🖤البارت الرابع والعشرون 🖤
الوقت اتاخر وفرح كانِت قلقانه على تميم ورايحه جايه فى الاوضه بقلق
وبعد وقت تميم رجع الفيلا وهو مضايق ومهموم طلع اوضته، دخل وقفل الباب بس اتصدم اول ما شاف فرح قاعده وضامه نفسها وبتعيط
تميم بقلق" ف فرح
فرح رفعت راسها واول ما شافته جريت بلهفه عليه واترمت فى حضنه باندفاع نابع من شدة خوفها عليه ومن قوة اندفاعها كان هيقع لولا قوة بنيانه وانه مسك نفسه
تميم وقف مصدوم وايديه متعلقين فى الهواء وهى دفنت وشها فى صدره تطمن نفسها بقربه وتحاول تتخلص من الخوف اللى حست بيه فى الفترة اللى كان فيها بعيد عنها
تميم اتنهد ونزل ايديه ولفها حوليها وضمها بقوة لحضنه
سند دقنه على رأسها وغمض عنيه وهو بيشدد على حضنها وبيحاول يستمتع باللحظه ديه
فرح فتحت عنيها وبدأت تهدأ وانفاسها انتظمت وفضلت سانده رأسها على قلبه وهى سامعه صوت دقاته العاليه واللى بيحاول يسيطر عليها
وحاسه بضمته ليها وتنهيدته الطويله اللى بيحاول يريح بيها نفسهرفعت وشها وبصتله وهى مازلت فى حُضنه واتكلمت بنبره مليانه خوف وقلق " أنتَ كُنت فين كُل ده قلقتنى عليك
- ابتسم ومسك ايدها وقعدها على الاريكه، وقعد جنبها وفرد جسمه وحط رأسه على رجلها وهو مغمض عنيه" مفيش كان عندى شوية شُغل
بصتله بقلق وتساءل" تميم أنتَ كويس؟
اخد نفس عميق ووقف وهو بيحاول يسيطر على مشاعره وحزنه الظاهر على ملامحه" مش كويس يا فرح وشكلى مش هبقاااا كويس
قال كده وراح فتح الدولاب واخد هدوم ودخل الحمام ياخد شاور وهى فضلت تبص لطيفه بحزن وبتفكر تعمل حاجه علشان تطلعهُ من الحاله ديه
_______________________مالك بصلها بخوف ورعب وجرى عليها شدها من قُدام الشاحنه واخدها فى حضنه والاتنين وقعوا فى الارض
قام ومسك ايدها يقومها وهو بيحاول يسيطر على غضبه وخوفه الشديد عليها
اخد نفس والتفت وهو بيمسك دراعها بقوة وبيبصلها بعصبيه " أنتِ اتجننتى فى حد يعمل كده
بصتلهُ بعيون مليان دموع وبتحاول تمنه دموعها من انها تنزل " لو سمحت انا عاوزه ارجع البيت
مسح على وشه بضيق وهو بيحاول يسيطر على غضبه علشان ميضايقهاش " طيب يا تولين يلاه بينا
اخدها وركبوا العربيه وطول الطريق كان الصمت سيد المكان محدش فيهم فكر يتكلم تولين سانده رأسها على شباك العربيه وهو كُل شويه يبصلها
مر وقت ووصلوا البيت ومن غير ولا كلمه تولين دخلت الفيلا وطلعت اوضتها
أنت تقرأ
طفله التميم
عاطفيةتميم كان قاعد بيشتغل ومركز فى الورق إللى قُدامه بس قاطع تركيزه صوت الموبيل اتنهد وفتح المكالمة وملامح الصدمة ظهرت على وشه والفون وقع من ايده اول ما سمع خبر وفاة والدته الدموع بدأت تتجمع فى عنيه وفضل يهز رأسه بعدم تصديق، أخد فونه وطلع بسرعة وبلغ عما...