🖤البارت الخامس عشر🖤
-ده مستحيل مفيش خروج من البيييت ده
تولين بصِتلهَ بصدمه وغضب:
- نعممم هو انا هتحبس يعنى؟
ابتسم ببرود:
- اه واطلعى بقااا وسبينى انام
مالك شد البطانيه وسابها ونام
تولين اتعصبت ورجعت شدت البطانيه من عليه:
- مااالك لو سمحت
مالك لنفسه:
- طيب اقولها ايه ديه لمتهم على بعض هتخسرنا اووى
مالك اخد نفس وبصلها وابتسم:
- ماشى يا تولين روحى بس متتاخريش
ضحكِت بفرحه :
- ماااشى ميرسى اووى يا حِلو
قالت كده وسأبته وطلعت وهو ابتسم ومسك فونه كلم غسان
غسان بنوم:
- يا نعم
مالك بغيظ:
- فوووق يا زفت مش وقت نوووم
غسان قام بكسل وعدل نفسه:
- عاوز ايه يا مالك يعنى معرفش انام شويه منكم
مالك بسخريه:
- ولما حضرتك تنام مين يجهزلك فرحك قوم يالااا البنات اتلموا وطلعوا مع بعض واحنا قاعدين
غسان بضحك:
- اه أنتَ مصحينى علشان كده
مالك بغيظ:
- لا عاوزك تجهز هعدى عليك آخدك وناخد تميم وعمار ونشترى البدل بتاعت الفرح ونحجز القاعه ولا حضرتك نسيت فرحك
غسان بحب:
- هو حد ينسى يوم زى ده، دنا طول عمرى بحلم بيه
مالك بضحك:
- غسان أنتَ بقت رومانسى شويتين وديه حاجه مطمنش خاالص انا بقولك اهوو
غسان بغيظ:
- اقفل يا مالك اقفل الله يخرب بيتك
غسان قفل الفون وقام يجهز نفسه ومالك فضل يضحك وقام هو كمان دخل الحمام ياخد شاور
________________________
تميم نزل وكانت معاه فرح قعدوا على السفر ه علشان يفطروا
رهف بهدوء:
- تميم بعد اذنك انا هاخد فرح معايا علشان نشترى حاجات الفرح
ابتسم:
- اكيد يا حبيبتى مش محتاجين إذن منى روحوا بس متتاخروش
- صباح الخير يا شباب
كلهم التفتوا وكانت ريا لابسه قصير وفارده شعرها ووشها كله ميكب
عمار بهمس:
- الله يخرب بيتكِ دنتِ شكلكِ ناويه على مُوتكِ
فرح بغضب مكتوم:
- استغر لله العظيم الصبر يارب من عندك
كلهم بصوا لفرح وضحكوا
فى اللحظه ديه تقى وتولين دخلوا
وتولين اول ما شافت ريا زقتها وقعتها على الأرض
فرح ضحكت وسقفت بحماس:
- الله عليكِ يا بنتى براااافوا
تميم بصلها فرجعت تبص فى طبقها
ريا بغضب:
- أنتِ عميه يعنى ايه ده!!
تولين بسخريه:
- سورى يا قطه مشوفتكيش
تقى بهدوء:
- معلش يا حبيبتى اكيد مش قصدها هاتى ايدكِ اساعدكِ
ريا اتنهدت بغضب ورفعت ايدها وحطتها فى ايد تقى وقبل ما تقوم تقى سحبت ايدها ورجعت وقعتها
فرح مقدرتش تكتم ضحكتها وفضلت تضحك بشده
عمار قام وهو بيحاول يكتم ضحكته وقرب من ريا قومها :
- معلش يا ريا انا اسف
ريا بصتله بغضب وطلعت على اوضتها
تميم بهدوء:
- عاجبكم إللى عملتوه ده ؟
فرح ببراءه :
احنا معملناش حاجه خاالص وبعدين احنا اتاخرنا اووى يلاه يا رهف قومى
فرح قامت بسرعه علشان تهرب من تميم وشدت رهف وتولين وتقى طلعوا وراها ولأنها اقصر وحده فيهم فكان شكلها يضحك اوووى
البنات وهما طالعين قابلوا غسان ومالك
غسان بسخريه:
- أهلا شلة المصايب منورين ولله
رهف بغيظ:
- طيب اوعوا كده علشان متأخرين
غسان ومالك فتحولهم الطريق ومشيوا
مالك دخل وقعد جنب تميم وهو بيضحك:
- هى فرح بقت زعيمة العصابه ولا اييه؟
تميم بضحك:
- ومراتك بقت مديرة أعمالها
غسان بتساءل:
- وبالنسبه لأختك ايه الحوار
عمار بضحك:
- لا ديه ماشيه وراهم وخلاص
تميم بهدوء:
- طيب يلاه بينا كده علشان منتاخرش
تميم والشباب طلعوا وقضوا يوم جميل مع بعض واشتروا بدل الفرح واتغدوا وكل واحد رجع شغله
كمان البنات قضوا يوم جميل سوا واتعرفوا على بعض اكتر وكل واحده رجعت بيتها
تميم رجع البيت بعد ما خلص شغل لقه ريا فى وشه
ريا بابتسامة:
- تيمووا اخبارك ايه
ابتسم:
- انا بخير بس قوليلى ايه إللى جابكِ فجاة كده
ريا بتوتر:
- أحم بصراحه حصلت مشكله فى الفندق إللى انا قاعده فيه وعلشان كان الوقت متاخر ملقتش مكان غير هناا قولت اجى واقعد معاكم الاسبوع ده لحد معاد سفرى، بس أنتَ ازاى تتجوز ومتقوليش بجد زعلانه منك اووى
تميم بابتسامة:
- معلش يا ريرو الموضوع حصل بسرعه وملحقتش اقول لحد وكمان بعتذرلكِ على تعامل فرح معاكِ امبارح
ابتسمت بهدوء:
- لا عادى محصلش حاجه هى شكلها بتحبك اووى وبتغير عليك كمان
فى اللحظه ديه فرح وعمار كانوا نازلين وقابلوا بعض بالصدفه
عمار بضحك:
- هلا يا طفلة التميم اخباركِ
فرح بضحك:
- أنتَ ازاى عرفت الاسم ده
عمار بخبث ومشاكسه:
- ولله عرفت بطريقتى المهم استمتعتوا النهارده فى المشوار ولا لا ؟
كان كانت هتتكلم بس سمعت صوت ريا وهى بتضحك بمياعه التفت واتصدمت اول ما شافت ريا وتميم واقفين وبيضحكوا مع بعض وجن جنانها
عمار لنفسه: ينهار اسود الله يرحمكِ يا رياا كنت صديقه كويسه ولله
فرح بغضب وغيره:
- الله يخرب بيتكِ والبيت اللى جنب بيتكِ يا شيخه وحياة امكِ ما هرحمكِ المرادى
فرح نزلت بغضب ووو....
نهاية البارت "وانتظرو البارت القادم"
#رواية
#طفلة_التميم
#الجزء_الثانى
أنت تقرأ
طفله التميم
Roman d'amourتميم كان قاعد بيشتغل ومركز فى الورق إللى قُدامه بس قاطع تركيزه صوت الموبيل اتنهد وفتح المكالمة وملامح الصدمة ظهرت على وشه والفون وقع من ايده اول ما سمع خبر وفاة والدته الدموع بدأت تتجمع فى عنيه وفضل يهز رأسه بعدم تصديق، أخد فونه وطلع بسرعة وبلغ عما...
