف البيت ، مامته قاعدة )
يوسف : ماما فين جدي ؟
الام بقلق : ف مكتبه ، مالك في ايه ؟!
( يمشي يوسف يدخل لجده ، تروح وراه مامته )
الجد : تعالى ي يوسف
( يقرب يوسف يقف قدامه )
يوسف : انا ايه الي حصلي ، ايه الي حصلي عشان كدة دخلت ف غيبوبة ؟
( جده ومامته يبصوا لبعض بخضة )
يوسف : انا عارف كل حاجة ، عارف إن ليان رفضتني عشان كدة تعبت ، ايه الي حصل بعدها ، ايه الي خلاها تفضل جنبي عند يونس ، وايه الي خرجني م المستشفى ووداني عند عنده ، وايه الي دخل يونس ف كل دة اصلاً ، ردوا عليا ، ردوا بالله عليكم متسيبونيش كدااااا !
جده وهو بيقوم : انا هقولك ع كل حاجة
الام بخضة : عمي !
جده : شششش ، هو افتكر خلاص ، لازم يعرف ايه الي عملناه
( يسكته ، يلف الجد يقعد ع الكرسي )
الجد : اقعد
( يقعد يوسف قصاده ، يحكيله كل حاجة ،  يوسف قاعد مزهول م الي بيسمعه )
يوسف : انت ، انت بتتكلم جد ، خطفتوها وحبستوها !!
الام : انا فكرت التفكير دة عشان كنت مقهورة عليك
يوسف وعيونه بتدمع : بالله عليكم قولولي إن دة محصلش وإنكم معملتوش فيها كدة !!
( ميردوش ويبصوا لبعض )
يوسف وهو بيقوم : ياريتني ، ياريتني م حبيتها ، ياريتني م اذيتها كدة ، انا مش عارف اقولكم ايه !!
( تنزل دموعه )
يوسف : ياريتني م افتكرت حاجة ، ياريتني م افتكرت بجد !
الام : يوسف .....................
يوسف : بس بالله بس ، متتكلميش تاني سمعت كتير اوي ، انتوا الي هتموتوني مش هي ، عشان كدة وافقت ع طول اول م طلبت منها تتجوزني ، مش حباً فيا دة خوف عليا ، او خوف منكم ، ايوة خوف منكم مش عليا ، عشان كدة يونس مبيحبش يتعامل معاها قدامي عشان بتخاف منه وكان ممرمتها !
( يفتكر لما شافوا بيتحرش بيها )
يوسف : ياترى كان بيعمل فيها ايه ، كان بيعمل فيها ايه وهما لوحديهم ، الي محبوس بقاله ٣ سنين لوحده عمل ايه ف وجود بنت معاه كل الفترة دي ، انتوا ايه بجد ، مفكرتوش إن عندكم بنت زيها ، مفكرتوش ؟!
( ميعرفوش يرده يقوله ايه ، ياخد يوسف مفاتيح عربية جده من ع المكتب ويمشي ، تنزل دموع مامته ، يركب يوسف العربية ويمشي ، يرجع المستشفى ، ليان صحيت وقاعدة مع نور )
نور بخضة : ايه الحيوان دة ازاي يعمل كدة ، مخافش يوسف يشوفه !!
ليان : كان بيغلس كالعادة وودا نفسه ف داهية !
نور : غبي اوي بجد !
ليان : انا خايفة ع يوسف ، اكيد نفسيته زفت ، واكيد علاقته ب يونس خربت بسببي بعد م كان فرحان إنهم بقوا سوا !
نور : وانتي مالك بس ، انتي ملكيش دعوة
ليان : مش عارفة حاسة بالزنب !
( يخبط باب الأوضة )
نور : ادخل
( يدخل يوسف )
يوسف : سلامو عليكم
ليان ونور : عليكم السلام
يوسف وهو بيسلم عليها : ازيك ي نور ؟
نور وهي بتقف : الحمدلله ، انت عامل ايه ؟
يوسف : كويس ، معلش انا اسف والله بس عاوز ليان ف موضوع ضروري انا اسف
نور : لا لأ ولا يهمك ، هروح اجيب حاجة اشربها من تحت ، عاوزين حاجة اجيبهالكم؟
يوسف : تسلمي
( تمشي نور ، يقعد يوسف قصاد ليان ع السرير )
ليان : مالك ؟!
يوسف : ماليش ، انا كويس ، انتي عاملة ايه دلوقتي ؟
ليان : احسن الحمدلله !
يوسف : الحمدلله
( تدمع عيونه )
يوسف : انتي كويسة بجد ؟
ليان : والله كويسة ي يوسف متقلقش !
يوسف بحزن : حقك عليا
ليان : انت مالك بس انت مكنتش تقصد
يوسف : والله م كنت اقصد ، مكنتش قاصدلك كل الأذية دي ، والله كان غصب عني صدقيني !
( تنزل دموعه )
ليان وهي بتقوم تقعد : يوسف بالله عليك بتعمل كدة ليه ، انا والله كويسة ، دة جرح سطحي ومفيش حاجة والله !
يوسف : الي حصلك من يونس
ليان بتوتر : يونس تلاقيه سِكر ولا حاجة ، اكيد مكانش يقصد طبعاً !
يوسف : مش الي حصل ف ال night club ، الي حصل لما خطفك
( تتخض ليان )
ليان : خطفني ، خطفني ايه !!
يوسف : انا عرفت كل حاجة ، جدي وماما حكولي
ليان ب انفعال : ازاي يقولولك لييييه !
يوسف ودموعه بتنزل : انا اسف ، حقك عليا والله انا مكنتش اعرف إن رفضك هيأثر فيا كدة ، بس انتي عندي حاجة كبيرة اوي ي ليان ، انا اسفة ع الي حصلك من يونس
( تنزل دموعها )
يوسف بعياط : اسف إنك قبلتيني غصب عنك عشان خايفة منهم ، والله اسف
ليان : انا ......................
يوسف : انا مش هبوظلك حياتك اكتر من كدة
( ياخد الدبلة من ايدها )
ليان بعياط : يوسف انا بحبك والله بحبك !
يوسف : عارف ، عارف إنك بتحبيني وإني غالي عندك اوي ، بس انا هفضل زي اخوكي ، انتي كنتي دايماً قصاد عنيا ي ليان ، حافظك ، حافظ تفاصيلك وكل حاجة فيكي شايفها مثالية عشان انتي عشرة عمري ، كان لازم احبك ، او انا اصلاً بحبك ، انا كنت عاوزك ليا وخلاص ، مفكرتش فيكي انتي عاوزة دة ولا لأ ، مفكرتش المحلك بحبي حتى عشان اعرف انتي ميالة لدة ولا لأ ، فاجأتك وانتي عمرك م كنتي منافقة ، قولتي الي جواكي والي حساه ، ومش المفروض تتعاقبي ع دة انتي حرة وهتفضلي حرة ، انا اسفلك ع الي حصل فيكي من اهلي ، كانوا زعلانين عليا بس ، وكمان يونس ......................
ليان : يونس مأذانيش ي يوسف ، هو كان متعود يغلس عليا كدة لما مسمعش كلامه او اضايقه ، لكن عمره م اذاني والله ، يونس مش وحش ، يونس اخوك وبيحبك اوي اكتر من اي حد واكتر مني و ......................
يوسف : منك !
( تتخض وتسكت وتندم ع الكلمة )
ليان بتوتر : من ، من اي حد اقصد !
يوسف : يونس حبك صح ؟
ليان بخضة : لا لأ محصلش !