🖤البارت الحادى عشر🖤
تميم طلع اوضته لقه فرح بتبصله بعتاب وحزن
قرب ووقف قدامها "هتفضلى زعلانه منى وقالبه وشك كده كتيرررفرح بدموع" انا بكر*هك يا تميم بكر*هك
فرح قالت كده وجريت على اوضتها وتميم اتنهد بحزن ودخل اوضته وفضل يكسر فى اى حاجه قدامه
- كلهم بيكر*هونى لييييييه؟
انا عملتلهم ايييه علشان كلهم يخدعونى بالشكل ده
ليييه بيحصلى كل دهدموعه نزلت ووقع على الأرض فى اللحظه ديه كان عاصم واقف قدام الباب وشايفه
عيونه دمعت على حالة ابنه وقفل الباب بهدوء وقرر يتكلم مع فرح
_____________اما مالك فرجع هو وكاظم الحارس الشخصى بتاعه لقوا الحرس كلهم مضرو*بين وواقعين على الأرض
قلبه اتقبض ودخل بسرعه الفيلا
كانت مامته واقعه على الأرض والخدم كمان
مالك جرى عليها بخوف وشالها وحطها على الاريكه" ماما، ماما فوقى ردى عليا
كاظم هات ميه بسرعهكاظم جاب كوبايه ميه ومالك اخدها وحاول يفوق سوزان إللى بدأت تستعيد وعيها
مالك بخوف " ماما أنتِ كويسه ايه إللى حصل
سوزان بتعب " تولين تولين أخدوا تولين يابنى ومعرفش هيعملوا فيها ايه
مالك بصدمه " ايييه طيب معرفتيش اسم اى حد منهم
سوزان بدموع وتعب واضح " لا يابنى
مالك بصوت عالى " كاااااااظم
كاظم بخوف " ايوه يا مالك باشا
مالك بغضب " شوف كاميرات البيت واعرفلى مين دول وازاى قدروا يقت*حموا بيت مالك جلال بالشكل ده وخلى باقى الرجاله يدورو على تولين
تولين لازم ترجع البيت والنهاردةكاظم بشك" محدش يقدر يعمل كده غير شخص واحد
مالك " مين هو
كاظم " فارس ابراهيم والد تولين
مالك بغضب جح"يمى " اعرفلى مكان الكل"ب ده وبسرعه واطلبلى دكتورة تفحص ماما وكمان اطلب الإسعاف علشان الحرس والخدم المضرو*بين دول
كاظم بايماء" أوامرك يا مالك باشا
بعد وقت الدكتورة وصلت وفحصت سوزان ومالك اطمن عليها
وكاظم قدر يوصل لمكان فارس
مالك بغضب " ها يا كاظم عِرفت حاجه
كاظم بهدوء " ايوه يا باشا هو خطفها واخدها على بيته إللى فى اسكندريه وأكيد هيجوزها النهارده
مالك بغضب" وحياة امه لدفعه التمن غالى اوووى جهز الرجاله يا كاظم ويلاه بينا لازم نلحقها من بين أيديهم
________________
تولين فتحت عنيها لقت نفسها مربوطة فى الكرسى
اتعصبت وحاولت تفك نفسها بس فشلت" انتوا يا بها"يم ياللى بررره انتوا فيييين
تولين افتكرت ابوها وجوازها من غسان وهروبها من البيت وسفرها
- نورتى بيتك يا تولين
تولين بخوف" ب بابا
تولين لنفسها " انا هربت ازاى قدرو يرجعونى تانى وليه مش قادره افتكر اى حاجه
فارس قرب ومسكها من شعرها " بقااا يا روح امك تسيبى الفرح وتهربى عاوزه تشو*هى سمعتى يابت بس ملحوقه يا عروسه أنتِ وغسان فرحكم النهارده برضاكِ او غصب عنك
تولين بغضب " أنتَ مستحيل تكون اب مفيش اب بيعمل فى بنته كده
فارس كان هيضر*بها بس غسان مسك ايده
غسان بهدوء " اهدا يا عمى وخلينى اتكلم معاها
فارس بغضب " طيب المرادى غسان رحمك منى يا تولين
فارس طلع واخد رجالته وغسان قفل الباب وقعد قدام تولين
تولين بغيظ " اسمع يا اسمك ايه أنتَ انا مستحيل اتجوزك
غسان بضحك" لا يابت انا إللى بمو*ت فيكِ عموما
انا كمان مش عاوز اتجوزك علشان بحب وحده تانيه
تولين بغضب " اومال مرفضتش ليهغسان بغضب" رفضت كتيرر بس برضوا بابا هيعمل إللى فى دماغه علشان كده انا قررت اهربكِ
تولين بخوف " ازاى
غسان بهدوء" متخفيش انا هظبط الدنيا وهطلعك من هنااا يلاه انا مضطر اطلع دلوقتى ومش عاوزكِ تعاندى معاهم فاهمه علشان محدش يمد ايده عليك
تولين هزت رأسها بالموافقه وغسان سابها وطلع________________
اما فى فيلا الاسيوطى
عاصم دخل وقعد جنب فرح إللى كانت قاعده بتعيط
عاصم بحزن " صدقينى تميم مش وحش هو بس عصبى
فرح بدموع " هو شخص قا"سى يا عموا ده هد*دنى انه لو مبعدتش عن مالك هيعمله حاجه معقوله وصلت معاه للدرجادى صدقنى مالك اخويا مش اكتر من كده
عاصم بابتسامه " اسمعينى يا بنتِ تميم مهما حصل بينه وبين مالك عمره فى يوم ما هياذيه أنتِ متعرفيش هو بيحبه قد ايه بس إللى حصل كان صعب اووى تميم اتخدع من كل إللى حوليه حتى صفيه امه طول عمرها بتحب السفر والشغل اكتر منه مفكرتش للحظه تسأل عن ابنها وسابتنا وسافرت من اربع سنين هى كانت مهمله اووى مع تميم وبعد ما كان متعلق بيها بقاا مبيكر*هشِ قدها ومالك كمان إللى عمله مكنشى سهلفرح " طيب قولولى ايه إللى حصل
عاصم بحب " اهدى وتميم بنفسه هيجى يحكيلكِ بس هو محتاجلكِ جنبه صدقينى محدش هيقدر يغير تميم غيركِ خليكِ جنبه يابنتى وصدقينى هو عمره ما هياذ*يكِ تميم صحيح بقااا عصبى بس مفيش حد فى طيبة قلبه هو دلوقتى موجوع اووى من الماضى ولو اطمنلك وحبكِ هيحكيلكِ كل حاجه
فرح مسحت دموعها وابتسمت" حاضر يا عموا انا هروح اكلمهعاصم بحب " روحى يا بنتى وانا متاكد انك هتقدرى تغيريه للافضل
فرح ابتسمت وسابت عاصم وراحت تتكلم مع تميم فتحت الباب بس اتصدمت لما شافت .....
#نهاية البارت الحادى عشر ❤
#رواية
#طفلة_التميم
أنت تقرأ
طفله التميم
Romanceتميم كان قاعد بيشتغل ومركز فى الورق إللى قُدامه بس قاطع تركيزه صوت الموبيل اتنهد وفتح المكالمة وملامح الصدمة ظهرت على وشه والفون وقع من ايده اول ما سمع خبر وفاة والدته الدموع بدأت تتجمع فى عنيه وفضل يهز رأسه بعدم تصديق، أخد فونه وطلع بسرعة وبلغ عما...