الحلقة ١٥ و ١٦

465 23 19
                                    

قصة : { #فاقد_الوعي } 💔🩺

الحلقة الخامسة عشر { ١٥ } ⏳

نور بتنهيدة : طيب
( تقوم نور تقرب ع بباها وتقعد قصاده )
نور : نعم ؟
الاب : نعم الله عليكي ، متقدملك عريس
نور وهي بتقف : مش موافقة
الاب : اقعدي طيب انا قلت حاجة لسة !
نور بضيق : ي بابا انا مش فاضية للكلام دة والله ، قوله مش فاضية
( تمشي )
الاب : شايفة بتك ، دة العريس الكام الي ترفضه من غير سبب !
الام : معلش يمكن هي مش حابة دلوقتي
الاب بتنهيدة : لا اله إلا الله
( يعدي اليوم ، تاني يوم ، ليان نايمة ف الأرض ع المرتبة وكاشة ف بعضها وعمالة تكح )
ليان بتعب : ااااه !
( بعد شوية ، يونس قاعد بيفطر وجليلة بتحط ساندوتشات ف طبق ، تاخده وتدخل بيه عند ليان )
جليلة : ليان ، قومي يما داخلين ع العصر !
( متردش عليها ، تحط جليلة السندوتشات ع الترابيزة وتوطي تقعد ف الأرض ع ركبتها تصحيها )
جليلة : قومي يلا
ليان بتعب : حاضر
جليلة بقلق : مالك في ايه ؟!
ليان بصوت ضعيف : زوري
جليلة وهي بتحط ايدها ع جبينها : تعبانة ؟
ليان : اة
جليلة بخضة : دة انتي سخنة مولعة !
( تقوم جليلة تطلع برة )
جليلة : ي بني
( يبصلها يونس )
جليلة : ليان تعبانة اوي ، سخنة مولعة !
( يتخض يونس ويقوم يدخلها ، يقرب عليها ويحط ايده ع دماغها يلاقيها سخنة فعلاً )
جليلة : اعملها كمادات ولا ايه ؟
يونس : اة !
جليلة : حاضر
( تمشي جليلة ، ليان نايمة وباين عليها التعب ، يبصلها يونس بقلق ، يملس ع شعرها يلاقيها بتترعش ، يتنهد بضيق ويقوم يشيلها ، تتخض ليان وتبصله ، يطلع بيها برة الأوضة )
يونس ل جليلة : جليلة هاتي الكمادات فوق
جليلة : حاضر 
( يطلعها اوضة ويحطها ع السرير ويروح يفتح الدولاب وياخد منه بطانية يغطيها بيها ويقعد جنبها )
يونس : ليان
( تفتح عيونها )
يونس : لسة سقعانة ؟
ليان وهي بتغمض عيونها : اممم
( يقوم يجيب بطانية تانية يحطها عليها ويغطيها كويس )
يونس : دلوقتي هتدفي
( تدخل جليلة بالكمادات ، تحطها ع الكوميدينو وتقعد جنبها م الناحية التانية وتحطها ع دماغها )
ليان بتعب : ااااه !
جليلة : معلش هي ساقعة بس استحمليها
يونس وهو بيقوم : هي عندها ايه طيب وانا ابعت حد يجيبلها علاج م الصيدلية
جليلة : هي زورها واجعها ، يعني يقوله احتقان وسخونية ، كدة هي عاوزة مضاد حيوي
يونس : ماشي
( يمشي يونس ، تبتسم جليلة ع اهتمامه ، ينزل تحت ويطلع برة الڤيلا )
يونس : رينكوووون
( يجري رينكون عليه )
رينكون : ايوة ي باشا ؟
يونس : ابعتلي اي حد صيدلية يقولهم عاوز دوا ل احتقان الزور والسخونية ويكون مضاد حيوي
رينكون بقلق : الف سلامة ي باشا ، انت كويس ؟!
يونس : مش ليا اخلص
ريكون : حاضر
( يرجع يونس يدخل البيت ، يقعد ع الكنبة بقلق وعمال يهز ف رجله ، تقرب جليلة )
يونس بقلق : ايه !
جليلة : هغير الماية سخنت
يونس : اوك
( تدخل جليلة المطبخ تغير الماية وترجع ، تقرب ع يونس )
جليلة : خد ي بني والنبي
( يقوم يقف )
جليلة : كملها انت الكمادات عبال م اعملها شوربة خضار احسن م السندوتشات عشان مفطرتش ، لما تفوق اكيد هتبقا جعانة
يونس : اوك !
( ياخد منها الماية ويطلع فوق ، يدخل ويحطها ع الكوميدينوا ويقعد جنبها ويبدأ يعملها الكمادات ، بعد دقايق ، تفتح ليان عيونها )
يونس : ايه ، حاسة احسن ؟
ليان بتعب : سقعانة اوي !
( يقوم يونس ينام جنبها نص نومة وياخدها ف حضنه ، تتخض ليان بس مش قادرة تبعد )
يونس : هتبقي كويسة
