🖤البارت العاشر🖤
احنا عرفنا مكان بنتك يا باشافارس بغضب " هى فين
الحارس بخوف " هى فى بيت واحد اسمه مالك جلال وأللى عرفناه انه الولد ده ابن رجل أعمال معروف فى القاهره
فارس بغضب " بنت ال*** احنا لازم نتحرك بسرعة ونجيبها من بيته ونرجع بيها اسكندرية علشان نجوزها غسان ووقتها هعرف اربيها كويس على إللى عملته يلا
الحارس بايماء " تمام يا باشا
فارس اخد رجالته واتحرك على بيت مالك
__________________وفاء بحزن " يا بنتى اهدى اكيد تميم مش قصده يعمل كده
فرح بدموع " لا يا داده انا مش عاوزه اقعد هناا انا هروح بيت عمى جلال واقعد هناك انا كلمت مالك وزمانه جاى فى الطريق
وفاء بصدمه " يالهووى مالك جاى على هنا
فرح بدموع " ايوه انا كلمته وكمان همشى معاه انا مش عاوزه اقعد هنااا
تميم فتح الباب فى اللحظه ديه ودخل لقه فرح بتلم هدومها
تميم بهدوء" داده سِبينا لوحدنا شويه ولو مالك جّه هنااا ما تسمحلهوش يطلع لحد ما انا انزل
وفاء بخوف " ح حاضر يابنى
وفاء طلعت وقفلت الباب وتميم قعد على الكرسى قدام فرح وهو بيبصلها ببرود" الهانم رايحه على فين
فرح بدموع " انا مش عاوزه اقعد هنااا انا عاوزه امشى
تميم بغضب " علشان تروحى لحبيب القلب مالك مش كده
فرح بصدمه " أنتَ اتجننت ايه إللى بتقوله ده مالك اخويا
تميم بسخرية " لا ولله وياتره مالك باشا بيعتبركِ اخته برضوا
فرح بغضب " قصدك ايه يا تميم
تميم بضحكه سخرية" هو الباشا مقلكيش انه بيحبكِ ولا ايه
فرح بصدمه " أنتَ كداب انا ومالك مجرد أخوات وبس ومفيش اى حاجه بينا
تميم بغضب" اسمعينى يا فرح مالك مش بيعتبركِ اخته مالك بيحبكِ وأنتِ لازم تفهمى الكلام ده
فرح دموعها نزلت وقعدة على السرير
تميم قام وقعد جنبها" انا اسف حقك عليا مكنشى لازم اتعصب عليك بالشكل ده
فرح بصتله بعتاب وحزن ومردتش عليه
تميم بتحذير" فرح أنتِ لازم تبعدى خاالص عن مالك
فرح بصدمه" أنتَ بتقول ايه
تميم بغضب مكتوم وغيره " لانه ده إللى لازم يحصل انا وأنتِ خلاص هنتجوز بعد يومين يعنى مينفعش علاقتكِ بمالك تفضل كده انا مش هقبل بكده وافهمى كويس مالك بيحبكِ وانا مش هقبل انه التاريخ ينعاد نفسه واخسركِ أنتِ كمان بسبب مالك وديه لأخر مره بحذركِ يا فرح لو عرفت انكِ كلمتى مالك من ورايا وقتها هتشوفى منى الوِش التانى وصدقينى إللى هيحصل مش هيعجبك ده لو أنتِ خايفه على ابن عمكِ ومش حابه انه يحصله حاجه
فرح بصدمه " أنتَ بتهدد*نى يا تميم
وبعدين تاريخ ايه إللى يعيد نفسه انا مش فاهمه حاجهتميم بهدوء" اعتبريه تهد*يد يا فرح
وبلاش تفكرى كتيرر علشان مش هتفهمى حاجهقال كده وسابها وطلع وهى قعدت على الأرض وفضلت تعيط
بعد وقت
مالك وصل فيلا الاسيوطى وجرى على الداده وفاء
مالك " داده فرح فين
وفاء بخوف" هى فوق يابنى بس أنتَ مش هينفع تشوفها
مالك بغضب " نعممم ازاى يعنى
وفاء كبحزن" ديه تعليمات تميم يابنى انه ممنوع تشوف فرح
مالك بغضب " تمام انا هطلع وهشوفها ويبقه يورينى هيعمل ايه
وفاء بخوف "اهدأ يا مالك يابنى أنتَ عارف تميم لما بيتعصب مبيعرفش يقول ايهمالك بغضب " انا مش فارق معايا حاجه
مالك سابها وكان طالع فوق لقه تميم واقف قدامه على السلم وبيبصله بغضب
تميم بعصبيه وصوت عالى " شكلك نسيت نفسك يابن جلال باشا
مالك ببرود " فرح فين
تميم ببرود " ميخصكش
ولو فعلا خايف على بنت عمك يبقه متورنيش وشك مره تانيه واتاكد لو نفذت كلامى فرح هتبقه فى امانمالك بزعيق" أنتَ بتلوى دراعى يا تميم وبتهد*دنى
تميم بجمود" تو تو انا مش بهد*دك انا بس بحذرك
مجرد تحذير بسيط ودلوقتى اتفضل من غير مطرودمالك بغضب مكتوم " ماشى يا تميم بس اقسم بالله لو فكرت مجرد تفكير انك تعمل اى حاجه لفرح وقتها مش هر*حمك
مالك بصله بغضب وسابه ومشى وتميم فضل واقف بيبص على طيفه بحزن
عمره ما كان يتخيل انه ييجى يوم واقرب صديق ليه يبقه اكبر أعد*ائه
__________________فارس ورجالته وصلوا لبيت مالك وضر*بوا الحرس ودخلوا البيت
سوزان بخوف " انتوا ميين وازاى تدخلوا كده
فارس بغضب " روحوا واقلبوا البيت عليها عاوزكم متسِبيوش مكان ومتدوروش فيه عاوز تالين تكون قدامى دلوقتى
سوزان وقفت قدامهم وحاولت تمنعهم بس الرجاله مسكوها تحت صراخهاتولين بدأت تفوق وسمعت صوت دوشه تحت قامت وطلعت من اوضتها وهى نازله حد من رجاله ابوها ضر*بها على دماغها وشالها ونزل بيها
سوزان بخوف ودموع " تولين بنتى، انتوا ميين وعاوزين منها ايه حرام عليكم سبوها
فارس شاور لرجالته ياخدوا تولين على بره وقرب من سوزان والدة مالك وزقها على الأرض وقعت واتخبطت فى التربيزه
فارس اخد رجالته ومعاهم تولين ومشيوا وسوزان دماغها بقت تنز*ف واغمى عليها ووو....
#نهاية البارت العاشر
#رواية
#طفلة_التميم 💖
"اشوفكم البارت القادموياتره مالك هيعمل ايه بعد إللى حصل وسوزان مامته هيحصلها حاجه ولا لا
وتميم طريقة معاملته مع فرح هتتغير ولا هيفضل زى ما هو كل ده هنعرفه فى البارت الجاى
قولولى توقعاتكم ايه ❤
أنت تقرأ
طفله التميم
Romanceتميم كان قاعد بيشتغل ومركز فى الورق إللى قُدامه بس قاطع تركيزه صوت الموبيل اتنهد وفتح المكالمة وملامح الصدمة ظهرت على وشه والفون وقع من ايده اول ما سمع خبر وفاة والدته الدموع بدأت تتجمع فى عنيه وفضل يهز رأسه بعدم تصديق، أخد فونه وطلع بسرعة وبلغ عما...