🖤البارت الثالث🖤
فرح قامِت مفزوعه على صوت تميم
قامت لقته بينهت وجسمه عباره عن ميه حطت ايدها على كتفه وبصتله بخوف " تميم مالك
بصلها بتعب واترمى فى حضنها يحاول يطمن نفسه بوجودها وأنها جنبه
حطت ايدها على رأسه والايد التأنيه ضمتهُ بيها وكررت سؤالها " تميم ايه حصل مالك
- مفيش يا فرح كابوس وحش متقلقيش انا كويس بس سبينى فى حضنك
اتنهدت وضمته لحضنها بهدوء وفضلت تلعب فى شعره لحد ما نام وهى سندت رأسها على رأسه ونامت
__________________
وفى صباح يوم جديد تميم قام على صوت خبط الباب
فتح عنيه وكانت فرح على نفس وضعيتها اتنهد وقام عدلها ونومها كويس وراح يشوف مينواول ما فتح الباب عمار نط واترمى فى حضنه وتميم من النعس مكانشِ مركز ولا كان مصدق انه شايفهُ قدامهُ
تميم طلعهُ من حضنه وفضل يفرك في عنيه وعمار بصله بدهشه وتساؤل" أيه ياعم أنتَ مش مبسوط انك شوفتنى ولا ايه؟!تميم بعدم تصديق " هو أنتَ بجد هناا ولا انا بتخيل
عمار سقف وفضل يضحك " لا انا بجد هنااا ورفع صوته وتابع " تميييييم فوووق
تميم ابتسم وشده لحضنه " واخيرررا افتكرتنا يا جزمه
عمار بمرح " طب وليع الغلط وبعدين ما أنتَ عارف الدراسه واخده كل وقتى عمار زقه وكان عاوز يدخل بس تميم منعه " ايييه يا حيوان هى زريبه البنت نايمه جوه
عمار ضحك ورد بخبث " تصدق انا نسيت انك اتجوزت ما تصحيها ياعم خلينى اشوف اختيار ابوك ليك كان ايه مش يمكن يعجبنى واقوله يجوزنى زيك
تميم بصله بغيظ وغيره وشده من ودانه" لا هتقل ادبك هتاخد على دماغك أنتَ هنا فى مصر مش فى امريكا فوق كده
عمار ضحك وهو بيتأوه من الوجع" خلاص ياعم اهدا انا بهزر ولله
فرح صحيت على صوتهم استغربت بس محبتش تطلع وقعدت على السرير منتظره تميم
تميم طلب من عمار يستناه تحت وهو هيغير هدومه وهينزل وراه ....قفل الباب ودخل
فرح قامت ووقفت قدامه " أنتَ كنت بتكلم مين؟
ابتسم " ده عمار اخويا الصغير
استغربت وبصتلهُ بدهشه " أنتَ عندك أخوات غير رهف
ابتسم بهدوء وقعد قدامها على الاريكه " اه انا عندى اخ واخت.. عندى عمار ورهف وهى أصغر وحده فينا وعمار الاصغر منى بس هو الدلوع بتاع العيله وده لانه امى كانت مدلعه اووى بس هو دائما بره مصر ولأنه بيحب السفر اووى فكان دائما مع صفيه هانم وعلشان كده قرر يكمل دراسته فى امريكا وبصراحه مبسوط اووى انه وأخيرا رجع ...قام ووقف قدام الدولاب وبصلها وتابع " يلاه ادخلى غيرى هدومكِ علشان ننزل نفطر عندنا يوم طويل
أنت تقرأ
طفله التميم
Romanceتميم كان قاعد بيشتغل ومركز فى الورق إللى قُدامه بس قاطع تركيزه صوت الموبيل اتنهد وفتح المكالمة وملامح الصدمة ظهرت على وشه والفون وقع من ايده اول ما سمع خبر وفاة والدته الدموع بدأت تتجمع فى عنيه وفضل يهز رأسه بعدم تصديق، أخد فونه وطلع بسرعة وبلغ عما...