( تستغرب حنيته ، يحضنها اكتر بيحاول يدفيها ، يعدي الوقت ، ليان نايمة ف حضن يونس ، باب الأوضة مفتوح ، يقرب رينكون )
رينكون : العل ...................
يونس بصوت واطي : شششش ، حطوا هنا
( يحط كيسة العلاج ع الكوميدينوا )
يونس : معاك رقم صفاء الممرضة ؟
رينكون : اة ، عاوزها ؟
يونس : اة اتصل بيها تيجي عشان يوسف ، ليان مش هتقدر دلوقتي ، تيجي بسرعة ها
رينكون : اوك حاضر
( يمشي رينكون ، يبص يونس ل ليان ، تدخل جليلة بالأكل )
جليلة : عملتلها الأكل اهو
( تحطوا ع الكوميدينو وتبصلهم )
جليلة : هو انت متحنش كدة غير اما تحصل مصيبة !
( يتنهد يونس ويقوم من جنب ليان )
يونس : صحيها عشان تاكل ، وياريت بعدها تخليها تاخد دش عشان السخونية تنزل
جليلة : حاضر !
( يمشي يونس ، تقعد جليلة جنب ليان )
جليلة : لولو ي قلبي ، اصحي يلا عشان تاكلي
( تفتح ليان عيونها )
جليلة : صباح الفل
( تبتسملها )
جليلة : عاملة ايه دلوقتي ؟
ليان : الحمدلله
جليلة : طب يلا قومي اقعدي عشان تاكلي وتاخدي العلاج
( تسندها جليلة وتقعدها وتبدأ تأكلها )
جليلة : يونس كان خايف عليكي اوي ، كان واخدك ف حضنه لحد م نمتي
( تتحرج ليان وتتخض ، كانت مفكرة تخارف التعب وبيتهيألها )
ليان : اة !
جليلة : والله طيب ، بس بيقلب كدة فجأة معرفش ليه !
ليان : شخصيته غريبة !
جليلة : اة فعلاً ، كلي يلا وبعدين قومي خديلك دش هتبقي زي الفل
ليان : حاضر
( بعد شوية ، توصل الممرضة صفاء ، واقفة مع يونس )
يونس : مؤقتاً بس
صفاء : مفيش مشكلة ، انت عارف إني مكنتش عاوزة امشي اصلاً بس انت الي استغنيت عني بقا !
يونس : خفي لك طيب وادخلي شوفي شغلك
صفاء ب ابتسامة : عنيا
( تدخل صفاء عند يوسف ، تنزل جليلة )
يونس : قامت ؟
جليلة : اة قامت وكلت وخدت العلاج كمان
يونس : ماشي
( تدخل جليلة المطبخ ، يطلع يونس فوق ، يفتح باب الأوضة ويدخل ، ميلاقيش حد ، يستغرب )
يونس : ليان !
( يلاقيها طالعة م التويليت ولابسة البرنس بتاعوا ، يفضل باصصلها ، تتحرج ليان )
يونس : انتي كويسة ؟
ليان : اة !
يونس : اوك ، خليكي هنا كام يوم متنزليش تحت
ليان : عشان يوسف !
يونس وهو بيقرب عليها : جبتله الممرضة لحد م تبقي كويسة
ليان : انا بقيت كويسة ملهاش داعي !
يونس : اسمعي الكلام ، ممكن ؟
ليان : اوك
( يقرب ايده منها ، تتخض ، يلمس شعرها )
يونس : شكلك احلى وهو قصير ، وشك بان
( تبصله ب احراج )
يونس : محتاج يتساوى
ليان : قصيت عشوائي مبعرفش ! 
يونس وهو بيشد ايدها : تعالي
( يقعدها ع كرسي خشب جنب السرير ، تستغرب ، يقرب ع الدرج يفتحوا وياخد مقص ومشط صغير ويقرب عليها ، يطلع ع السرير وراها ويقعد ع ركبته )
ليان ب استغراب : هتعمل ايه ؟!
يونس : اصبري
( تسكت ، يقعد يقصلها الأطراف ويساوي فيه ، يخلص ويقوم )
يونس وهو بيمسك ايدها : تعالي
( يقعدها ع الكرسي الي قدام المراية )
ليان وهي بتبص ع شعرها : جميل
( يمسك فورشة ويسرحهولها ، تبصله ف المراية ب استغراب ع كل دة )
ليان : انت مين ؟!
( يبصلها )
ليان : انت مين بجد ؟!
( يرمي الفورشة ع السراحة )
ليان : انت يونس ولا سلامة ؟!
( يحط ايده ع كتفها ويوطي عند ودنها )
يونس : سلامة مالوش وجود هنا ، ولا ف اي مكان
ليان وعيونها بدموع : هفضل محبوسة هنا ي يونس ، انا حاسة إني مش بني ادمة ، انا مش عارفة انا بتعاقب ع ايه ، والله م عارفة !

قصة : ( فاقد الوعي ) ل سهيلة سعيد المنجيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن