🖤البارت الخامس 🖤
صفيه دخلت وبصتلهُ بصدمه وخوف " ع عمار.
عمار اول ما شافها كان حابب يترمى فى حضنها...حاسس بنغزه فى قلبه من حالتها ووشها الباهت لسه مش قادر يستوعب انها عملت كده عيونه اتملت دموع بس حاول يخفيها
بص للواء وهو بصله بتفهم وسابهم وطلع علشان يتكلمواصفيه بابتسامه انتصار " كنت متاكده انك مش هتسيب امك وهتيجى تخرجنى
اتقدم كام خطوة ووقف قدامها " قبل أى حاجه انا عاوز اسألك سؤال أنتِ فعلا عملتى كده أنتِ حاولتى تقتلى مالك وكمان أنتِ إللى وقعتى بين تميم ومالك من سنين عن طريق شيرى
صفيه بتوتر " أنتَ أنتَ..
عمار بغضب " ردى علياااا اه ولا لا
صفيه بجنون وهوس" ايوه عملت كده ولو طلعت برضوا هعمل نفس إللى عملته علشان بكره سوزان هى إللى اخدت منى حب عمرى وحرقت قلبى وعلشان كده انا كمان حاولت احرق قلبها على ابنها ومش ندمانه على إللى عملته
عمار رجع لوراء وهو بيبصلها بصدمه ومش قادر يصدق انه امه كده قعد على الكرسى وهو مصدوم ودموعه نزلت
صفيه قربت منه بهدوء وقعدت قدامه " أنتَ هتطلع امك من هناا صح يا عمار هطلعنى من هناا
عمار شال ايديه من على وشه وبصلها بسخريه " ههه امى!..
عمار قام وزقها بعيد عنه " أنتِ مش أمى انا مستحيل أمى تعمل كده مستحيل أنتِ اكيد وحده تانيه انا معرفهاش وكمان هما بيكدبوا
قرب ومسكها وهو عيونه عباره عن دم والدموع مغرقه وشه " قوليلى انه كله كدب قوليلى انك معملتيش كده طييب ليه ده حتى بابا عمره ما قصر معاكِ فى حاجه ودائمًا إللى بتحتاجيه كان بيجبهولكِ طييب مفكرتيش فى اخواتى تميم ورهف طيب وانا إللى علقتينى بيكِ مفكرتيش فيا دنا كنت بقف فى وش الكل علشان خاطركِ ازاى؟!...
ولما حضرتكِ متجوزه بابا بس علشان خاطر توصلى لأونكل جلال قررتى تخلفينا ليه وتجبينا الدنيا ليييه عملتى كده ذنبنا احنا ايه؟.... يعنى علشان كده كنت دائما تسبينا وتسافرى وكنتِ تسبينا لداده وفاء فى اكتر وقت بنبقا محتاجيلك فيه بحجة الشغل طيب ومالك ..مالك ذنبه ايه علشان تعملى فيه كده وتميم إللى كان بيتعذب قدامك على فراق صاحبه وحاسس انه الكل خانه ازاى هااان عليكِ قلبكِ مكنشى بيوجعكِ على حالته مكُنتيش بتقولى ده ابنى معقولة مكنتيش بتحسى.... انا انا مش قادر استوعب أنتِ ازاى لحد دلوقتى مسميه نفسكِ امصفيه جسمها بقاا يترجف وقربت حطت ايدها على كتفه " ع عمار ابنى
زقها وقعها على الكرسى " متقووووليش ابنى حررام عليك كفايه بصى أنتِ من النهارده ميته بالنسبالى انا امى ماتت مش عاوز اشوف وشكِ أنتِ قلبكِ حجر إللى تستحمل تشوف ولادها بيتعذبوا قدامها بس علشان ترضى كبريائها متبقاش ام انا مش عاااوز اشوف وشكِ مره تانى
أنت تقرأ
طفله التميم
عاطفيةتميم كان قاعد بيشتغل ومركز فى الورق إللى قُدامه بس قاطع تركيزه صوت الموبيل اتنهد وفتح المكالمة وملامح الصدمة ظهرت على وشه والفون وقع من ايده اول ما سمع خبر وفاة والدته الدموع بدأت تتجمع فى عنيه وفضل يهز رأسه بعدم تصديق، أخد فونه وطلع بسرعة وبلغ عما...