🖤البارت الرابع🖤
تولين اتعصبت وقربت منها ضربتها بالقلم
- أنتِ ازاى تتجرائى وتيجى على هناا بعد كُل إللى حصل لمالك بسببك وبسبب خالتك
شيرى بندم" لو سمحتى بس خلينى اتكلم مع مالك
تولين كانت هتتكلم بس قاطعها مالك " استنى يا تولين وسبيها تتكلم تعالى يا شيرى
تولين بصتلهُ بغضب وغيره وقربت وقفت جنبه وشيرى دخلت وهى بتبصله بندم" انا اسفه على إللى حصل صدقنى انا مكُنتش اعرف انها ممكن توصل لكده عموما انا مسافره لأهلى ومش راجعه مصر مره تانى بس قبل ما اسافر عاوزك تسامحنى ولله انا مكنشى بايدى حاجه أنتَ عارف انى مش برفض اى طلب لخالتى صفيه عارفه انى غلطت لما سمعت كلامها وانى سمحتلها تتحكم فيا بطريقتها بس صدقنى انا ندمت وبتمنى انك تسامحنى وكمان قول لتميم انه يسامحنى
اتنهد " مقدرش اقولك انى هسامحك وهنسى بالسهوله ديه لكن هحاول وعموما اتمنالك السعاده وانك تبدأى حياه جديده بعيده عن خالتك والافضل انك ترجعى لأهلك صدقينى محدش هيحبك قدهم
شيرى ابتسمت وطلعت علشان معاد طيارتها وتولين بصت لمالك بغيظ وهو بصلها وضحك
- خلاص بقااا اهدى شويه
- مش مطمنه للبنت ام شعر آحمر ديه
ضحك " ام شعر احمر؟! عموما لا مظنش انها ممكن تعمل حاجه تانى واحنا ملناش دعوه بيها وبصلها بخبث وتابع " احم يلاه نادى الممرضه تيجى تساعدني
اتعصبت واردفت بغيرة" يعنى حضرتكَ انا مش ماليه عينك علشان اجيب الممرضه تساعدك ولا سيادتكَ عينك إللى زايغه
ضحك " لا طبعنا بس أنتِ بتتكسفى من اى حاجه فأ قولت الممرضه افضل وبصراحه الممرضه إللى بتجيلى ديه قمر
اتعصبت وضربته على درعه الموجوع" اااه يا بنت المجانين اهدى بهزر
- طيب يلاه قوم علشان اساعدك
ابتسم " يلاه
تولين ساعدته يقوم ويغير هدومه ودقايق وطلعوا بره المستشفى والسواق فتحلهم العربيه واخدهم ومشى
_________________عاصم اتنهد بحزن " بص يا عمار انا عارف كويس انه الكلام إللى هقولهولك هيصدمك بس انا عارفك واعى وهتقدر تفوق من الصدمه ديه
عمار بصله بأستغراب وقلق " مالك حضرتك قلقتنى فى ايه
عاصم اخد نفس عميق وبدأ يحكيلهُ كل حاجه عملتها صفيه.....
عاصم بهدوء " ده كل إللى حصل وللأسف هى حاليا مقبوض عليها بتهمه القتل
عمار بصلهُ لثوانى وفضل يضحك بشده وعاصم بصله بخوف وقلق
- يعنى حضرتك عاوز تفهمنى انه ماما عملت ده كله؟ هو حضرتك مستوعب إللى قولته
قعد على الكرسى وعيونه اتملت دموع " ي يعنى انا امى بقت قا*تله وكل إللى عملته بس علشان توصل لأونكل جلال
رجع يضحك تانى بس المرادى دموعه خانته" يعنى هى عمرها ما حبتنى انا واخواتى وكانت وخدانا وسيله طيييب احنا ذنبنا ايييه اوووه وانا اقول كانت بتسبنا وبتسافر دائمًا ليييه
قام وبص لعاصم بغضب " ولما حضرتك عارف انها كان ليها ماضى وكله حذرك منها اتجوزتها ليييه يا عاصم باشا هاااا ذنبى انا واخواتى ايه نعانوا بسببك وبسبب اختيارك؟
عاصم كان هيتكلم بس عمار شاورله بايده انه ميتكلمش وسابه وطلععاصم اتنهد بحزن وندم على سوء اختياره وأللى بسببه ولاده دلوقتى بيدفعوا التمن ..
___________تميم اخد فرح وطلع من البيت ووصلو الاتيليه دخلوا وهو ماسك ايدها
بصلها وابتسم " يلاه يا طفله اختارى إللى نفسك فيه
فرح بصتله بغيظ" تميم بطل تقولى يا طفلة
ضحك " خلاص يلاه يا طفلة التميم
ضحكت " لا اذا كان كده ماشى
قالت كده وسأبته ودخلت وهو فضل يضحك عليها
فرح اشترت لبس كتيرر ليها وكمان جابت لبس ل رهف وفساتين ليها واى حاجه تختارها تقيسها وتوريها لتميم
فرح قاست آخر فستان ولبست هدومها وطلعت قعدت على الأرض بتعب
- بس خلاص انا تعبت
ضحك " ياختى دنتِ شويه وهتشترى الاتيليه كله
ابتسمت ببراءه " لا خاالص هما كام فستان على كام بلوزه وحاجات كده
ضحك بشده وشدها قومها من على الأرض " طيب قومى ياختى قومى انا ربنا يصبرنى
بصتله بغيظ " على فكرة الكام فستان إللى معجبوش سيادتك كانوا حلوين اووى
بصلها بطرف عين " اممم قصدك الفساتين المفتوحه ديه
بصتله ببراءه وبربشت بعنيها" اااه بصراحه يا تميم كانوا جامدين
تميم لنفسه " لما هى عندها 18 سنه وقمر كده اومال لما تكبر شويه هتعمل فى امى ايييييه
- بتقول حاجه يا تميم ؟
ضحك " ولا حاجه يا عيون تميم يلاه بينااا انا ربنا يصبرنى فعلا
مشيت قدامه وهى بتبرطم" هو ليه ماشى يقول ربنا يصبرنى ربنا يصبرنى ياختى ده شكله اتجنن بسببك يا فرح حسبى الله فيكِ
تميم بهدوء" بطلى برطمه ويلاه بينا
بصتله " طيب والحاجات بتعتى أنا ورهف
- متقلقيش انا هبعت حد ياخدهم بس أنتِ ليه جبتى هدوم لفرح
ابتسمت " عادى المهم هنروح على فين
- هنروح نتغداء علشان انا جوعت بصراحه
قربت ومسكت ايده " اووك يلاه بينااا وكمان هتودينى الملاهى
- مستحيييل الملاهى لااااااا
بصتله بصدمه ودهشه ووو....
___________اما فى النيابه فأ العسكرى طلع صفيه واخدها على مكتب اللواء بنفسه لانه حد طالب يشوفها
صفيه دخلت وبصتله بصدمه وخوف " ع عمار..
نهاية البارت "وانتظرو البارت القادم "
#رواية
#طفلة_التميم
#الجزء_الثانى
أنت تقرأ
طفله التميم
Romanceتميم كان قاعد بيشتغل ومركز فى الورق إللى قُدامه بس قاطع تركيزه صوت الموبيل اتنهد وفتح المكالمة وملامح الصدمة ظهرت على وشه والفون وقع من ايده اول ما سمع خبر وفاة والدته الدموع بدأت تتجمع فى عنيه وفضل يهز رأسه بعدم تصديق، أخد فونه وطلع بسرعة وبلغ عما...