🖤البارت السادس 🖤
أنتِ عاوزه تجوزى ابنكِ بنت لا نعرف اصلها ولا فصلها ولا هى بنت مين اصلا أنتِ اتجننتى يا سوزان
سوزان اخدت نفس وبصتله " يا جلال اهدأ البنت اخلاقه كويسه ومالك بيحبها احنا ...
سوزان وقفت كلام اول ما سمعت صوت شهقات تولين..التفت وبصتلها بخوف
- تولين
تولين كان واقفه مصدومه من كلام جلال جريت على اوضتها وهى بتعيط
سوزان بصت لجلال بعتاب" عاجبك كده جلال قولتلك بلاش تتسرع فى قراراتك البنت طيبه اووى وبعدين والدتها متوفيه وابوها كان خاطفها وحاول يجوزها غصب ومالك جابها على هناا
سوزان قعدت على الكرسى وبدأت تحكى لجلال عن كل حاجه من وقت ما مالك ضربها بالعربيه لحد ما قررت تجوزهم
سوزان بتنهيده " البنت مش ذنبها حاجه وانا من وقت ما دخلت البيت وانا اعتبرتها بنتى مكنش لازم تقول كده
جلال قرب وباس جبينها " طيب خلاص متزعليش انا هتصرف
بصتله بزعل وعتاب ومردتش عليه وهو سابها وطلع
_________________فرح صرخت لما شافت العربيه بتقرب منهم وتميم مش مركز وبيسوق بسرعه جنونيه
- تميييم حاااااسب
تميم لف العربيه بسرعه وقدر يتفاده الحادثه إللى كانت هتحصلهم
وقف العربيه وهو بينهت وبص لفرح إللى كانت بتترجف وبتعيط من الخوف
بصله بخوف ومسح دموعها " فرح اهدى انا اسف اهدى محصلش حاجه
فرح اردفت بغضب وصوت عالى " فى حد يسوق كده احنا كنا هنموت بسببك ايه إللى حصل من وقت ما طلعنا وانا بسألك ومش بترد عليا فى ايييه
اخد نفس وحاول يهدى نفسه علشان ميخوفهاش اكتر خصوصا انها بتخاف من سرعة العربيات بصلها وأتكلم بنبره هاديه " بصى يا فرح عمار رجع البيت وهو منهار ورهف كلمتنى وقالتلى انه قافل على نفسه الاوضة وبابا مش موجود علشان كده لازم نوصل البيت بسرعه لانى خايف عليه خصوصا انه صدمته فى ماما كبيره لانه متعلق بيها اووى
اخدت نفس وبصتله بهدوء" طيب يا تميم بس ركز فى الطريق
ابتسم ورجع يكمل سواقه" حاضر
مرت دقايق ورجع الفيلا وطلع فوق كانت رهف بتخبط على الاوضة
اول ما شافت تميم جريت واترمت فى حضنه وهى بتعيط "تميم اكسر الباب بقالى كتيرر بخبط عليه ومش بيفتح ولا بيرد عليا انا خايفه عليه
تميم طلعها من حضنه وشاور لفرح تمسكها وقرب كسر الباب .....كان عمار وقتها مرمى على الأرض ومغمى عليه وايده بتنزف اثر الجرح والاوضه متكسره
أنت تقرأ
طفله التميم
Romanceتميم كان قاعد بيشتغل ومركز فى الورق إللى قُدامه بس قاطع تركيزه صوت الموبيل اتنهد وفتح المكالمة وملامح الصدمة ظهرت على وشه والفون وقع من ايده اول ما سمع خبر وفاة والدته الدموع بدأت تتجمع فى عنيه وفضل يهز رأسه بعدم تصديق، أخد فونه وطلع بسرعة وبلغ عما...