🖤البارت السابع والعشرون🖤
تميم كلم سوزان وعرف منها انه مالك فى طريقه للشركه اخد عربيته وطلع بسرعه....ومن الجهة التأنيه كان غسان والرائد فارس وقوات الامن بدأو يتحركوا اول ما تميم بلغهم بأسم الطريق إللى مالك بيعدى منه تميم كان بيسوق العربيه بشكل جنونى وهو بيدعى انه مالك ميحصلوش حاجه
_________________مالك كان بيسوق العربيه ومشغل موسيقى ومندمج معاها وفجاة جت شاحنه من الجهة التأنيه وكانت ماشيه بسرعة كبيره
مالك حاول يزود سرعة العربيه علشان يتحرك من قُدامها بس للاسف الشاحنه كانت اسرع منهُ ودخلت فى العربيه خلتها تتقلبسواق الشاحنه ابتسم بانتصار ورجع يكمل طريقه اول ما اتأكد انه مفيش حد فى الطريق وبكده محدش هيقدر يساعد مالك
مالك كانت دماغه بتنزف وبيحاول يطلع بس مش قادرتميم وقف عربيته ونزل ....وقف مصدوم وهو شايف عربية مالك متكسره ومقلوبه والدخان بيطلع منها وخلاص قربت تنفجر
جرى بسرعه ومسك حجر من الأرض وكسر زجاج الشباك وقدر يفتح الباب ويطلع مالكايديه كانت بتترجف والخوف والرعب باين على وشه وهو شايف صديق طفولتهُ بالحالة ديه " م مالك مالك فتح عنيك فوق أنتَ هتبقى كويس رد عليا مااااالك
مالك كان بيفتح عنيه ويقفلهم مره تانيه وحاسس بدوامه سوده بتشده "ت تميمتميم عيونهُ دمعت وقام وهو سانده لحد ما وصله العربيه وحطه فى الكرسى الخلفى قفل الباب وركب من قدام واول ما بدأ يتحرك بالعربيه عربية مالك انفجرت اتنهد وطلع على المستشفى
كان بيسوق بسرعه جنونيه وكل هدفه انه يوصل المستشفى بسرعه كلم غسان وطلب منه ييجى المستشفى
ودقايق ووصل المستشفى والممرضين طلعوا الترولى وأخدوا مالك
تميم كان ماسك ايد مالك ومتبتّ فيها بخوف لحد ما وصلوا اوضة العمليات والدكاتره أخدوا مالك
كان واقف تايه مش عارف يعمل ايه شريط ذكرياتهم مع بعض بيعدى قدام عنيه ضحكهم وهزارهم ومواقف مالك معاه...المشاكل إللى حصلت معاهم وفرقتهم صداقتهم القوية برغم كل حاجه.. حاسس بنغزه فى قلبه وخوف من انه يفقد صديق عمره ...عاوز يطمن عليه بأى طريقه ويرجع يضحك ويهزر معاه زى زمان ...صدمته الكبيره فى امه إللى كان رغم مشاكلهم مع بعض عنده ثقه كبيره فيها ...لحظات صعبه مرت عليه فى اللحظه ديه احساس بالضياع لدرجه انه انهار وكل ثباته راح
قعد على الأرض وبقاا يعيط زى الطفل وهو بيدعى انهُ مالك ميحصلوش حاجه
غسان وصل المستشفى ووقف مصدوم اول ما شاف حالة تميم
اخد نفس عميق وهو بيحاول يطمن نفسه أنه صديقه بخير قرب وقعد جنب تميم وحاول يجمع الكلام " ت تميم مالك بخير مش كده؟
أنت تقرأ
طفله التميم
Lãng mạnتميم كان قاعد بيشتغل ومركز فى الورق إللى قُدامه بس قاطع تركيزه صوت الموبيل اتنهد وفتح المكالمة وملامح الصدمة ظهرت على وشه والفون وقع من ايده اول ما سمع خبر وفاة والدته الدموع بدأت تتجمع فى عنيه وفضل يهز رأسه بعدم تصديق، أخد فونه وطلع بسرعة وبلغ عما...